الأولىمتفرقات

بالتنسيق مع جمعية شباب الباهية وهران ..جريدة بولا تتبرع ب “كسوة العيد” لأكثر من 50 طفلاً 

تكريساً لمبادئ التضامن الوطني، و في إطار المساعي الخيرية والهبات التضامنية، تواصل جريدة بولا حملاتها التطوعية، و هي التي قررت  تنظيم مبادرة جديدة بالتنسيق مع جمعية شباب الباهية، لاقتناء كسوة العيد لأكثر من 50 طفلاً من الفقراء و الأيتام، سعياً منها لإدخال الفرحة، ورسم البهجة على وجوههم البريئة، و رفع الغبن على هذه الفئة الهشة كأول وسيلة إعلامية تتبنّى هذه المبادرة، حيث أمضى المدير العام للجريدة السيد نايت إغيل سليم، اتفاقية رعاية مع مخنف محمد رئيس جمعية شباب الباهية لهذه المبادرة، وقال هذا الأخير: “نيابة عن أعضاء جمعية شباب الباهية، أتقدم بجزيل الشكر والعرفان للإخوة من جريدة بولا الرياضية، التي دائما تواكب نشاطات الجمعية طيلة السنة.”، و أضاف: “كانت هذه المبادرة لمساعدة الجمعية في مشروعها الخيري لكسوة العيد لهذه السنة، خير دليل على أنها مؤسسة إعلامية ملمة بكل الميادين ومنها الميدان الخيري.”. وتهدف هذه الحملة إلى تنمية الروابط الاجتماعية، من خلال إدخال فرحة العيد على عدد من الأطفال والأسر المعوزة، وذلك ايماناً من الجريدة بقيمة العمل الخيري في تحقيق مبدأ التكافل الإجتماعي. و تعتبر مبادرة كسوة العيد هي الثانية من نوعها في المجال الخيري و التضامني في ظرف وجيز، حيث سبق لجريدة بولا و كأوّل وسيلة إعلامية أن تبرعت للمؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر بوهران بمعدّات طبية للوقاية من وباء كوفيد 19، كما أصّر موظفوها على التبرع براتب شهري واحد للمساهمة في الحملة التضامنية للوقاية من الوباء، تجسيداً لروح التضامن والأخوة التي لطالما تميّز بها الشعب الجزائري، كما أن عملها في المجال التحسيسي و التوعوي اليومي متواصل عبر تخصيصها لصفحتين لكل عدد، لتضع القراء و أكبر عدد ممكن من المواطنين في صورة خطورة الوضع، وضرورة الالتزام بالحجر الصحي، مع مرافقة الجمعيات الخيرية في جل الحملات التطوعية لتعزيز القيم النبيلة لدى المجتمع المدني، و هذا ما كان له صدى كبير في الوسط الجمعوي. و من المبرمج أن تقوم جريدة بولا بعمليات تضامنية و حملات تطوعية أخرى في الأيام المقبلة للتحسيس بسبل الوقاية الواجب اتباعها من أجل مكافحة تفشي الوباء.  كما تتوجه جريدة بولا بتحية تقدير و عرفان للأطباء وشبه الاطباء وكل العاملين في قطاع الصحة على تجنّدهم، من أجل مواجهة فيروس كورونا، بالإضافة إلى كل الأسلاك الأمنية الساهرة على ضمان الأمن و الأمان، و كذا مهندسي النظافة المجنّدين على الحفاظ على البيئة في عزّ هذا الوباء، كما تناشد جريدة بولا كافة شرائح المجتمع للوقوف صفا واحدا خلف كوادرنا الطبية، والذين يمثلون خط دفاعنا الأول في حربنا ضد الوباء العالمي، و كذا احترام الحجر الصحي و قواعد التباعد الإجتماعي للقضاء على كوفيد 19.

خليفاوي مصطفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى