جيلالي يوسف لاعب شباب بلوزداد لأقل من 17سنة: “لن أنسى فضل لازمو و هدفي الوصول للمنتخب الأول”
يعتبر اللاعب جيلالي يوسف لاعب فريق أصاغر جمعية وهران الموسم الماضي ولاعب فريق شباب بلوزداد هذا الموسم موهبة حقيقية وجب الإستثمار في الإمكانيات الفنية الكبيرة التي يتمتع بها، زيادة على حسن أخلاقه وانضباطه داخل الميدان وخارجه وهذا بشهادة محيط فريقه ومدربه الكوتش بريني فاتح الذي يرى في اللاعب جوهرة يجب الإستثمار فيها. اللاعب جيلالي يوسف ينشط في مركز وسط ميدان دفاعي حيث تتيح له إمكانياته الفنية قراءة الملعب بشكل جيد واتخاذ القرار الأنسب، مما يجعله لاعبا مهما في إسترجاع الكرات وقطع الهجمات وكذا إيجاد الحلول الهجومية وتزويد المهاجمين بكرات خطيرة غالبا ما تأتي منها الأهداف. جريدة بولا سلطت الضوء على هذا اللاعب الموهوب في هذا الحوار.
عرف نفسك للجمهور الكريم؟
“جيلالي يوسف من مواليد 29/3/2005”.
هل تتبع برنامجا تدريبيا قبل بداية التحضير للموسم الجديد؟
“أكيد أتابع برنامجا خاصا للموسم الجديد مع أخي الأكبر و ذلك للحفاظ على حالتي البدنية خاصة”.
ما هو منصبك المفضل؟
” أنشط كلاعب وسط ميدان دفاعي”.
كيف بدأت قصتك مع كرة القدم؟
“بدأت مداعبة كرة القدم ككل طفل في الشارع حتى بدأت موهبتي الكروية بالظهور و هو ما لفت إنتباه عائلتي حيث وجهني أبي إلى فريق الربيع الجزائري الذي انطلقت منه رحلتي في عالم كرة القدم”.
من اكتشف موهبتك الكروية؟
“أخي الأكبر عبد الله لاعب ،هو من اكتشف موهبتي الكروية و هو بالمناسبة لاعب كرة قدم أيضا ينشط في فريق رديف جمعية وهران”.
من هم المدربون الذين كان لهم الفضل في بروزك؟
“المدربون الذين كان لهم الفضل في بروزي هم الشيخ جفال مخطار وثانيا لا أنسى فضل المدرب شيخ فاتح بريني، حيث تعلمت الكثير منهما و هما سبب وصولي إلى هذا المستوى بعد فضل الله عز و جل، أحييهما و أشكرهما بالمناسبة”.
كيف تقيم مشوار فريقك هذا الموسم؟
” مشوارنا في السنة الماضية كان جيدا ، حيث أدينا موسما ممتازا في البطولة و تمكنا من الوصول إلى الدور الثمن نهائي من منافسة كأس الجمهورية و هذا كله بفضل العمل الكبير الذي قام به المدرب الشيخ فاتح بريني”.
هل أنت راض عما قدمته لفريقك هذا الموسم؟
“بكل تأكيد أنا راض عما قدمته الموسم الفارط و لم أدخر أي جهد في سبيل تقديم الأفضل لي و لفريقي ،حيث كنت ألعب بكل حرارة لأساهم في الفوز ،و هو ما يؤكده مشاركتي في كل المباريات كأساسي”.
كنت في فريق جمعية وهران، لماذا لم تكمل مسيرتك معه؟
” والله جمعية وهران فريق كبير ومدرسة كرة قدم ، ولكن للأسف فريق جمعية وهران لم يعد كما كان وأقولها بكل صراحة ، المسؤولون على الفريق بعيدون كل البعد عن التسيير وحتى على كرة القدم”.
مبروك عليك التوقيع لفريق شباب بلوزداد، هل ترى بأن شباب بلوزداد بوابتك نحو تحقيق النجاح في مشوارك الرياضي؟
” الله يبارك فيك، بكل صراحة أمضيت مع شباب بلوزداد وذلك بنصيحة من الأب، و من حفزني أكثر الأعضاء المسيرون لشباب بلوزداد وعلى رأسهم المدرب القدير شيخ شارف، أتمنى تحقيق النجاح في فريقي الجديد شباب بلوزداد وسأبذل كل جهدي للوصول إلى هدفي إن شاء الله”.
هل الوالد يتابعك وهل يقوم بتوجيهك؟
” نعم الوالد يتابعني في كل كبيرة وصغيرة ويقوم بتوجيهي حتى أكون في الطريق الصحيح ، و كثيرا ما يقدم لي النصائح و الانتقادات التي أفادتني كثيرا لأصحح أخطائي و هو مشكور على كل ما قام به من أجلي”.
ما هي أحسن وأسوأ ذكرى في مشوارك الكروي؟
” نبدأ بالأسو وهي أثناء مشاركتي في دورة كروية في السويد و أقصينا رغم أننا قدمنا أداء رائعا و كنا أحسن من الفريق المنافس، وأحسن ذكرى كانت في 2017 في مقابلة ضد فريق السانية ،وكنت في دكة البدلاء حتى أقحمني المدرب في الشوط الثاني و سجلت “.
من هو لاعبك المفضل في البطولة الوطنية ومن تفضل على الصعيد العالمي؟
” عبد المومن جابو على الصعيد المحلي وعلى الصعيد الأوروبي بناصر لاعب ميلان حاليا”.
ما هو الفريق الذي تناصره محليا وعالميا؟
“مولودية وهران على الصعيد المحلي و ريال مدريد على الصعيد الدولي”.
ما هي أهدافك وطموحاتك كلاعب؟
” أهدافي هي الوصول للمنتخب الوطني والإحتراف في أوروبا إن شاء الله”.
كلمة ختامية؟
“أشكر كل من ساعدني طيلة مسيرتي الكروية خاصة أخي الأكبر و والدي العزيز، و أشكر كل المدربين الذين تدربت تحت إشرافهم ،و لن أنسى فضل فريق جمعية وهران الذي بفضله أنا في الطريق الصحيح لتحقيق النجاح ،و أتمنى أن أتألق مع فريقي الجديد شباب بلوزداد ،و شكر خاص لشيخ بوعلام شارف و تحية تقدير لجريدتكم المحترمة التي أعطتني فرصة للتعريف بنفسي”.
حاوره: سنينة مختار
