جلولي ياسين لاعب كرة قدم بمولودية شرشال: ” هدفي تشريف عقدي وتحقيق الصعود وطموحي اللعب في المحترف الأول والمنتخب الوطني ”
بداية نود من ضيفنا الكريم التعريف بنفسه؟
” بعد بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله، شكرا على هذه الاستضافة الطيبة لأول وسيلة إعلامية بعد إمضائي العقد مع فريق مولودية شرشال ، أما بعد أنا ياسين جلولي لاعب كرة قدم صاحب 25 سنة ساكن بمدينة وهران دائرة عين الترك ،حي الونشريس مرسى الكبير، شاب محب لكرة القدم منذ صغري أي منذ سنوات المدرسة إلى يومنا هذا “.
متى كانت أولى خطواتك في عالم كرة القدم؟
” أولى خطواتي في رياضة كرة القدم كانت في سن مبكرة ، وكانت في براعم مرسى الكبير أين تدرجت في كل أصنافه من الأصاغر إلى الأواسط “.
من ساعدك في دخول عالم الساحرة المستديرة؟
” ساعدني الوالد الكريم الذي أتمنى من الله عز وجل أن يحفظه لنا ، لأن والدي كان له حلم أن يراني لاعب كرة القدم ولذلك أعطاني الدعم الكامل من أجل أن أكون كذلك ، والحمد لله الذي وفقني ولم أخيب ظنه وأتمنى دائما المزيد ليكون سعيدا وأحقق رغبته” .
ما هو أول فريق التحقت به؟
” أول فريق التحقت به هو براعم المرسى الكبير أي النادي الهاوي لبلدية مرسى الكبير آنذاك، وقد تدرجت في أصنافه لأنه فريق الحي الذي أسكن فيه “.
هل واجهتك صعوبات في بداية مشوارك؟
” الصعوبات كانت موجودة ، في أي مجال تجد الصعوبات سواء كرة القدم أو عمل أو دراسة يعني الصعوبات موجودة ونحن دائما نعمل للتغلب عليها ،مثلا في الفرق الصغرى نقص الخبرة أو نقص الإعانات المادية أو حتى النقل كذلك “.
ماهي الفرق التي لعبت فيها؟
” أول فريق كان فريق مرسى الكبير ثم جمعية عين الترك ثم الأمير عبد القادر ثم إلى آمال مولودية وهران وقد حققت معهم كأس الجمهورية، بعدها انتقلت إلى أولمبي أرزيو ولعبت مع الأكابر بعدها انتقلت إلى فريق رائد غرب وهران متوجها بعدها إلى وداد مستغانم، وبعدها شباب بني ثور وبعدها مشعل سيدي الشحمي أما حاليا فقد أمضيت عقدا مع فريق مولودية شرشال”.
من هي الفرق التي تحلم بتقمص ألوانها؟
” صراحة كل أبناء وهران يحلمون بتقمص اللون الأحمر والأبيض أي مولودية وهران “.
كيف كان التحاقك بفريق أولمبي أرزيو؟
” التحاقي بفريق أولمبي أرزيو حين كنت في فريق مولودية وهران رديف وتحصلنا على كأس الجمهورية وكانت لي عروض من المحترف الأول والثاني وقد طالبت إدارة المولودية بإمضاء عقد احترافي ، في بداية التحضيرات تماطلت الإدارة في إمضاء العقد ، في تلك الفترة جاءني عرض رسمي من أولمبي أرزيو فقبلت ذلك ولعبت في صنع الأكابر وكان موسما مشرفا”.
ألم تكن المهمة صعبة مع الفريق؟
” بطبيعة الحال أنا كنت في الرديف وصعدت إلى الأكابر كان هناك فرق شاسع مع الاحتكاك ببعض اللاعبين الكبار، بكل تأكيد هناك بعض الصعوبات ولكنه بعد إنجاز صراحة واكتساب خبرة ومهارة “.
