الرابطة الثانيةالمحلي

جمعية وهران 4 – 2 شبيبة تيارت …  لازمو يضرب بقوة و يطيح بالزرقا

حقق فريق جمعية وهران فوزا كبيرا يوم أمس بأربعة أهداف لاثنين عندما استقبل ضيقته شبيبة تيارت بملعب الحبيب بوعقل برسم لقاءات الجولة الـ12 من عمر القسم الثاني هواة عن مجموعة وسط غرب، وعلى الرغم من صدمة خصم نقطتين من رصيد الفريق قبل يومين عن موعد المباراة إلا أن رفقاء بالغ تحلوا بشخصية كبيرة، ولم يتأثروا بذلك، فكان الرد بانتصار مريح أمام الزرقا.

بالغ يفتتح باب التهديف

دخل فريق جمعية وهران المباراة بكل قوة، وأظهر منذ البداية نواياها في الفوز بالنقاط الثلاثة، حيث ضغط على الفريق الضيف شبيبة تيارت و صنع بعض الفرص الخطيرة التي أثمرت في نهاية المطاف عن تسجيل الهدف الأول في الد13 عن طريق القائد بالغ سفيان الذي أودع  الكرة برأسه في شباك الزرقا مانحا فريقه تقدما مبكر و مريحا من أجل تحقيق الانتصار.

الغوماري يضيف الثاني و يريح الجميع

واستمر فريق جمعية وهران في سيطرته على مجريات اللعب و مده الهجومي من أجل ضمان النتيجة، وبالفعل في الد28 واثر عمل جماعي جميل وصلت الكرة إلى بن تيبة الذي مرر مباشرة نحو الغوماري المتواجد أمام مرمى شبه فارغ ليسجل الثاني، ويعلن بقاء النقاط الثلاثة في ملعب الحبيب بوعقل.

بالغ يبصم على الثالث قبل نهاية الشوط الأول

وظهر فريق شبيبة تيارت مستسلما للأمر الواقع، وترك السيطرة كلية لجمعية وهران، مما أدى الى تلقي شباك الزرقا لهدف ثالث في الد36 من خلال تسديدة قوية خارج منطقة العمليات لم يتمكن حارس شبيبة تيارت من فعل شيء أمامها لتعانق شباكه معلنة عن نتيجة كبيرة للازمو.

سايح يقلص النتيجة للشبيبة

وبينما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة تمكن فريق شبيبة تيارت من تقليص الفارق و تحديدا في الد45+2 عن طريق اللاعب سايح، إذ جرب هذا الأخير حل التسديد من بعيد و نجح في إيداع الكرة داخل شباك مرمى الحارس شلالي، لينتهي الشوط الأول على وقع ثلاثية لهدف لصالح أشبال المدرب العوفي.

بلقروي يضيف الرابع

في الشوط الثاني انخفضت وتيرة اللعب تماما، وحاول لاعبو لازمو الاقتصاد في الجهد بما أن النتيجة كانت مطمئنة، كما أن لاعبي شبيبة تيارت لم يظهروا أي ردة فعل قوية للعودة في هذا الداربي، بل على العكس تماما و من دربكة وسط دفاع الرزقا وصلت الكرة إلى المدافع المحوري للازمو هشام بلقروي في الد53 ليضيف الهدف الرابع لصالح أبناء المدينة الجديدة و منهيا كل آمال الضيوف في التدارك.

رامي.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى