حوارات

جواق محمد حارس نادي دوكسا ثيولوجوس اليوناني: “كنت قريبا من التوقيع لاتحاد العاصمة في2018 و حلمي تلقي دعوة من بلماضي”

كيف هي الأحوال؟

“الحمد الله يا رب أنا متواجد الآن مع عائلتي بمرسيليا (فرنسا) و أتدرب يوميا رغم نقص الإمكانيات و غلق السلطات للمنشآت الرياضية بسبب وباء كوفيد 19 إلا أنني دائما أجتهد في التدريبات”.

عرفنا نفسك للجمهور؟

“جواق محمد من مواليد 1991/02/03 بفرنسا (مرسيليا) حارس مرمى في البطولة المحترفة الثانية باليونان”.

كيف بدأت مسيرتك الكروية؟

“البداية كانت من الحي مثل جميع اللاعبين و عند بلوغي سن 12 من عمري التحقت بفريق صغير في مرسيليا اسمه Us Baille floralia ، و في سن 17 من عمري غيرت الأجواء إلى فريق أفضل من ناحية المستوى لأطور إمكانياتي و الحمد لله و هذا ما و صلت إليه”.

ما هي الأندية التي لعبت فيها طيلة مشوارك الكروي؟

“الفرق التي لعبت فيها خلال مسيرتي الكروية هي  Us Baille floralia فرنسا US Endoume  فرنسا SC Montredon Bonneveine فرنسا Fostiras اليونان، Doxa اليونان”.

كيف التحقت بالبطولة اليونانية؟

“في السن 26 من عمري حملت أمتعتي و ذهبت إلى اليونان بمفردي من أجل الاحتراف و أنا واثق في إمكانياتي ،مع العلم أنه لم يكن لي مناجر أو وسيط ،عرضت نفسي على هذا الفريق و قمت بإجراء التجارب و الحمد الله نجحت و التوفيق كان من عند ربي سبحانه”.

كيف تقيم مستوى البطولة في اليونان؟

“مستوى البطولة اليونانية جيد يعتمد على الصراعات الفردية و القوة البدنية و جل لاعبيه يتمتعون بفرديات و مهارات عالية”.

كيف كان مستوى فريقك في البطولة؟

“مستوى الفريق الذي كنت أتقمص ألوانه مستواه كان في منحنى تصاعدي مع مرور الجولات و كنا نحتل المراكز الأولى من أجل لعب و رقة الصعود و كنا نملك أحسن دفاع و أحسن هجوم و أنهينا البطولة في المركز الخامس”.

كيف تقيم مستواك في فريقك؟

“بدأت التحضيرات بكل عزم و قوة من أجل الظفر بمكانة أساسية في الفريق .مشاركتي مع فريقي كانت بصفة منتظمة و مستواي بدأ يتحسن بالعمل و الاجتهاد في التدريبات و كل المباريات التي شاركت فيها انتهت بالفوز أو التعادل و هذا الكلام بشهادة الجميع”.

هل وجدت صعوبات أثناء لعبك في اليونان؟

“الحمد الله لم أجد صعوبات و لا عراقيل بعد الانضمام إلى البطولة اليونانية ،العائق الوحيد كان اللغة أنا كنت أتحدث الفرنسية و الإنجليزية و جل اللاعبين يتحدثون اللغة اليونانية مما صعب علي التواصل مع الطاقم الفني و الإداري و اللاعبين ،و بعد ذلك التحقت بإحدى المدارس لتعليم اللغة اليونانية حتى يسهل علي التواصل مع الجميع”.

هل وصلتك عروض من بعض الفرق اليونانية؟

“نعم لدي عروض من فريقين في البطولة اليونانية و لدي اتصال آخر من مناجر من ألبانيا من أجل الانضمام لإحدى الفرق التي يتعامل معها في البطولة الألبانية”.

لو يصلك عرض من أحد الفرق الجزائرية هل ستنتقل للبطولة الجزائرية؟

“نعم أنا على أتم الاستعداد من أجل اللعب في البطولة الجزائرية و هذا ما أتمناه. لدي مناجر من الجزائر يتفاوض مع ثلاثة فرق في القسم المحترف الأول من أجل الإمضاء”.

كنت قريبا من اللعب لاتحاد العاصمة في 2018، ما سبب فشل الصفقة؟

“سبب فشل الصفقة و هي عدم اتفاقي مع المناجر الذي كنت أتعامل معه لأسباب أعتذر على ذكرها مما عرقل انضمامي لاتحاد العاصمة”.

هل تملك فكرة عن البطولة الجزائرية؟

“لا أعرف كثيرا عن البطولة الجزائرية و لكن أعرف أنها دخلت عالم الاحتراف و مستواها يتحسن مع مرور المواسم و النتيجة هي تدعيم المنتخب الوطني بلاعبين محليين”.

ما هي أهدافك المستقبلية؟

“أتمنى النجاح في مسيرتي الكروية و اللعب في فرق كبيرة من أجل تقمص ألوان المنتخب الوطني”.

ما هو الفريق الذي تتمنى اللعب له في الجزائر؟

“أتمنى اللعب لنادي وفاق سطيف العالمي”.

ما رأيك في مستوى المنتخب الجزائري؟

“مستوى المنتخب الوطني أصبح في منحنى تصاعدي و يقدم مباريات في القمة منذ مجيء المدرب جمال بلماضي الذي أرجعه لمستواه المعهود و خلق جوا عائليا و هو الآن يقدم كرة حديثة”.

هل تفكر بالالتحاق بالفريق الوطني؟

“نعم أنا في انتظار استدعاء الناخب الوطني جمال بلماضي بفارغ الصبر من أجل تقمص ألوان بلدي أنا في الخدمة في أي وقت يحتاجني فيه المنتخب هذا هو حلمي منذ الصغر و أتمنى أن أصل إلى هذا الهدف”.

كلمة أخيرة؟

“نشكر جريدة “بولا الرياضية” على هذا الحوار و أتمنى لها التوفيق و أدعو الله أن يرفع عنا هذا البلاء و الوباء و شكرا”.

حاوره: سنينة مختار

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى