جيوكيرس من نجم مطلوب إلى لاعب ينتظر الفرصة

كان من المتوقع أن يشهد اسم فيكتور جيوكيرس صيفًا مشتعلًا بالعروض والمنافسة بين كبار الأندية الأوروبية، خاصة بعد تألقه اللافت مع سبورتينغ لشبونة، إلا أن الواقع فرض سيناريو مختلفًا تمامًا عمّا كان منتظرًا. ففي سوق انتقالات يطغى عليه الحذر المالي وتراجع الصفقات الكبرى، لم تدخل الأندية الكبرى في مزاد من أجل التعاقد مع المهاجم السويدي، رغم مؤهلاته الفنية وقدرته على صناعة الفارق.
مانشستر يونايتد، الذي أبدى اهتمامًا مبكرًا، بقي هادئًا في تحركاته ولم يندفع نحو صفقات مكلفة، مكتفيًا بترقب الأوضاع عن بُعد. ومع توتر العلاقة بين جيوكيرس وإدارة سبورتينغ، إلى جانب غياب العروض الرسمية الجادة، لم يعد اللاعب يملك ترف اختيار وجهته، بل بات ينتظر أن يقع عليه الاختيار من نادٍ مستعد فعلاً للذهاب بعيدًا في المفاوضات.
وحتى ذلك الحين، يظل مستقبل جيوكيرس معلقًا وسط سوق صيفي يتحرك ببطء، حيث لم يعد الاسم وحده كافيًا لضمان الانتقال، بل توقيت السوق والحاجة التقنية باتا العنصرين الحاسمين في رسم وجهة اللاعبين.
نور الدين عطية