جمعية وهران 2 – 2 مديوني وهران (مباراة ودية ) جدد لازمو يتعادلون وديا أمام الحماما وعدم تأهيلهم يشغل بالهم
خاض فريق جمعية وهران صباح أمس مباراة ودية تحضيرية بداية من الساعة العاشرة على أرضية ميدان ملعب الحبي بوعقل و هذا أمام جاره مديوني وهران، وقد انتهت هذه المباراة المحلية على وقع التعادل الايجابي بهدفين لمثلهما، حيث عمد المدرب الحاج مرين على توظيف كل اللاعبين الجدد الذين تعاقد معهم الفريق الصيف الماضي، ولم يتمكن لحد الساعة من تأهيلهم بسبب مشكل ديون السيارال، إذ كان الهدف من إقامة هذه الودية هو منح الفرصة لهؤلاء حتى يحافظوا على الحد الأدنى من نسق المنافسة، بما أنهم ضيعوا أول مواجهتين رسميتين أمام كل من أولمبي المدية و مولودية سعيدة.
هذه هي التشكيلة التي اعتمد عليها الحاج مرين
تعامل الطاقم الفني لأبناء المدينة الجديدة بجدية كبيرة مع لقاء مديوني وهران، إذ وظف أفضل تشكيلة ممكنة من اللاعبين الجدد، حيث وظف إسلام أمير كحارس مرمى أساسي، فيما تكون خط الدفاع من الرباعي عبو، ازماني، مسعودان وراجي، أما خط الوسط فقد اعتمد المدرب على هشام شريف الوزاني، بن بولعيد، وكذا صنابي، وبالنسبة للخط الأمامي وظف الحاج مرين دواجي، المنور، والياس كوريبة كرأس حربة، علما وأن هذه التشكيلة أنهت الشوط الأول متفوقة بهدفين دون رد.
4 تغييرات في الشوط الثاني
أما في المرحلة الثانية، فقد أحدث مدرب لازمو 4 تغييرات فقط على التشكيلة، وهذا من أجل منح الفرصة للجميع، وحل اللاعب ناجي مكان زميله مسعودان، فيما استبدل هشام شريف الوزاني بزميله عابد، وخرج المنور ليعوضه زميله بن شنان، فيما كان التغيير الرابع متمثلا في خروج دواجي و دخول عزيبي، وهو ما أخل نوعا ما بتوازن الفريق، وسمح للمنافس مديوني وهران بأخذ زمام المبادرة، والتحلي بجرأة هجومية أكبر جعلته يعود في النتيجة، ويوقع على هدفين خلال المرحلة الثانية، ما يشير إلى أن هناك العديد من النقائص التي على المدرب تصحيحها و إصلاحها.
كوريبة افتتح باب التهديف ودواجي سجل الثاني
بالعودة إلى مجريات اللعب، فإن جمعية وهران خلال الشوط الأول كانت الأفضل على كل المستويات، وفرضت سيطرتها على الخصم الذي اكتفى بالدفاع والبحث عن حلول عن طريق الهجمات المرتدة، لكن ذلك لم يجد نفعا، حيث تمكن المهاجم إلياس كوريبة من الوصول لشباك مديوني وهران، وبعدها بدقائق ظهر المتألق دواجي أيضا، استطاع إضافة الهدف الثاني، ليخرج الفريق منتصرا بفارق هدفين، مع تضييع العديد من الفرص الخطيرة التي كانت كافية لأن تقضي على أمام مديوني في العودة.
بن جلول وقديدر قلبا الطاولة
في المرحلة الثانية، تراجع أداء لاعبي لازمو نوعا ما، وهو ما استغله لاعب مديوني وهران بن جلول لتقليص الفارق، وأعطى بقية زملائه الأمل في العودة، وهو ما حدث فعلا، حين أعلن حكم المواجهة عن ضربة جزاء للحماما قبل بضعة دقائق عن النهاية، اثر عرقلة تعرض لها اللاعب يوسفي، وتقدم زميله قديدر لتنفيذها، معدلا بذلك النتيجة، علما و أن اللاعبين و الطاقم الفني احتجوا على هذه الضربة خاصة و أن الحكم لم يعلن عنها في البداية، ليتراجع عن قراره، ويصفر ركلة جزاء تحت ضغط المنافس.
رامي.ب