بعد غلق دام حوالي سنة بسبب جائحة كورونا … جمعية لالا للقلب المفتوح تدخل البهجة والسرور على نزلاء دور العجزة والأيتام
بعد غياب طويل دام حوالي سنة على غلق دور العجزة والأيتام، بسبب جائحة كورونا التي أوقفت العالم وكل النشاطات خوفا من انتشاره بين المواطنين، حيث فرضت الحكومة غلقا شاملا لجميع المؤسسات والأسواق والملاعب وعدة دور من بينها دار العجزة والأيتام خوفا على صحة المقيمين من انتشار العدوى بينهم،وبعد الفتح التدريجي بعد انخفاض عدد الإصابات خلال الشهر الأخير، هاهي جمعية لالا للقلب المفتوح تعود إلى زيارة الأمهات والأطفال المقيمين بحي سانتبار وهران وذلك بحضور الفنان سفيان توحة ونقيب الحماية المدنية وعدة وجوه معروفة في الساحة الفنية، في جو أسري بهيج وسط احترام للبروتوكول الصحي نظمت الجمعية زيارة للأمهات المقيمات بدار العجزة بحي سنتيبار وهران. هذه الزيارة تمثلت في تقديم بعض الهدايا لهم مع تنظيم مأدبة غداء على شرفهم والتي تم ذبح كبشين خلالها من أجل إسعادهم، الزيارة جاءت في ظروف جيدة وسط احترام التدابير الوقائية خشية على صحة الأمهات، أما في الفترة المسائية زيارة الأطفال المقيمين في دار الأيتام مع تنظيم مأدبة عشاء كذلك مثل دار المسنين والتي تمثلت في ذبح خروفين لهم، مع توزيع بعض الألعاب وكرتين وملابس الرياضة من أجل أن يمارسوا رياضة كرة القدم. هذه الخرجات جاءت بعد الغلق الذي دام حوالي سنة وفي تصريح لرئيس الجمعية عبد القادر شتوان الذي أكد أن ” هذه المبادرة جاءت بعد الغلق الذي دام حوالي سنة بسبب جائحة كورونا ، ها نحن نعود إليهم ونقضي يوما كاملا رفقتهم من أجل إدخال البهجة والسرور عليهم، حيث قمنا بذبح خروفين لدار الأشخاص المسنين و خروفين لدار الأيتام، مع تنظيم مأدبة عشاء لهم ، كما تم تقديم بعض الألعاب وكذلك بدلات رياضية وكرتين لفائدة أبناءنا من أجل أن يمارسوا كرة القدم في ملعب المؤسسة، أشكر كل من ساعدنا في هذه الحملة من أجل إدخال البهجة على الأطفال وعلى أمهاتنا وأشكر مدراء المؤسستين أيضا وأشكر جريدة بولا على هذه الالتفاتة الطيبة ومرافقة نشاطات الجمعية ” .
أسامة شعيب