بين الإصابة والراحة والتهميش … جزائريو “اليورباليغ” لم يلعبوا دقيقة واحدة

على عكس منافسة رابطة أبطال أوروبا، التي شهدت مشاركة كل لاعبي “الخضر” مع أنديتهم، ما بين الأساسي مثل محرز مسجل هدفين، والذي لعب أطوار كل المباراة التي جمعت ناديه ببروج البلجيكي وغزال الذي لعب 90 دقيقة أمام سبورتينغ لشبونة وبن ناصر الذي خرج في الشوط الثاني أمام بورتو، وماندي الذي دخل في ربع الساعة الأخير أمام يونغ بويز السويسري، عكس هذه المنافسة القوية فإن اللاعبين الأربع المعنيين بمنافسة اليورباليغ، لم يتم إشراكهم ولو لدقيقة واحدة في مباريات أول أمس الخميس لأسباب متعددة بالرغم من أن أنديتهم جميعها قد فازت في مواجهاتها.

فقد فاز ليون برباعية مقابل ثلاثة في خرجته أمام سبارتا براغ في غياب سليماني المصاب، وواضح بأن ليون المخيّب في الدوري الفرنسي، قد ضمن التأهل بالعلامة الكاملة لحد الآن، كما سحق وست هام فريق غينك البلجيكي بثلاثية نظيفة، في غياب بن رحمة الذي بقي على مقاعد لاحتياط، في انتظار لقاء القمة غدا الأحد أمام توتنهام في الدوري الإنجليزي، في الوقت الذي ضمن فيه ناديه التأهل للدور الثاني بالعلامة الكاملة من ثلاث مباريات، كما فاز غالاتسراي التركي بهدف نظيف في تنقله إلى لوكوموتيف موسكو مع بقاء سفيان فيغولي طوال أطوار المباراة على مقاعد الاحتياط مغضوب عليه من طرف مدربه تيريم ومن إدارة الفريق أيضا، ليرتقي فريقه إلى المركز الأول بسبع نقاط في فوج صعب يضم لازيو روما ومرسيليا، وفاز نابولي بثلاثية نظيفة أمام المتصدر ليجيا وارسو البولوني، فصار في المركز الثاني، في غياب وناس المصاب، وطبعا فوزي غلام غير المدرج اسمه ضمن القائمة الأوربية، والذي قد يعود في الشتاء إلى قائمة نابولي في هذه المنافسة، وكل الأندية التي يلعب لها الجزائريون مرشحة للتأهل إلى الدور القادم في مجموعاتها في منافسة “اليوروباليغ”.

على بعد أسبوعين فقط من تربص “الخضر” لتحضير مباراتي جبوتي في القاهرة وبوركينافاسو في البليدة، ستكون مثل هذه المباريات الأوروبية في المنافستين، مزيدا من الدعم لجاهزية اللاعبين من أجل حسم المباراتين بجمع النقاط الست المطلوبة، خاصة بالنسبة لكوادر المنتخب الوطني، في صورة رياض محرز وعيسى ماندي وإسماعيل بن ناصر.

سنينة مختار