عينته الكاف حكما لمباراة بوركينافاسو و الجزائر … هل سيبدأ هاجس التحكيم الإفريقي بالبوتسواني جوشوا بوندا؟

ستجري مباراة المنتخب الوطني الجزائري و نظيره البروكينابي تحت إدارة ثلاثي يقوده حكم الساحة جوشوا بوندو من بوتسوانا، بِمساعدة سورو فاتسوان من اللوزوطو، وماتيو كانيانغا من ناميبيا (حكام من بلدان مختلفة عكس المباراة الأولى مع جيبوتي).جوشوا بوندو يبلغ من العمر 43 سنة من مواليد 25 فبراير 1978 بدأ مسيرته كلاعب في فريق هارتلبول أحد أندية القسم الثالث بمنطقة سيليي- فيكوى فى بوتسوانا، وفى موسم 2001، انزعج من أداء أحد الحكام ليعلن اعتزاله لعب كرة القدم والتوجه إلى التحكيم. الحكم البوتسواني جوشوا بوندو الذي عينته الكاف لإدارة مباراة بوركينافاسو و الجزائر، حكم غريب الأطوار وسوابقه في عديد المباريات لا تبشر بالخير، ولا تخلو ذمة هذا البوتسواني من الشكوك حيث كانت مواجهة الجزائر والضيف الطوغولي في الـ 11 من جوان 2017، بِرسم تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019، آخر مباراة رسمية يديرها للخضر. وقد انتهت بِهدف مقابل صفر للمنتخب الوطني من تسجيل صانع الألعاب سفيان هني. هذا الحكم اعتزل كرة القدم مبكرا كلاعب في بلاده بسبب خلافه في إحدى مباريات بطولة بوتسوانا مع أحد الحكام، حدث هذا سنة 2001 عن سن 23 سنة بمنطقة سيليي، وليقرر احتراف الصافرة فحمل الشارة الدولية منذ 2006 بعدما مثل التحكيم البوتسواني في أقوى مباريات البطولة المحلية الممتاز ل 3 مواسم متتالية. ويعد جوشوا من جيل المخضرمين، بل وأحيانا من المفضلين للمباريات الملغومة والمحمولة على البؤر الساخنة داخل لجنة تحكيم السيشلي إيدي مايي رئيس لجنة الكاف، و من المهم قيام وسائل الإعلام في الجزائر بالضغط المبكر برسائل التصعيد الإستباقية على جوشوا بوندو ليراجع نفسه قبل موعد المباراة الهامة للخضر في مراكش. وكان الحكم جوشوا بوندو قد دوّن تقريرا سلبيا ضد لاعبي مولودية الجزائر، في المقابلة التي جمعتهم أمام المضيف الوداد البيضاوي المغربي، لِحساب إياب ربع نهائي رابطة أبطال إفريقيا، في الـ 22 من ماي الماضي ، وسلّطت بعدها “الكاف” عقوبات قاسية ضد بعض لاعبي المولودية، وأيضا إدارة النادي. فماذا يُطبخ في قلب الأدغال لِأشبال الناخب الوطني جمال بلماضي؟

سنينة مختار