جلولي وليد لاعب شبيبة تيارت: “يجب إيقاف البطولة واعتماد صعود الفرق حسب الترتيب”
يقول صخرة دفاع “الشبيبة” جلولي وليد أنهم يعيشون وضعية صعبة للغاية بسبب عدم وضوح الرؤية فيما يتعلق بمستقبل البطولة، وليد أكد أن عودة تفشي الوباء في البلاد جعل الاستئناف أمرا صعبا، بدليل أن “الفاف” وحتى إن تمسّكت بموقفها اتجاه مستقبل البطولة، إلا أنها أكدت أنها لا تملك سلطة القرار، بمعنى أن استئناف البطولة من عدمه بيد السلطات العليا في البلاد، وعن أمور أخرى تحدث يقول.
كيف الأحوال؟
“الحمد لله، مع ارتفاع درجات الحرارة هذه الأيام وعودة تفشي الوباء، أجبرنا على البقاء في المنازل لفترة أطول، وتبقى شاشة التلفاز متنفّسنا الوحيد، حيث أتابع أخبار الساحة الرياضية الوطنية رغم أنه لا جديد لحد الساعة والغموض لا يزال يكتنف مستقبل البطولة، فحتى اجتماع المكتب الفيدرالي لم يأت بأي جديد، فالفاف تمسّكت بقرار الاستئناف حين يرفع الحجر، بحجة أن القرار بيد السلطات العليا في البلاد. وصراحة نحن في وضع لا نحسد عليه، حيث أن يومياتنا تتشابه، والملل فعل بنا ما فعل، وأصارحكم لقد فقدنا حلاوة كل شيء خاصة أنني أشعر بأننا عدنا لنقطة البداية مع الارتفاع القياسي لعدد المصابين بفيروس “كورونا” بعد أن كنا نعلّق أمالا كبيرة على العودة إلى أجواء التدريبات الجماعية مطلع هذا الشهر.”
تبدو محبطا نفسيا؟
“والله يا أخي احترنا ماذا نفعل، خمسة أشهر من التوقف والرؤية لم تتضح بعد إن كنا سنعود لأجواء المنافسة أم لا، فالعودة مرهونة بمدى تحسّن الوضع الصحي في البلاد، وكما تلاحظون الأرقام في ارتفاع قياسي، وهو مؤشر سلبي يوحي بأن العودة لن تكون غدا، قلت لكم نحن في وضع لا نحسد عليه، في ظّل تباين الآراء حول مستقبل البطولة، نحن بحاجة لقرار حاسم يضع حدا للجدل القائم فالبعض مع مقترح العودة والبعض يرى أن الاستئناف بات أمرا صعبا ولا أحد يملك سلطة القرار بخلاف السلطات العليا في البلاد، لذلك نحن في حالة ترّقب لأي جديد لأننا بحاجة لقرار فاصل.”
كنت مع مقترح العودة، وماذا الآن؟
“صحيح كنت ولا أزال مع مقترح العودة، لكن الوضع الصحي في البلاد لم يعرف تحسنا، صحيح أننا تنفسنا الصعداء حين أقدمت السلطات على رفع الحجر على الحركة التجارية، لكن عودة تفشي الوباء في الأيام الأخيرة أحبط معنوياتنا لأن صحة الإنسان تبقى أولوية، والعودة مرهونة بمدى تحسن الوضع الصحي في البلاد، وفترة الراحة طالت وصراحة نحن في حيرة من أمرنا ،حتى أن العمل الفردي لم يعد يجدي نفعا بعد 5 أشهر من الراحة وربي يعلم متى نخرج من هذه الأزمة، لذلك يصعب عليّ التكهن حول مستقبل البطولة رغم أنني كنت ولا أزال مع مقترح استئناف البطولة ،لأن فريقي سيكون أكبر المتضررين لو تتوقف البطولة أو إيقاف البطولة واعتماد صعود الفرق حسب الترتيب”.
هل من إضافة؟
“آمل أن تفصل السلطات العليا في مستقبل البطولة في أقرب وقت ممكن، حتى نتخلّص من حالة الترّقب، وندعو الله ليرفع عنا هذا الوباء الذي فعل بنا ما فعل وفقدنا بسببه حلاوة كل شيء ولم يعد لأي شيء طعما.”
مهدي ع