ما هو سبب انتقالك إلى فريق رائد غرب وهران؟
” انتقالي إلى رائد غرب وهران هو بعد أن اتصل بي المدرب مجاهد الذي أحييه بالمناسبة وكان بمثابة أبي، فلم أرفض طلبه وخضت تجربة جديدة وكنت قد لعبت عنده في مولودية وهران ، كنت دائما أستشيره في ذاك الموسم المدرب التحق بالرائد واتصل بي وكنت في صفوف الفريق وكان لهم مشروع جيد وقبلت العرض ” .
كيف كانت تجربتك في فريق وداد مستغانم؟
” تجربتي في وداد مستغانم بعدما حققت الصعود بفريق رائد غرب وهران التحقت بفريق وداد مستغانم، كان موسما صعبا نوعا ما، في البداية كان كل شيء جميل لكن بعد ذلك تسببت أزمة المال في خلل لولاها لحققنا الصعود “.
حدثنا عن الموسم الذي قضيته في شباب بني ثور؟ وكيف التحقت به؟
” في الموسم الذي لعبته مع فريق الوداد كان لي عدة اتصالات الحمد الله جاءتني عدة عروض ومن بينها عرض شباب بني ثور وقبلت لذلك العرض والحمد لله ، كانت هي أيضا فرصة وتجربة جد ناجحة “.
ماهي طموحاتك المستقبلية؟
” إن شاء الله الالتحاق بالمنتخب الوطني والالتحاق بأوروبا لما لا “.
من هو اللاعب الذي تقلده؟
” حتى لا يخفى عنك نحن في جهة الغرب أي لاعب متأثر باللاعب لخضر بلومي ، واللاعب الذي كان يعجبني أداؤه هو اللاعب عزيز روايغية وأيضا فيصل بادجي”.
هل تفكر في الاحتراف؟
” أكيد الاحتراف هدفي مند بدايتي”.
إذا جاءتك الفرصة ماذا ستختار أوروبا أم الخليج؟
” بكل تأكيد أختار أوروبا “.
لماذا انتقلت من فريق سيدي الشحمي؟
” كنت في فريق بني ثور وتحصلنا على المرتبة الرابعة ولم نحقق الصعود في ذلك الموسم ، بعدها اتصلت بي الإدارة كانت أمي مريضة وكانت هناك أزمة مال تضرب الفريق ، فضلت الالتحاق بفريق مشعل سيدي الشحمي لأكون أقرب من العائلة “.
كيف كان التحاقك بفريق مولودية شرشال؟ ولماذا؟
” فريق مولودية شرشال رأيت به إدارة لها نية العمل والتقدم وكما يقال مشروع الرئيس والمدرب الذين وضعوا في الثقة الكاملة أحببت مشروع الصعود ولذلك التحقت بهم ، يعني أمورهم كانت جيدة ومشروعهم أعجبني ،لهم عدة أهداف إيجابية ، المدرب زميت والمساعد فريد ، يعني لذك فضلته على باقي العروض “.
ماهي أهدافك المستقبلية؟
” أهدافي المستقبلية أتمنى أن يكون لنا موسم استثنائي ونحقق الصعود مع فريق مولودية شرشال، ونعد الأنصار من أجل تقديم كل ما لدينا، وهذا بتظافر جهود الجميع لنقود الفريق إلى الأمام “.
من هو المدرب الذي أثر فيك مند صغرك؟
” المدرب الذي أثر في مجاهد حمادي و كذلك لخضر بن شادلي الذي قدم لي الدعم الكافي لأصل إلى مستوى جيد أشكره جزيل الشكر على كل ما قدمه لي”.
لك علاقة باللاعب منير فقيه وسيد أحمد عواج؟
” منير ففيه وسيد أحمد عواج لاعبان سابقان في مولودية وهران، وقبل ذلك هم لاعبان كبار وأبناء الحي الذي أسكن فيه ونحن في مجال واحد، أتمنى لهما النجاح والتوفيق، أتمنى لعواج في تجربته بالخليج النجاح ومنير فقيه أتمنى له العودة بسرعة إلى المحترف الأول “.
