الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

“جمعية وهران1 -1 -شبيبة تيارت” … لازمو طاحت في الفخ، ومأمورية الصعود تتعقد

سقط فريق جمعية وهران في فخ التعادل الإيجابي بهدف لمثله عندما أجبره الضيف شبيبة تيارت على اقتسام النقاط بملعب الحبيب بوعقل، لتفقد لازمو نقطتين هامتين للغاية في السباق نحو تحقيق الصعود، خاصة و أن الملاحقين المباشرين تمكنا من الانتصار، وهو ما أعاد الأمور على مستوى الصدارة لنقطة الصفر. الشوط الأول كانت بدايته حذرة من كلا الجانبين، حيث حاول كل طرف جس نبض الآخر، مع بعض المحاولات المحتشمة لشبيبة تيارت، إلا أنه و بمرور الوقت تمكنت الجمعية من فرض سيطرتها على مجريات اللعب، وأضحت المحاولات أكثر خطورة لصالح أشبال المدرب الحاج مرين.

بوجبهة يسدد و دلة يتدخل

أول محاولة في اللقاء كانت من نصيب الضيوف في الد06 عن طريق اللاعب بوجبهة، هذا الأخير سدد كرة قوية من على بعد 25 مترا، لكن الحارس دلة كان في المكان المناسب، وتمكن من إبعاد الخطر عن مرماه، وحول تسديدة بوجبهة إلى الركنية.

كوريبة يهدد مرمى الزرقا

وعلى الرغم من استحواذ لازمو على الكرة لفترات طويلة، إلا أن المحاولة الأولى لأبناء المدينة الجديدة جاءت في الد 27 عن طريق المهاجم كوريبة، هذا الأخير استقبل الكرة بالصدر بطريقة جميلة ثم توغل داخل منطقة الـ18، وسدد كرة أرضية إلا أنها كانت ضعيفة، وتمكن حارس شبيبة تيارت شاوش من التصدي لها.

لهبيري يفك العقدة و يسجل

وحملت الد30 الأخبار المفرحة بالنسبة لغزلان الباهية، إذ و على إثر ركنية منفذة من القائد عواد محمد الأمين حولها بودوح برأسه لتجد لهبيري في القائم الثاني بانتظارها، ووضع الكرة داخل الشباك مانحا فريقه تقدما مستحقا.

العارضة تقف في وجه بوجبهة

ولم يكن فريق شبيبة تيارت محظوظا في الد 35 حين جرب بوجبهة التسديد من على بعد 25 مترا، لكن كرته الدائرية في الزاوية البعيدة اصطدمت بالعارضة الأفقية لمرمى الحارس دلة قبل أن يتمكن الدفاع الجمعاوي من التدخل و إبعاد الخطر.

لهبيري كاد أن يضيف الثاني

وبينما كان الشوط الثاني في طريقه لأن يلفظ أنفاسه الأخيرة، حتى وصلت الكرة إلى لهبيري في الد45، ليراوغ أحد مدافعي الزرقا و يرسل تسديدة عكسية مرت بجانب القائم الأيسر ببضعة سنتمترات.

قذفة مرسلي تمر جانبية

خلال الشوط الثاني رمى لاعبو الشبيبة بكل ثقلهم من أجل التدارك في محاولة لتعديل النتيجة على الأقل، وفي الد 53 جرب مرسلي التسديد من على مشارف منطقة الـ18 ، إلا أن قذفته مرت بجانب القائم بقليل، فيما اكتفى الحارس دلة بمتابعتها دون أن يحرك ساكنا.

حبشي يقتل لازمو

واستغلت الزرقا تراجع الجمعية إلى الوراء في الدقائق الأخيرة ،لتتمكن من تعديل النتيجة في وقت قاتل، وبالتحديد في الد87 عن طريق اللاعب حبشي الذي جاءته الكرة بعد دربكة في دفاع لازمو ليضعها داخل الشباك مانحا فريقه نقطة ثمينة للغاية.

 الأصداء

الآمال فازوا بهدفين دون رد

تمكن فريق جمعية وهران للآمال من تحقيق انتصار مهم للغاية بهدفين دون رد على حساب نظيره من شبيبة تيارت، وحافظ أشبال المدرب شريف الوزاني مولاي على مركزهم السابع في الترتيب العام برصيد 18 نقطة، إلا أن الفارق مع المتصدر مستقبل واد سلي كبير للغاية، ويبقى الهدف هو التقدم نحو مرتبة أفضل قبل نهاية الموسم الحالي.

تغييرات على التشكيلة الأساسية

أقدم المدرب الحاج مرين على إحداث بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بالمواجهة السابقة التي خاضها الجمعاوة خارج الديار في ضيافة شباب واد ارهيو، حيث وجد المدرب نفسه مضطرا لإجرائها عقب استعادته لبعض لاعبيه المعاقبين، إضافة لوجود أسماء غيبتها الإصابة.

عودة بلعريبي لمكانه

ومن بين اللاعبين الذين سجلوا عودتهم إلى حسابات الطاقم الفني نجد متوسط الميدان الدفاعي محمد بلعريبي، هذا الأخير كان غائبا عن مواجهة شباب واد ارهيو بسبب تراكم البطاقات الصفراء، وهو ما ترك فراغا واضحا في خط الوسط، إلا أن الحاج مرين استرجع أحد أوراقه المهمة ليكون إلى جانب بوداني في الاسترجاع.

كوريبة كأساسي بعد غيابه لعدة جولات

سجل المهاجم إلياس كوريبة عودته إلى التشكيلة الأساسية التي غاب عنها للإصابة في بعض الأحيان، ولتراجع مستواه في أحيان أخرى، إلا أن الطاقم الفني وضع ثقته فيه، من أجل قيادة الخط الأمامي، وتحقيق انتصار جديد، خاصة و أن كوريبة يملك خبرة كبيرة، سواء في التسجيل أو صناعة الأهداف.

بن حوى غاب للإصابة و شنافة احتياطي

وجاء دخول كل من بلعريبي و كوريبة على حساب زميليهما بن حوى و شنافة، فالأول يعاني من إصابة ألمت به خلال تدريبات الأسبوع، ما جعل الطاقم الطبي يمنحه بضعة أيام للراحة، أما بالنسبة لشنافة، فإن المدرب وضعه على مقاعد البدلاء لخيارات فنية عقب عودة زميله بلعريبي لمكانته.

باغور وجد صعوبات في الدخول

وجد رئيس جمعية وهران مروان باغور صعوبات كبيرة للدخول إلى الملعب، بعد أن تم إيقافه عند المدخل من طرف رجال الأمن، وهو ما جعله يحتج على هذا التصرف، ولم يسمح للرئيس باصطحاب أي شخص معه لداخل الملعب، وهذا ما أجج غضبه أكثر، ليطلب حضور المسؤول عن تنظيم الأمن، وبعدها حلت الأمور و تمكن باغور من الولوج لأرضية الميدان.

رامي ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى