الرابطة الأولىالمحلي

جمهور ترجي مستغانم يتساءل حول مصير الثلاثي الدولي

يواصل ترجي مستغانم بقيادة المدرب حاتم ميساوي تربصه المغلق بوهران مستغلا توقف البطولة حاليا حيث يسعى الفريق للعودة إلى الواجهة مجددا بعد سلسلة من النتائج السلبية و كانت للإدارة الحالية بقيادة الرئيس تقي الدين بيبي قد تعاقدت مع مدرب جديد و ممول جديد المتمثل في شركة كوسيدار لكن يتسائل جمهور الترجي حول مصير الثلاثي الدولي و يتعلق الأمر بكل من جمال بلعمري و مهدي زفان و رايس وهاب مبولحي خاصة و أن هذا الثلاثي غير متواجدون مع الفريق خلال التربص الحالي و لم يتنقلوا مع الترجي إلى خنشلة لمواجهة الإتحاد المحلي.

بالإضافة إلى الشلف لمواجهة إتحاد العاصمة و لم تعلن الإدارة عن سبب غيابهم خلال المبارتين الأخيرتين في البطولة و كان ميساوي بعد مباراة إتحاد العاصمة قد أكد بأنه يأمل في عودتهم خاصة و أن الترجي يبقي بحاجة ماسة إلى جميع لاعبيه خلال الفترة القادمة و بالعودة قليلا إلى الوراء فإن رايس وهاب مبولحي كان قد شارك في مباريات قليلة مع النادي هذا الموسم حيث غاب عن الفريق منذ مباراة شبيبة القبائل على ملعب حسين آيت أحمد و عاد خلال مباراة بارادو .

نفس الشيئ بالنسبة إلى مهدي زفان الذي كان قد تعرض إلى إصابة في مباراة بارادو لكن الإدارة لم تنشر أي شيئ بخصوص وضعيته ماعدا جمال بلعمري الذي كان يتدرب بإنتظام مع الفريق لكنه إختفى عن الأنظار بعد مباراة شباب بلوزداد لا أحد يستطيع أن ينكر بأن الرئيس تقي الدين بيبي يقوم بعمل كبير من أجل بقاء الفريق في السكة الصحيحة لكن الجمهور يحتاج إلى معرفة سبب غياب الثلاثي الدولي و ماهي وضعيتهم في الفريق حاليا و ماذا سوف تفعل الإدارة بخصوص هذا الموضوع خاصة مع إقتراب الميركاتو الشتوي.

كما أن النادي يبقي بحاجة إلى تدعيمات في مناصب عديدة خلال فترة الإنتقالات القادمة و مع غياب مهدي زفان و بلعمري في الدفاع كان المدرب ميساوي قد منح الفرصة لكل من بوعلاق و بن عمار ضد إتحاد العاصمة و كان بوعلاق قد شارك في أول مباراة رسمية له ضد إتحاد العاصمة و قدم أداء جيد و في حراسة المرمى و مع إستمرار غياب الحارس مبولحي فإن منير عزيرية منحت له الفرصة ضد شباب بلوزداد فيما كان هنان عبد السلام قد شارك ضد كل من إتحاد خنشلة و إتحاد العاصمة لكن الجميع أجمع أن الترجي يبقي بحاجة إلى حارس مرمى جديد خلال الميركاتو القادم لمنافسة هنان على مركزه.

وسيم. ع

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى