حاج عبد الرحمن محمد حارس شبيبة القبائل لأقل من 17سنة: “طموحي كبير في كرة القدم وكل الشكر للوالد على وقوفه معي”
يعتبر الحارس محمد حاج عبد الرحمن من المواهب الصاعدة التي سيكون لها شأن كبير في حراسة المرمى لما يتمتع به من إمكانيات فنية وبدنية ستجعل منه أحد نجوم حراسة المرمى في المستقبل القريب. ولتسليط الضوء أكثر على هاته الموهبة أجرينا معه هذا الحوار
هلا قدمت نفسك لجمهور؟
“محمد حاج عبد الرحمان مولود بتاريخ 15 فيفري 2004، لعبت لمولودية وهران، شباب عين تموشنت، إتحاد الرمشي، إتحاد الأخضرية وصولا لشبيبة القبائل”.
كيف هي أحوالك في ظل الأوضاع الراهنة وهل بدأت التحضير لموسم جديد؟
“جيدة وبأفضل حال ومتماشية مع الوضع بأحسن ما يرام وبدأت في التحضير لموسم جديد”.
كيف كانت بدايتك مع كرة القدم؟
“بدايتي مع كرة القدم كانت بالنسبة لي موهبة منذ الصغر ورياضتي المفضلة منذ الطفولة إلى يومنا هذا وكان الوالد حفظه الله ورعاه هو من اكتشف هذه الموهبة وكان السند القوي في وصولي لهذه المرحلة والحمد لله”.
توقف النشاط الرياضي أثرا كثير على الحياة المعيشية للرياضيين وبالأخص اللاعبين ما تعليقك؟
” صحيح أن النشاط الرياضي توقف لكن لم يكن عائقا على حياتي المعيشية بل كانت حياتي اليومية تسير بشكل عادي وأقوم بالتدريبات الرياضية والتمارين المعتاد القيام بها بانتظام في جو عائلي”.
كيف جاءت فكرة الانضمام إلى شبيبة القبائل؟
“الانضمام إلى شبيبة القبائل لم يأت صدفة، بل كان نتيجة المستوى والتميز الذي أمتلكه، وهناك العديد من الفرق التي استدعتني للانضمام إليها ومن بينهم شبيبة القبائل وكان اختياري النهائي لها”.
من هو المدرب الذي أثر في مشوارك؟
“المدرب الذي أثر في مشواري هو الشيخ بودربان محمد أمين مدرب في منتهى القمة لا يبخل علينا بالنصائح والإرشادات، وكان حريصا على التدريبات اليومية بانتظام ويزرع فينا الأمل والثقة”.
هل أنت راضي على مردودك مع فريقك؟
” أكيد وآمل أن أواصل بنفس المستوى والعمل على تطوير نفسي أكثر فأكثر”.
الكل يجمع بأنك تملك إمكانيات كبيرة إلى ماذا يرجع ذلك؟
“هذا يرجع إلى التدريبات والجد والمثابرة والثقة في النفس علاوة على هذا كله دور المدرب والوالد وكل من ساهم في دعمي سواء كان ماديا أم معنويا”.
ما سبب اختيارك لشبيبة القبائل رغم أنه كانت لديك عروض أخرى؟
“صحيح كانت هناك عروض أخرى لكن كان اختياري لشبيبة القبائل لأنه أعرق فريق، وفريق متميز وإضافة على هذا أنا أحب هذا الفريق كثيرا”.
ما هو الفريق الذي تحلم بتقص ألوانه في صنف الأكابر؟
الفريق الذي احلم بتقميص الوانه في صنف الاكابر هو مولودية الجزائر “.
هل واجهتك بعض المشاكل خلال مشوارك؟
“أكيد، الخوض في مشوار أيا كان فلا بد من مواجهة المشاكل في البداية حيث تكون متنوعة ومختلفة سواء كانت عائلية أم مادية، والتعرض في بعض الأحيان للنقد وهذا شيء طبيعي فمشوار أي لاعب لا يخلو من هذه المشاكل”.
ماهي أهدافك المستقبلية؟
” هناك عدة أهداف مستقبلية أما فيما يخص مجال الرياضية أن أكون ضمن المنتخب الوطني وتقمص ألوان مولودية الجزائر “.
ماهو فريقك المفضل على الصعيد المحلي والعلمي؟
” بالنسبة للفريق المحلي المفضل هو مولودية الجزائر أما الفريق العالمي هو ريال مدريد”.
من هو لاعبك المفضل في الجزائر وفي العالم؟
لاعبي المفضل في الجزائر هو رايس مبولحي أما على الصعيد العالمي هو مانويل نوير”.
هل الوالد يتابع مشوارك الكروي وهل يقدم لك النصائح والإرشادات؟
“لولا دعم والدي ربما ما وصلت لما أنا عليه الآن بعد مشيئة الله تعالى سبحانه عز وجل، والدي هو الذي اكتشف في هاته الهواية في صغري كان يدفعني إلى التدريب في الملاعب البسيطة القروية حيث مسقط رأسي، وكان لا يبخل علي بالنصائح والإرشادات وكذلك لا أنسى دعوات أمي الغالية حفظها الله ورعاها”.
من أكثر شخص ساعدك في مشوارك الكروي؟
” أكثر شخص ساعدني في مشواري الكروي هو الوالد حاج عبد الرحمان ابراهيم”.
كلمة ختامية؟
” في الختام أحمد الله تعالى وأشكره على الصحة والعافية وعلى ما أنا عليه الآن، وأوجه تحية للوالدين الكريمين، وأتمنى من الله تعالى أن يوفقني إلى الهدف الذي أتطلع إليه وهو الوصول إلى مولودية الجزائر”.
حاوره: سنينة مختار