ماهي أجمل وأسوأ ذكرى لك في مجال كرة القدم؟
” أجمل ذكرى لي هي أول لقب في حياتي مع فريق مولودية وهران بالتتويج بكأس الجمهورية، أما أسوأ ذكرى هي يوم وقع لي مشكل في أولمبي أرزيو وتم تسريحي بعد 24 ساعة الأخيرة، وكانت بمثابة الصدمة لي وكل الفرق كانت قد أغلقت عملية استقدام اللاعبين”.
من هو اللاعب الذي يساعدك في الميدان؟
” اللاعب الذي يساعدني هو المدافع زكرياء سماحي الذي لعب معي في وداد مستغانم يعني تحس أنه يفهمني كثيرا ، ورأس الحربة أيضا لاعب يملك كل المؤهلات للعب في المنتخب الوطني والمحترف الأول هو منير فقيه “.
هل حققت بطولات وألقاب منذ بداية مشوارك؟
” نعم حققت في الأصناف الصغرى مع جمعية عين الترك ومع شبيبة الأمير عبد القادر وبعدها مع مولودية وهران حققت كأس الجمهورية “.
ما هو الفريق الذي تشجعه محليا وعالميا؟ هل تحلم باللعب في المنتخب الوطني الجزائري؟
” الفريق الذي أشجعه محليا هو مولودية وهران بكل صراحة أما عالميا ميلان أسي”.
هل تحلم باللعب في الفريق الوطني؟
” اللعب في الفريق الوطني هو هدفي المسطر”.
توقفت كل الرياضات بسبب كورونا أنت كلاعب كيف أثر عليك الحجر الصحي؟
” يعني توقفت البطولة بسبب كورونا وقد صدمنا هذا الأمر وهذا أمر الله، كما يقول لك نحن معظم وقتنا في المستطيل الأخضر، فقد اشتقنا إلى اللعب والتدريب معهم وكل ما يتعلق بكرة القدم ، كورونا أثرت علينا كثيرا بعزلنا عن أحبائنا وأهلنا وكل من نحبهم صراحة كانت صدمة كبيرة ” .
ماذا استفدت من الحجر الصحي؟
” استفدت من الحجر البقاء فترة طويلة في البيت رفقة العائلة الكريمة ، كما تعلمون أن اللاعب طول السنة خارج البيت وبعيدا عن أهله، فقد ارتحت معهم وتقاسمت معهم كل التفاصيل “.
هل ما زلت تواصل تدريباتك؟ وأين؟
” نعم مند بداية كورونا أواصل تدريباتي بانتظام وكل شيء مسطر، وكنت في اتصال بالمدرب لخضر وكنت أتدرب مع اللاعب منبر وعواج وقيس مصطفى بالملعب المجاور، وبهذه المناسبة أحيي مدير الملعب اسماعيل عبد القادر على تسهيل لنا ذلك “.
هل اشتقت إلى الملاعب والتدريبات الجماعية؟
” بكل تأكيد اشتقنا لها ولكل أصدقائنا “.
ما هو الشيء الذي يذكرك بأصدقائك؟
” دائما نلتقي بالليل في المقهى أو المطاعم من أجل السهرة فقد افتقدنا ذلك منذ فترة”.
ماهي السلوك التي يجب اتباعها خلال فترة كورونا؟
” يجب على الجميع أن يكونوا حذرين خلال هذه الفترة الأخيرة التي عاد فيها انتشار الفيروس من أجل صحتنا وصحة عائلاتنا”.
كلمة ختامية المجال مفتوح.
” كلمتي الأخيرة ، أشكر جريدة بولا على دعمها لفئة الشباب وأشكر أخي وصديقي أسامة شعيب على متابعته لأخبار اللاعبين ،وأتمنى له النجاح والتوفيق والجريدة إن شاء الله، وأشكر إدارة مولودية شرشال على ثقتهم وسأكون عند حسن ظنهم وأشكر والدي على دعمه المستمر لي، الأم والأب وإخوتي، وأتمنى التوفيق لأخي منير فقيه الذي سيمضي هذه الأيام” .
أسامة شعيب
