جمعية الشلف …  الخسارة في تيزي وزو تعقد الأمور و الوضعية تزداد صعوبة

 منيّت جمعية الشلف بخسارة قاسية عشية أول أمس على يد شبيبة القبائل بنتيجة هدفين لواحد ، في مباراة احتضنها ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو ، و ظهرت خلالها تشكيلة المدرب المؤقت غلام بمستوى دون المتوسط، بالرغم من أنها كانت مطالبة ببذل جهود أكبر داخل المستطيل الأخضر كون أن الجميع كان ينتظر الظهور بوجه أحسن قصد تدارك التعثر الأخير ضد إتحاد العاصمة، و بالعودة إلى المباراة المذكورة فإنها لم ترق إلى المستوى المطلوب خلال المرحلة الأولى، لكن في الشوط الثاني تراجع أداء الجمعية بشكل كبير، الأمر الذي استثمر فيه أصحاب الضيافة أحسن استثمار وتمكنوا من تسجيل هدفين، ولو أن الحصيلة كادت أن تكون أكبر لو استغل المنافس كل الكرات التي أتيحت له، ويبقى التراجع في الأشواط الثانية يطرح التساؤلات،

خاصة وأن هذه ليست المرّة الأولى التي تعيش فيها الجمعية هذا السيناريو، بل حدث في لقاءات سابقة كتلك التي لعبت ضد نادي بارادو ، إتحاد خنشلة و إتحاد العاصمة، كما لا يختلف اثنان في أن مدرب جمعية الشلف غلام خسر معركته التكتيكية ضد نظيره من الشبيبة، كون أن المدرب الأخير قام بتغييرين مع بداية الشوط الثاني، من خلال إقحامه لـتغييرين ما جعله يقلب الطاولة، في حين أن التغييرات التي قام بها المدرب الشلفي المؤقت لم تأت بأي جديد، بل بعضها لم يكن مفهوما، من جانب آخر و بعد خسارتها أول أمس فإن نتائج التشكيلة خارج الديار لا ترقى إلى مستوى التطلعات خصوصا، و إن جمعية الشلف ضيّعت العديد من النقاط بملعب الشهيد محمد بومزراق، ذلك ما جعل الأنصار يثورون على الإدارة التي طالبوها بحل المشاكل التي يتخبط فيها الفريق خاصة الداخلية حتى لا تتعقد الوضعية أكثر.

نور الدين عطية