حوارات

جبري فارس عبد الوهاب (لاعب شباب الميلية): “أريد تحقيق الصعود مع فريقي هذا الموسم”

يعد المدافع جبري فارس عبد الوهاب أحد الأسماء الجديدة التي لفتت الانتباه هذا الموسم في صفوف شباب الميلية، بعد تجربة خارج الوطن في البطولة الليبية مع نادي صقور ليبيا، في هذا الحوار الخاص مع جريدة بولا، تحدث فارس عن بداياته، تفاصيل انتقاله إلى الميلية، وأهدافه المستقبلية رفقة فريقه الجديد.

بداية، مرحبا بك فارس، هل بإمكانك تقديم نفسك لقراء جريدة بولا؟

” بعد بسم الله الرحمن الرحيم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.معكم اللاعب جبري فارس عبد الوهاب، من مواليد 01 جانفي 2001، ببلدية عمر، ولاية البويرة.”

كيف بدأت مسيرتك الرياضية؟

“بدأت مسيرتي الكروية في سن 12 سنة مع فريق الحي بجباحية، تحت قيادة المدرب يحيـاوي الذي اكتشفني في الملاعب المصغرة، وطلب مني الانضمام إلى فريقه، كنت صغيرا جدا حينها، ولم أعرف كيف أعبّر عن فرحتي، فتشاورت مع والدي الذي شجعني كثيرا ومنحني الموافقة الكاملة، وأشكره جزيل الشكر لأنه كان وما يزال السند الأول لي.”

كيف جاءت فكرة انضمامك إلى فريق شباب الميلية؟

“إنضمامي إلى شباب الميلية جاء بعد اتصال هاتفي من رئيس الفريق سعيد دميغة، تشاورت مع بعض الأصدقاء لمعرفة أجواء المنطقة ووضعية الفريق، وبعد ساعات فقط من التفكير، منحت الرئيس الموافقة، والتحقت بالتدريبات في اليوم الموالي مباشرة.”

كيف وجدت الأجواء داخل الفريق منذ التحاقك؟

“منذ أول يوم لي في النادي، وجدت ترحيبا كبيرا من اللاعبين، فهم أناس طيبون ومتعاونون، تأقلمت بسرعة مع المجموعة ومع مدينة الميلية بعد أسبوع واحد فقط، وأشكر سكان الميلية على حسن الاستقبال.”

هل كانت لديك عروض أخرى قبل اختيارك شباب الميلية؟

“نعم، كانت لدي عروض من فريقين في القسم الثاني، وفريقين آخرين في القسم الثالث، اختياري لشباب الميلية جاء في آخر أيام الميركاتو، بعد التشاور مع وكيل أعمالي وبعض الأصدقاء، فقررت أن أعيش هذه التجربة الجديدة.”

من هو المدرب أو اللاعب الذي ترك فيك أثرا هناك؟

“المدرب سامي مروان واللاعب الجزائري بلال سعيد الذي كان صديقي المقرب هناك، وأغتنم الفرصة لأهنئه بزواجه، متمنيا له حياة سعيدة والذرية الصالحة إن شاء الله.”

كيف تصف أسلوبك الدفاعي؟ هل تفضل اللعب كقلب دفاع كلاسيكي أم مدافع عصري؟

“أعتبر نفسي مدافعا عصريا، أحب الخروج بالكرة وبناء اللعب، لكن أيضا أحتفظ بالطابع الكلاسيكي في التدخلات الحاسمة، حسب ريتم المباراة، أتكيف مع الوضع وأغير أسلوبي.”

ما نقاط قوتك داخل الميدان؟

“السرعة، والهدوء في التعامل مع الكرة، إضافة إلى قدرتي على اللعب بكلتا القدمين، والتسديد باليسرى بقوة ودقة كأي مهاجم.”

وماذا عن أهمية الانسجام بين عناصر الخط الخلفي في نظرك؟

“الانسجام بين المدافعين هو مفتاح النجاح لأي فريق، كل مدافع يجب أن يغطي على زميله، والتفاهم بيننا يمنح الثقة والاستقرار للفريق بأكمله.”

ما رأيك في المستوى العام لفريق شباب الميلية هذا الموسم؟

“الرئيس سعيد دميغة يقوم بعمل كبير ويتابع كل التفاصيل الصغيرة والكبيرة، جلب لاعبين مميزين هذا الموسم، ومع مرور الوقت سيظهر انسجام الفريق الحقيقي إن شاء الله.”

كيف ترى أهداف الفريق في البطولة؟ هل من أجل الصعود أم تحقيق البقاء؟

” المباراة المقبلة ضد شبيبة عزازڨة ستكون مفصلية بنسبة 90%، وستوضح إن كنا سنلعب من أجل الصعود أو ضمان البقاء مبكرا، في كرة القدم، الأمور لا تتضح إلا بعد مرور عدة جولات.”

كيف هي علاقتك بزملائك في الفريق وبالطاقم الفني؟

“علاقتي ممتازة جدا، يسودها الاحترام المتبادل، سواء مع اللاعبين أو الطاقم الفني، والحمد لله الأجواء إيجابية داخل المجموعة.”

ما تقييمك لأجواء الجماهير في الميلية؟

“جماهير رائعة تقف مع الفريق في السراء والضراء، ويتميزون بحبهم الكبير للألوان الحمراء والبيضاء، حتى أن أغانيهم تشبه أغاني أنصار شباب بلوزداد.”

كيف تتعامل مع ضغط المباريات؟

“ألعب براحة وثقة، خصوصا عندما أسمع تشجيعات الأنصار، الجماهير تمنحني طاقة إيجابية كبيرة تدفعني لتقديم أفضل ما لدي.”

ما هي أهدافك وطموحاتك الشخصية هذا الموسم…

“أطمح للمنافسة على ورقة الصعود إلى القسم الثاني، وتحقيق مشوار مميز في كأس الجمهورية، وترك بصمة إيجابية مع الفريق.”

هل تفكر في العودة للاحتراف الخارجي مستقبلا؟

” نعم، أفكر في خوض تجربة احترافية مستقبلا في الخليج (قطر، السعودية أو تونس).”

من هو المدافع الذي تعتبره قدوتك في الملاعب؟

“قدوتي هو رامي بن سبعيني، لأدائه الرجولي وشجاعته الكبيرة داخل الملعب.”

ما رسالتك لأنصار شباب الميلية هذا الموسم؟

“أقول لهم الصبر ثم الصبر، ومع الوقت ستتحسن وضعية الفريق بإذن الله، نطلب منكم الثقة والدعم المتواصل حتى نحقق أهدافنا معا.”

ما هي الفرق التي تقمصت ألوانها سابقا؟

“جمعية وهران ، اتحاد الحراش، اتحاد الأخضرية ، المهدية الليبي ، العروبة الليبي ، صقور ليبيا وحاليا انا مع فريق شباب الميلية.”

كلمة أخيرة…

“في الختام، أشكركم على هذا الحوار الجميل، وأشكر كل من ساندني في مسيرتي الكروية، خاصة عائلتي وأصدقائي، وأتمنى التوفيق للجميع.”

حاوره: بوعزة علي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى