حوارات

بن جعدة الطيب (مدرب رديف سريع غليزان سابقا): ” أفضل ممارسة الرياضة في رمضان وأفتخر عندما أشاهد اللاعبين الذين دربتهم في القمة ” 

تحدث لنا المدرب السابق لفريق رديف سريع غليزان بن جعدة الطييب صاحب 42 عاما والذي ترعرع في كنف النادي منذ سنة 1988 كلاعب تدرج في الفئات الصغرى لغاية توليه الإشراف عليها منذ سنة 2008 لغاية الموسم الفارط، أين وصل به لنهائي كأس الجمهورية الموسم ما قبل الماضي، وفي هذا الحديث تعالوا لنتعرف عن مسيرته الرياضية وجانب من يومياته في هذا الشهر الفضيل.

هل لنا أن نعرف سيرتك الذاتية ؟ 

“بكل سرور معكم بن جعدة الطيب من مواليد 16 جوان 1978 بمدينة غليزان إطار في الشبيبة والرياضة بعد أن تخرجت من المعهد الرياضي للتكوين العالي بعين الترك وهران سنة 2000 ومدرب سابق لرديف سريع غليزان”.

ماذا عن مشوارك الكروي ؟

“التحقت بنادي سريع غليزان سنة 1988 حيث تدربت علي يد الراحل مصطفى شيتة ثم مع الأشبال حيث دربني بوعلام عواد المعروف ب “الكانتوني”، كنت حينها أشارك في الدورات الكروية التي كانت تقام بفرنسا في تلك الفترة توجت سنة 1994 بكأس الجمهورية حيث لعبنا ضد فريق من الجنوب وبعدها واصلت مسيرتي في صنف الآمال إلى أن ترقيت للأكابر في سن 17 عاما حيث لعبت رفقة عابد فلاح وقصبة رحمه الله وغيرهم ، كما أنني استدعيت للمنتخب الوطني لكرة القدم داخل الصالة سنوات 1999/1998 و شاركت في الكأس العربية للأمم ،بعد هذا التاريخ سنة 2002 توقفت مسيرتي كلاعب بسبب الإصابة التي تعرضت اليها التي أنهت مشواري ، لألتحق بعملي كإطار في الشبيبة والرياضة لغاية أن توليت الإشراف علي عناصر سريع غليزان في فئاته الصغرى سنة 2008 .”

ماذا عن يومياتك في هذا الشهر الفضيل؟ 

“أولا وقبل كل شيء أهنئ الأمة الإسلامية و أهلي وأحبابي في غليزان بحلول الشهر الكريم أعاده الله علينا باليمن والبركات ، يومياتي في رمضان أقضيها في عملي نهارا أما في المساء فأزور بيتي العائلي عند الوالدين الكريمين وفي الظهيرة أحرص على قراءة القرآن الكريم، حيث أختمه على مرتين طيلة الشهر وهي سنّة حميدة أواظب عليها منذ أعوام ، وقبل ساعة من الإفطار أقوم بهوايتي المفضلة ألا وهي الركض لمدة لا تقل عن أربعين دقيقة ،أما في السهرة أحرص كثيرا على أداء صلاة التراويح بأحد المساجد القريبة من بيتي العائلي ثم بعدها ألتقي بأصدقائي في المقهى نسترجع ذكرياتنا”.

ماهي أطباقك المفضلة؟

“حقيقة من عادتي أنني لا اشترط أي أكلة معينة لكن لا غنى لي عن الحريرة وخاصة التي تعدها والدتي أطال الله في عمرها كما أنني أعشق البوراك فهو سيد المائدة عندي، عدا ذلك فكل ما وجد في المائدة يجد له سبيلا في المعدة (مازحا )”.

ما تقييمك لحصيلتك كمدرب لفريق الرديف؟ 

“الموسم الفارط أعتبره إيجابي بالنسبة لي كيف وقد وصلت لنهائي كأس الجمهورية حيث خاننا الحظ بعد أن خسرنا أمام إتحاد الحراش بضربات الترجيح، وأعتقد أن وصولنا لهذه المرحلة هو بمثابة إنجاز عظيم جاء نتاج ثمرة مجهود سنوات منذ اشرفت على هؤلاء الشبان الذين اعتبرهم أسرتي وأبنائي وإخوتي، كنت فعلا أتمنى أن أتوج باللقب كمدرب بعد أن حصل لي الشرف كلاعب لكن هذه هي كرة القدم فيها رابح وخاسر”.

هل صحيح قررت الاعتزال؟ 

“فعلا فكرت في الاعتزال والابتعاد نهائيا عن عالم كرة القدم لكن جمع من الأحبة والأصدقاء ألقوا علي بلوم وعتاب شديدين حيث طلبوا مني عدم مجرد التفكير في ذلك لذلك فضلت التريث لحين مرور فترة الراحة للبطولة وبعدها سنرى وكل شيء بالمكتوب، وبالمناسبة أريد أن أشير إلى شيء مهم حدا لو سمحتم”.

تفضل..

“أعظم شعور عندي وسعادتي الكبرى عندما أجد أحد عناصري التي أتولى تدريبها في مكانة أساسية بفريق الأكابر أو أي فريق آخر لأنني أري فيهم نفسي و قد تستغربون حين أقول لكم أنني أبتهج عندما يتناقل إلى مسامعي أن اللاعب الفلاني الذي دربته صار أحسن منك ، و القصد أن أي مدرب ثمرة تعبه ومجهوده دائما يراها في عناصره عندما يتألقون سواء في فرقهم الأصلية أو مع أخرى وهم يجتازون عالم الإحتراف ورسالتي لهم عبر منبركم أتمنى لهم التوفيق”.

هل من كلمة أخيرة..

“في الختام أشكركم على هذه الإلتفاتة و اتمنى أن تستقر الأمور داخل بيت سريع غليزان، كما أتمنى لجريدة ” بولا” المزيد من النجاحات و التألق مستقبلا وصحا رمضانكم مجددا”.

نور الدين عطية

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P