جمعية وهران …الفوز على البرتقالي لإسكات المنتقدين … الحاج مرين في موقف معقد..
يعيش مدرب جمعية وهران الحاج مرين تحت وطأة الضغوطات عقب خروج الفريق مبكرا من منافسة كأس الجمهورية في دورها الجهوي ما قبل الأخير الجمعة الماضية على يد وداد مستغانم، فعلى الرغم من أن الإدارة لن تضع هذه المنافسة ضمن أولوياتها، إلا أن طريقة الخروج و المستوى المقدم من طرف الفريق، إضافة للحصيلة العامة للنادي في كل المنافسات هي التي رفعت من حدة هذه الضغوطات، وزادت من دائرة المنتقدين للفريق، ولهذا فان الحاج مرين يتواجد حاليا في وضع صعب للغاية لا يحسد عليه، ولم يعد أمام من خيار سوى الفوز غدا الثلاثاء بملعب الحبيب بوعقل على مستقبل واد سلي في الجولة السابعة من عمر القسم الثاني هواة عن مجموعة وسط غرب، وذلك لإسكات كل المنتقدين، والعودة مجددا نحو السكة الصحيحة.
الإدارة لم تتخذ أي إجراءات بعد الخسارة
فضلت إدارة جمعية وهران وخصوصا الرئيس مروان باغور عدم اتخاذ أي قرار بخصوص مستقبل الطاقم الفني عقب الهزيمة على يد وداد مستغانم، وفضلت التريث، وعدم الاستعجال، خاصة وأن الفريق مقبل على مواجهة صعبة للغاية وأكثر أهمية في ظرف قصير للغاية أمام مستقبل واد سلي، ولهذا كان من الضروري الهدوء وترك المدرب الحاج مرين يعمل لتصحيح المسار، لأن الفوز أمام البرتقالي سيغير الكثير من الأمور، وسيضع أبناء المدينة الجديدة على السكة الصحيحة.
تجديد الثقة في الحاج مرين ولكن..
بات واضحا بأن إدارة الرئيس مروان باغور قد جددت الثقة في المدرب الحاج مرين و بقية أعضاء طاقمه الفني، حيث سيستمرون في قيادة الفريق خلال هذه الجولة من البطولة، وبناءا على النتيجة المسجلة سيتم مناقشة مستقبل المدرب بشكل عام، فالانتصار هو الضامن الوحيد لاستمرار الحاج مرين على رأس العارضة الفنية، علما و أن مسيري لازمو معروفين بتفضيلهم للاستقرار و منح الكثير من الفرص للمدربين حتى و إن كانت النتائج سلبية، وهو ما حدث كثيرا في المواسم الماضية، لذا فان القائمين على شؤون لازمو لا يخرجوا عن هذه القاعدة، وسيكون لكل حادث حديث بعد الانتهاء من مواجهة مستقبل واد سلي.
طي الصفحة سريعا أكثر من ضروري
على الرغم من حالة الإحباط والاستياء التي تحيط بالفريق بعد توديع منافسة كأس الجمهورية، إلا أن لاعبي لازمو عليهم بطي الصفحة سريعا، وعدم التوقف عند هذه المحطة طويلا، فما حدث قد حدث، ولا يمكن الرجوع إلى الوراء، بل على العكس الفريق مطالب بالتطلع لما هو قادم باعتباره الأهم، والوقت غير كافي للوم النفس، أو تحميل المسؤولية لطرف معين دون الآخر، فالجمعية أمام مفترق طرق غدا الثلاثاء، ولا وجود لأي خيارات أمامها سوى الفوز لتفادي الانفجار، وهو ما سيشدد عليه الطاقم الفني كثيرا خلال تحضيرات اللقاء.
رامي.ب