الأقسام السفلىالمحلي

جيل الأغواط … أبناء الجيل يلفتون الأنظار.. بالجدية، التميّز والإصرار

يعيش الجيل الأغواطي موسما استثنائيا على الصّعيدين التنظيمي والفني ، حيث لم يكن الظهور المُشرّف لأصحاب اللونين الأحمر والأخضر في بداية الموسم الجديد 2025 / 2026 مُفاجئا لأغلب المتتبعين للشأن الرياضي المحلي ، ويُعتبر الجيل من بين نوادي القسم الشرفي الذي يسير في خط تصاعدي وفق منهجية مدروسة ، ومرسومة بدراسة واقعية على المديين المتوسط والبعيد ، وبمنظور حديث بعيدا عن العشوائية والترقيع والاتكال .

وهذا ما يتحدّث عنه العديد من أهل الاختصاص الذين اتفقوا على أن أهل هذا النادي رسموا لأنفسهم مسارا ناجحا ، يرتكز بالأساس على خطة عمل تعتمد على الجدية والانضباط والاستقرار والاهتمام أكثر باللاعبين الشباب ، ويعود الفضل في هذا النجاح للطاقم الإداري بقيادة الرئيس الفذ الطاهر بن حامد ومعه ثلة من المبدعين مثل : تجاني بهلولي ، اسماعيل غريبي ، موسى بن ثابت .. والأكيد أن النتائج المُسجّلة لحد الآن تتحدّث عن نفسها ، حيث حصد رفقاء القائد نبيل محمودي والهداف عبد القادر دقداق حتى الآن خمسة انتصارات وتعادلين ، ما يعني أنه تحصّلوا على 15 نقطة في سبع جولات .

وهي حصيلة جيدة جعلت الجيل في وصافة المجموعة الثانية وراء الرائد مولودية حاسي الرمل الذي يملك في رصيده 17 نقطة ، ولأن الاستمرار على هذا النهج الصحيح سيفضي بالفريق لا محالة إلى لعب الأدوار الأولى ، والمُضي نحو التتويج بلقب البطولة والصعود إلى القسم الجهوي ، فإن أصوات الأنصار الأوفياء ترتفع وتتعالى بقوة ، مُطالبة بدعم النادي ومساندته من طرف المسؤولين المحليين لكي تتواصل مسيرة التألق والتفوّق ، ويبقى حلم كل مُكوّنات الجيل الارتقاء على كافة المستويات ، ويُعلّقون آمالا كبيرة على العمل الكبير الذي يقوم به أعضاء المكتب المسير .

والذين يستحقون فعلا كل التحية والتقدير والعرفان ، وسيكون لزاما أن يرفع محيط الجيل خلال قادم الأيام درجة المثابرة والتحدي وتفادي الوقوع في فخ الغرور أو التراخي ، من أجل البقاء في الواجهة  بنفس الحيوية والفعالية أو الرفع من مستواهما ، لأن السباق مازال طويلا وكسب الرهان في نهاية المطاف يتطلب مزيدا من العطاء.

ذيب. ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى