الأولىالرابطة الثانيةالمحلي

جويلية صايي دخل و لازمو مازال ما لقى حتى حل

مر الأسبوع الأول من شهر جويلية و لم تترك الأمور داخ بيت جمعية وهران قيد أنملة، فعلى الرغم من انقضاء حوالي شهر و نصف على نهاية البطولة و نجاة الفريق بصعوبة بالغة في أخر جولة إلا أن ذلك لم يسهم في تحريك الأوضاع بشكل قوي داخل الفريق و كأن شيئا لم يحدث، فلا الإدارة الحالية غادرت و لا التغيير المنشود من طرف الأنصار و المحبين قد حدث، لتبقى دار لقمان على حالها دون وجود مؤشرات واقعية و ملموسة توحي بأن هناك شيئا جديدا سيحدث في القريب العاجل و هو ما بات يثير الكثير من التساؤلات و يبعث الحيرة في نفوس المحبين و الأنصار.

الإدارة لا تزال غائبة

وفي ظل إصرار الإدارة الحالية لجمعية وهران على الاستمرار و عدم الاستماع لمطالب التغيير، وبعد أن أشارت إلى الشروع في التحضير للموسم الجديد مطلع شهر جويلية الجاري، فانه لا شيء من هذا قد تجسد على أرض الواقع، فالرئيس مروان باغور لحد الآن لم يظهر له أثر و لا لبقية مسيري النادي، وهو غياب غير مبرر و يحتاج إلى تفسير، فهناك الكثير من الأمور العالقة وجب حلها، كما أن انطلاق البطولة في النصف الثاني من شهر سبتمبر لا يعني بأن يدخل المسيرون في سبات عميق و طويل، فالفرق التي تريد تكوين فريق قوي يمكنه قول كلمته عليها أن تشرع في التخطيط و العمل بشكل مبكر.

أين التحركات التي وعد بها الرئيس؟

وكان الرئيس باغور قد وعد بالشروع في العمل و التحرك مع بداية شهر جويلية، وهذا من خلال عقد اجتماعات مع أعضاء مكتبه المسير، وكذا لقاء أحد المسيرين السابقين من أجل الاتفاق معه على العودة بهدف رفع مستوى الكفاءة الإدارية، وكذا توجيه الدعوة للركائز التي تم وضعها ضمن قائمة المستمرين الموسم المقبل مع الجمعية، بالإضافة إلى تحديد المناصب و كذا الأسماء التي سيتم التعاقد معها، بالإضافة للتعاقد مع مجرب جديد، وغيرها من النقاط التي تحتاج للحل، لكن لا شيء من هذا حدث لغاية كتابة هذه الأسطر.

رامي.ب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P