عقب تعرضه لوعكة صحية  … جمعية راديوز تزور عميد المصورين عدة بن دهيبة بوهران

وفية لتقاليدها التضامنية، تنقلت جمعية راديوز برئاسة قادة شافي إلى منزل عميد المصورين الصحفيين بالجزائر، عدة بن ذهيببة، البالغ من العمر 78 سنة، والذي تعرض لوعكة صحية خطيرة خرج منها سالما معافى. وعرفت هذه الزيارة حضور أسماء كروية معروفة على غرار فوسي الطيب ورضوان بن زرقة، بالإضافة للمصورين الشباب العربي بوطيبة، ابن المصور السابق المرحوم حاج بوطيبة ورفيقه كذلك الفقيد الحاج محمد شرفاوي من جريدة الجمهورية الذي مثله ابنه رياض.

كل هؤلاء تنقلوا من أجل الاطمئنان على صحة عميد المصورين الجزائريين، عدة بن ذهيبة وكذا الرفع من معنوياته. ويعتبر عدة بن ذهيبة من أقدم المصورين الصحفيين، وهو الذي بدأ مهمته النبيلة مع آلة التصوير سنة 1963 بجريدة la république قبل التحول إلى جريدة الجمهورية. كما أنه يكفيه فخرا أنه عاش وغطى أهم مراحل تشييد الجزائر بعد الاستقلال وكانت له صداقات متينة مع رؤساء الجزائر وغطى كذلك تظاهرات حضور أسماء وشخصيات معروفة على غرار الجوهرة البرازيلية، بيلي، الفنانة الراحلة، وردة الجزائرية، الزعيم فيدال كاسترو، والمرحوم، ياسر عرفات وغيرها من التظاهرات الرياضية العالمية.

ورغم كبره في السن إلى أنه واصل عشقه لمهنة التصوير مع جرائد محلية مجانا ويحظى باحترام كبير عند الوسط الإعلامي وكافة شرائح المجتمع الوهراني والسلطات المحلية لولاية وهران. جدير بالذكر إلى أن عدة بن ذهيبة من مواليد 29 ماي 1943، تعلم فن التصوير عصاميا بداية من سنة 1958 بوسائله الخاصة ودون مقابل وهو الذي كان يهوى تصوير الفرق الرياضية الموجودة آنذاك بالولاية. ويمتلك عدة بن ذهيبة خبرة واسعة في مجال التصوير، حيث انطلقت مسيرته من بلدية وهران في القسم التقني سنة 1961، إذ كان يهوى مطالعة الصحف التي جعلته شغوفا بفن التصوير. ليلتحق بعدها ب la république كمصور محترف، وعمل رسميا من مارس 1963 إلى 1997 سنة التقاعد.

كما واصل بعدها ممارسة مهنة مصور حر من خلال التعامل مع بعض الجرائد المحلية. كما أنه يحظى بتقدير وإحترام جميع الأسرة الرياضية والإعلامية بالنظر لتواضعه، وحسن أخلاقه. فالشفاء العاجل لعمي عدة كما يحلو مناداته لهذا الهرم الإعلامي الكبير.

عمر محمد