الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

جمعية وهران 0 – 0 شبيبة الأبيار … أول تعثر للجمعية و ضياع نقطتين هامتين

اكتفى فريق جمعية وهران بالتعادل السلبي أمس خلال المباراة التي جمعته بشبيبة الأبيار على أرضية ميدان الحبيب بوعقل في اطار لقاءات الجولة الثالثة من عمر القسم الثاني هواة عن مجموعة وسط، ويعتبر هذا التعثر هو الأول لأبناء المدينة الجديدة منذ بداية الموسم الحالي، بعد أن حققوا انتصارين على التوالي، ليهدر بذلك أشبال المدرب لعمارة نقطتين هامتين داخل القواعد. بداية المرحلة الأولى كانت قوية من طرف أصحاب الأرض و الجمهور جمعية وهران، اذ دخل أشبال المدرب لعمارة من دون أي مقدمات، وفي الد01 قام اللاعب بن معزيز بتوزيعة متقنة كانت متوجهة الى المهاجم لوصيف الذي كان بانتظارها، الا أن حارس شبيبة الأبيار زوخ كان فطناو خرج للتصدي للكرة قبل ّأن تصل نحو مهاجم لازمو مفوتا عليه فرصة تسجيل هدف محقق.

واستمر فريق جمعية وهران في فرض نسقه الهجومي رغم أن اللعب خلال ربع الساعة الأولى قد انحصر في وسط الميدان، الى ان جاءت الد15 و اثر عمل فردي من الظهير الايسر نابي، هذا الأخير جرب حل التسديد من بعيد الا أن كرته مرت فوق العارضة الأفقية لمرمى الضيوف. وبعد فترة سيطر فيها لاعبو لازمو على مجريات اللعب فان رد شبيبة الأبيار جاء في الد18 و هذا عبر اللاعب البديل سليماني حيث توغل على الجهة اليسرى لدفاع لازمو  الا أن اللاعبين تمكنوا من ابطال مفعول هذه المحاولة و أبعدوا الخطر عن مرمى حارس مرماهم قيطارني.

تصويبة بكوش مرت بعيدا عن الإطار

وفي الد37 و أمام التمركز الجيد للاعبي شبيبة الأبيار، فان لاعبي لازمو لجؤوا لح التسديد من بعيد، وهو ما قام به المهاجم بكوش، الا أن تسديدته لم تكن مركزة و لا متقنة بالشكل المطلوب ومرت بعيدا فوق الاطار، واستمر الحال على ما هو عليه لغاية اعلان الحكم نهاية الشوط الأول على وقع التعادل السلبي. وارتفع ريتم المباراة تدريجيا خلال المرحلة الثانية من طرف كلا الفريقين، لكن المحاولة الأولى جاءت عن طريق سليماني في الد49 صدها القائمة الأيمن و حرمت الشبيبة من أخذ الأسبقية و ارباك حسابات الجمعاوة.

رأسية عبدات إصطدمت بدفاع لازمو

واستمر خطر الضيوف و هذه المرة في الد63 من خلال رأسية لقلئد الفريق عبدات، الا ان دفاع لازمو كان في المكان المناسب و استطاع أن يبعد الخطر عن مرمى الحارس قيطارني. وتراجع لاعبو شبيبة الأبيار مع مرور الوقت الى الخلف، وهو ما سمج للاعبين فهيم و جليل بالتحرك هجوميا الا أن ذلك لم يجلب أي جديد، وافترق الفريقان على وقع التعادل السلبي.

رامي.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى