بولا حضرت و غطت جنازة الفقيد … الراحل ووري التراب في حضور حشد غفير …حجاوي ستبقى خالدا في القلوب

في أجواء جنائزية مهيبة ، وُوري ظهر أول أمس الخميس جثمان  الراحل سمير حجاوي بمقبرة سيد السنوسي بولاية تلمسان ،بعدما تمت إقامة  صلاة الجنازة على روحه الطاهرة ، بمركب العقيد لطفي لتتم بعدها مراسيم دفن الحارس السابق لوفاق سطيف بالمقبرة  ، وهذا في حضور حشد شعبوي كبير متكون من مختلف شرائح المجتمع من لاعبين مدربين  ،أنصار، سلطات أمنية ومدنية  ، مسؤولين ،رجال إعلام ،وغيرهم من الحاضرين  الذي أتوا  من جميع أنحاء الوطن ليودعوا الراحل مؤكدين مكانته الكبيرة في قلوب الجزائريين ،وخير دليل على ذلك هو الحضور الغفير للجماهير المشيعة  لجنازته، والتي أجمعت على أخلاقه العالية ،وتواضعه و طيبته ، وحسن معاملته للجميع و عرف ابن الزرقاء كيف يكسب حب الملايين من المتتبعين ،ليرحل ويترك خلفه  اسما محفورا في التاريخ بأحرف من ذهب ،سيبقى خالدا للأبد  ،خاصة عند أنصار الفرق التي تقمص ألوانها ،بداية من مدرسة وداد تلمسان التي تخرج منها قبل أين يغادر إلى أولمبي الشلف، أين حاز معه كأس الجمهورية  2005ليخوض تجربة قصيرة في شباب بلوزداد، فتحت له باب التحليق في سماء الهضاب العليا مع وفاق سطيف، أين حصد لقب البطولة سنة  2007  وكأسي العرب  ،ثم لقب البطولة الثانية في  2009،ليرحل إلى شبيبة القبائل،ثم شباب قسنطينة، ليختتم مسيرته كلاعب مع نادي بارادو،كما أن الراحل قد قدم مسيرة  لا بأس بها مع  المنتخب الوطني أين استدعي للمنتخب الوطني 3 مرات، و لعب أساسيا لقاء الأرجنتين بملعب كامب نو ببرشلونة يوم 5 جوان 2007.

تصريحات

عبد القادر عمراني (مدرب):” نشهد لفقيدنا بالأخلاق الحميدة والاستقامة”

“أظن أن الحشد الجماهيري الذي حضر جنازة الراحل اليوم من جميع أنحاء الوطن دليل على قيمة هذا الرجل الذي أشهد له شخصيا على حسن الأخلاق ،فطيلة المواسم التي قضاها سواء في وداد تلمسان ،أو أولمبي الشلف لم نر منه إلا الخير ،في الحقيقة لقد ترك مكانته نظيفة وسجلا مكتوبا بأحرف من ذهب ،ومن هذا المنبر لا يسعنا إلا أن ندعو له بالرحمة والمغفرة ،وأن يلهم الله ذويه الصبر وسلوان”.

عمر بلعطوي(مدرب): “نعزي عائلة الراحل وأنفسنا”

“لقد كان لي الشرف أني تعرفت على الراحل جيدا من خلال المواجهات الودية التي بدأنا نلعبها مؤخرا ،فهو قمة في التربية والأخلاق، اليوم أظن أننا فقدنا رجلا أعطى للكرة الجزائرية ،فقد كان مثالا للشجاعة وحب الألوان الوطنية والجدية ،والدليل أنه محبوب عند جميع الجزائريين هو الحضور الكبير لجنازته ،رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه”.

تنقب محمد (لاعب سابق): “فقدنا أخا عزيزا “

“في البداية يجب أن نترحم على أخي سمير جحاوي ،وندعو لعائلته بالصبر والسلوان ،أظن أن العلاقة التي كانت تربطنا هي علاقة أخوة فاليوم قد فقدنا أخا عزيزا علينا ،لكن أظن أن الشي ء الذي يثلج الصدر هي المكانة التي تركها في قلوب جميع الجزائريين وفي جميع أنحاء الوطن.”

 مزاير هشام (حارس سابق):” سمير غني عن التعريف”

“أنا اليوم جد حزين ،فلقد فقدنا واحدا من الرجال القلائل ،لكن هذه هي سنة الحياة فما يجب علينا إلا أن ندعو له بالرحمة والمغفرة ولأهله بالصبر والسلوان ،أظن أن الراحل غني عن التعريف فقد كان صاحب أخلاق ومبادئ وخير دليل اليوم الحضور الذي شهدناه في الجنازة”.

علي مصابيح( لاعب سابق): “سمير رجل محبوب”

“نقدم تعازينا الخالصة لعائلة الراحل ،و لجميع الأسرة الرياضية ،ونتمنى من الله تعالى أن يرحمه ويسكنه فسيح جناته ،ويلهم ذويه الصبر والسلوان ،سمير رجل محبوب ،قدم للكرة الجزائرية الكثير، فلا يختلف اثنان أنه من بين الحراس الذين تركوا مكانتهم محفورة في قلوب الأنصار وخير دليل ما رأيناه اليوم ،فجنازته اليوم تؤكد لنا أنه إنسان محبوب خصه الله بحب الناس. ”

ياسين