جمعية وهران … الجدد في قمة الاستياء، ويريدون تأهيلهم قبل فوات الأوان
عبر العديد من اللاعبين الذين تعاقدت معهم إدارة جمعية وهران هذا الصيف عن استيائهم الكبير من استمرار بقائهم خارج حساب المباريات الرسمية رغم مرور 5 جولات كاملة على بداية القسم الثاني هواة، وهو ما بات يشعرهم على حد قولهم بالإحباط الشديد، فهم يكتفون بالتدرب مع بقية الرفقاء، إلا أنهم غير قادرين على المشاركة، وتقديم الإضافة المرجوة، وتزيد حسرتهم، وهم يرون فريقهم يسقط و يضيع النقاط مع حلول كل جولة، لذا فان هؤلاء الجدد يريدون من الإدارة السعي لتأهيلهم بشكل مستعجل قبل حلول موعد لقاء مستقبل واد سلي.
إدارة باغور في حيرة كبيرة
من جهتها فان الضغوطات تحاصر إدارة لازمو من كل حدب وصوب، وتزداد الأمور سوءا مع كل نتيجة سلبية، فالفريق يقبع ضمن نوادي مؤخرة الترتيب برصيد هزيل من النقاط، لا يتجاوز 5 نقاط من أصل 15 نقطة ممكنة، والأمر من ذلك هو أن المسيرين لا يملكون أي حلول بين أيديهم، على الأقل لحل مشكل السيارال، ودفع 30 بالمائة من قيمة الديون لرفع الحظر عن التعاقدات، وهو ما يعني المواصلة بنفس العناصر الحالية التي أثبتت بأنها غير قادرة على تحمل المسؤولية، والمضي بالجمعية نحو بر الأمان.
جلب 900 مليون بكل الطرق و الوسائل
وبعيدا عن انعدام وسائل الدعم المالي من طرف السلطات المحلية، فان إدارة لازمو مطالبة بإيجاد الحلول بما أنها قبلت بتسيير الفريق رغم علمها بعدم وجود مصادر للتمويل، ولهذا فان جلب 900 مليون سنتيم لحل مشكل السيارال، وتأهيل الصفقات الجديدة بات ضروريا للغاية، وعلى الرئيس باغور و بقية أعضاء مجلس إدارته السعي في كل الاتجاهات، وطرق كل الأبواب لتوفير المبلغ المذكور في أسرع وقت ممكن، لأن المزيد من التأخر، واستمرار النتائج السلبية، سيؤدي بالفريق نحو مصير مجهول.
انتظار إعانات السلطات المحلية “عبث”
وحتى تكون الصورة واضحة، فان استمرار مسيري لازمو في انتظار وصول إعانات من السلطات المحلية قريبا يعتبر عبثا بأتم معنى الكلمة، فعلى ما يبدو فان الجمعية لا توجد إطلاقا ضمن اهتمامات الوالي و لا مدير الشبيبة و الرياضة، ولا حتى أي مسؤول آخر في هذه الولاية، فالنداءات و الاستغاثات التي أطلها المسيرون مرارا و تكرارا عبر وسائل الإعلام لم تجد نفعا، وحتى طلب لقاء مع الوالي سعيود قوبل بالإهمال و الرفض غير المباشر، كما أن المسؤول الأول عن عاصمة الغرب صرح مؤخرا بأنه لن يدعم الفاشلين، وهذا ما يعني بأن الحصول على الأموال يكون مقترنا بالنتائج الايجابية، وهذا الشرط غير متوفر في الجمعية حاليا، وعلى الإدارة التشمير على سواعدها للخروج من الأزمة.
رامي.ب