الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

جمعية وهران …  الأنصار إلتقوا بالوالي و حصلوا على ضمانات للتغيير

كما كان منتظرا التقى أنصار جمعية وهران بالوالي و المسؤول الأول عن الولاية سعيد سعيود يوم الثلاثاء و هذا على مستوى حديقة خميستي، حيث نقلوا له و بطريقة مباشرة مطالبهم التي تخص الفريق و على رأسها رحيل الإدارة الحالية التي يقودها مروان باغور بعد أن فشلت في مهمتها على حد قولهم و كادت أن تطيح بالفريق إلى قسم ما بين الرابطات، وقد استمع الوالي بانتباه كبير لجمهور الجمعية و لمس منهم رغبة كبيرة في إحداث تغيير جذري هذه المرة و عدم السماح للمسيرين الحاليين بالاستمرار مهما كان الأمر و تعددت الظروف.

الوالي بدى مطلعا على كل شيء

وأكد الوالي سعيود بأنه مضطلع على كل ما يحدث في بيت جمعية وهران، ولديه تفاصيل دقيقة و تصله تقارير بكل كبيرة و صغيرة تخص طريقة تسيير النادي الذي حصل على مساعدة السلطات المحلية و بعض عقود السبونسورينغ لكنه لم يحقق المطلوب و هو التنافس على ورقة الصعود مثلما تم الاتفاق عليه قبل بداية الموسم المنقضي، ويرى المسؤول الأول عن الباهية وهران بأن مطالب الأنصار موضوعية و منطقية، وهو يتابع عن كثب أخبار الفريق لكنه لم يرد التدخل حتى لا يشوش على اللاعبين من أجل ضمان البقاء الذي كان في آخر جولة أمام وداد بوفاريك.

أعطى موافقته على إحداث التغيير اللازم

وبعد الاستماع لمطالب الأنصار بخصوص مدرستهم الكروية العريقة، فان الوالي سعيود كان واضحا، وأكد لممثلي الأنصار بأنه عازم على اتخاذ خطوات في القريب العاجل تخص جمعية وهران، وفي مقدمتها إحداث تغيير إداري واسع و عميق يسمح للفريق بالتطور أكثر و العودة مجددا نحو الواجهة، مشيرا إلى أنه و السلطات المحلية لم تبخل على الإدارة الحالية بأي نوع من أنواع الدعم، لكن النتائج لم تواكب مستوى هذا الدعم و لازمو عاش مجددا على الأعصاب لغاية نهاية المنافسة و النجاة بصعوبة بالغة، وبهذا يكون سعيود قد أعطى موافقته على تغيير كل شيء في البيت الجمعاوي.

ليس راضيا إطلاقا على أداء الإدارة الحالية

ولم يخف والي وهران عدم رضاه التام عن أداء إدارة جمعية وهران الحالية و التي يرأسها مروان باغور، خاصة و أنها لم تنجح في تحقيق المطلوب و هو على الأقل لعب الأدوار الأولى و محاولة تحقيق الصعود نحو المحترف الأول، بل زادوا الطين بلة حين تركوا الفريق منهار و مهددا بالسقوط لآخر جولة من عمر المنافسة، مشددا على أن هذا الوضع لا يليق تماما بالقطب الكروي الثاني في مدينة كبيرة بحجم وهران، لذا فان السبيل الوحيد هو التغيير نحو الأفضل و إفساح المجال أمام أشخاص و مسيرين أكثر كفاءة يمكنهم قيادة السفينة نحو بر الأمان.

رامي.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P