بولا حضرت و غطت الدورة … جاءت تحت شعار “حتى لا ننسى شهداء جائحة كورونا” … ختام دورة بوقطب للصغار بنجاح كبير

اختتمت دورة رمضان 2021 لفئة الأصاغر أقل من 15 سنة في مدينة بوقطب ولاية البيض ، و التي جاءت  تحت شعار حتى ” لا ننسى شهداء جائحة  كورونا ” ، و  أقيمت الدورة  بالملعب الجواري وسط المدينة ، حيث إستقطبت جمهورا غفيرا طيلة أيامها ، و من مختلف الأعمار في جو رياضي ،طغت عليه الروح الرياضية ، كما  عرفت هذه الدورة  مشاركة 9 فرق من مختلف أنحاء مدينة بوقطب وبمشاركة أكثر من 100 لاعب ، جرت في جو حماسي وتنافس كبير بين الفرق المشاركة ، و بتنظيم  محكم من شباب متطوعين و مشجعي نادي مدينة إتحاد بوقطب ، و  تم على هامش نهائي الدورة  تكريم جميع الفرق المشاركة واللاعبين المتميزين وأبرز اكتشافات الدورة التي عرفت نجاحا كبيرا من كل الجوانب و الفائز الأكبر هو نادي المدينة .

الترجي يحقق لقب الدورة

عرف نهائي دورة بوقطب إثارة  كبيرة بين فريقين وصلا إلى المحطة الختامية عن جدارة و إستحقاق ، حيث نشاط النهائي فريق الترجي ضد البايرن في مقابلة قوية تمتع بها الحضور ، و عرف اللقاء 4 أهداف جميلة و صور فنية رائعة رسمها اللاعبون الصغار ، و بعد نهاية الوقت الأصلي و البدل الضائع بالتعادل الإيجابي ذهب الفريقان لضربات الترجيح ، و عادت الغلبة في الأخير لفريق الترجي ب 2-1 ، ليتوج بلقب الدورة وسط فرحة اللاعبين بهذا الفوز الصعب .

تصريحات

أحمد عثمان منظم  الدورة:

”  الدورة كانت بمبادرة شخصية من مجموعة من الشباب من أجل خلق جو ترفيهي وتنافسي لفئة الأطفال ، وفرصة من أجل اكتشاف المواهب ، التي تزخر بها مدينة بوقطب ،  وذلك من أجل تدعيم الفئات الشبانية للفريق .  ومن هذا المنبر أقدم التحية للمجموعة التي وقفت على نجاح الدورة على غرار سليمان وعبد الحق ودحمان وصلاح وسعيد  ، هم مشكورين على ذلك ولا ننسى رجال الخفاء الذين قدموا الدعم المادي والمعنوي من أجل تكريم هاته الفئة ،  أرفع لهم القبعة إحتراما لهم دون أن ننسى حكام الدورة المتطوعين جزاهم الله على كل خير، مثل  الشيخ خليفة   و الأخ عبد الوهاب  والأخ علاء الدين   والشكر الجزيل لجريدة بولا على التغطية والاهتمام والتي أتمنى لها كل التوفيق والنجاح.  ”

سليمان عمارة منظم في الدورة :

”  الحمد لله الدورة مرت  في جو أخوي عائلي تضامنا مع شهداء جائحة كورونا رحمهم الله ، شكرا لكل من ساهم في نجاح هذه الدورة ، التي عرفت تنافسا شريفا بين الفرق المشاركة، فهنيئا للفريق الفائز وحظ أوفر للفرق التي  لم يسعفها الحظ ، اليوم مدينة بوقطب هي الفائزة بهذا الجيل الرياضي الصاعد أتمنى لكل اللاعبين المشاركين في الدورة النجاح في المستقبل و تشريف المدينة “.

خليفة نصر الله حكم في الدورة:

” التحكيم مهمة صعبة لكن بعد إتصال الأخوة المنظمين للدورة بي  كي أكون حكما في  الدورة ، لم أتردد و كنت حاضرا  في الميدان من أجل تقديم المساعدة ، وتشجيعا مني لهاته المبادرات رغم قلتها في المدينة ،فشكرا للفرق المشاركة وشكرا لمنظمي الدورة والشكر لجريدة بولا  على التغطية الرائعة و الإلتفاتة  الجميلة”.

مدرب فريق البايرن أحمد حمياني:

”  لم يسعفنا الحظ في الفوز في النهائي الذي خسرناه بضربات الترجيح ، أما فريق الترجي فهنيئا له على التتويج باللقب ،  وهذه الهزيمة لا تقلل من قيمتنا كفريق لأننا كنا الأقوى والأفضل في مجموعتنا ،  كرة القدم  حظ والحظ لم يكن معنا ، في الختام فخورين بما قدمنا طيلة الدورة ،  لنا موعد في الدورات  القادمة ومن هذا المنبر نشكر الإخوة أصحاب هذه المبادرة  الجميلة “.

بوزيدي محمد هداف الدورة ب 9 أهداف ولاعب فريق الترجي:

”  هذه الدورة من أفضل الدورات التي لعبتها وسجلت فيها أهدافا كثيرة بفضل عمل المجموعة  التي تعبت من أجل التسجيل  ،  و من هذه الدورة طموحي أصبح كبيرا ، الآن سأعمل على تحقيق حلمي كي أكون هدافا في البطولة الوطنية واللعب في مستويات أعلى إن شاء الله “.

سعدون عبد الجبار لاعب فريق البياسجي:

” الحمد لله كان لي الشرف أن أكون صاحب لقب أحسن لاعب في الدورة بشهادة مدربين و منظمي الدورة ، الحمد لله هذا الإنجاز يشجعني للعمل  أكثر من أجل التألق والنجاح في المستقبل ،ولما لا اللعب في مستويات أعلى من أجل تشريف نفسي وتشريف اسم عائلتي سعدون عبد الجبار و مدينتي بوقطب .”

أحسن حارس في الدورة محمود مكاوي:

” الحمد الله  أولا على الفوز بلقب الدورة مع فريقي الترجي ،  وثانيا فرحتي  كانت أكبر بحصولي على لقب أفضل حارس ، هذه الجائزة تشجعني أكثر وأكثر من أجل إبراز قدراتي و شق طريق النجومية والتألق في المستقبل إن شاء الله ،و لما لا تمثيل المنتخب الوطني. ”

ضيف الشرف نعيمي عثمان:

” بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، بفضل هذه النشاطات والمبادرات الرياضية  نفتخر بشبابنا ،فمن هنا أهنئ الجميع من كان وراء إنجاح هذه الدورة ، التي كانت ناجحة وبامتياز على رأسهم كل من الأخ احمد عثمان وعمارة سليمان ،  وكل رجال الخفاء الذين ساعدوا هذه البراعم ولو بكلمة طيبة ،كما أحيي الجمهور الذي كان له دور كبير في إنجاح مثل هذه الدورات ،و شكرا لجريدة بولا على هذه تغطية  الرائعة “.

نبيل شيخي