نجوم الجزائر

سليماني:” لم ألعب كثيراً هذا الموسم لكن سأسترجع مستواي سريعاً “

فور توقيع النجم الدولي الجزائري لإسلام سليماني على عقود انتقاله لليون، ظهر اللاعب الدولي الجزائري في مؤتمر صحفي للحديث لوسائل الإعلام عن هذه الخطوة. وعبر سليماني عن سعادته وفخره بالانتقال إلى ناد كبير بحجم ليون، مما جعله يتوجه بالشكر لرئيس النادي على التعاقد معه. وكشف سليماني عن تحدثه قبل القيام بهذه الخطوة مع مواطنه جمال بلعمري لاعب ليون، والذي شجعه على اتخاذ هذا القرار بعدما أخبره بالكثير من الأمور الجيدة النادي واللاعبين والمدرب. وتعهد المهاجم الجزائري المخضرم بمساعدة الفريق على تحقيق أهدافه، مضيفا: “حتى إذا شاركت كبديل، سأدخل أرض الملعب لأجل المساعدة، وكذلك لإجبار المدرب على إشراكي دائما”. واستطرد: “لم أشارك كثيرا منذ فترة طويلة، لكنني كنت أعمل بجد، وأعلم قدراتي وأثق في وصولي لقمة مستواي خلال أسبوع أو اثنين “. واختتم: “أود ان أساعد ليون بخبراتي، وبقدرتي على تسجيل الأهداف، فأنا قدمت إلى ناد كبير ويلعب بطريقة مميزة وأريد الحفاظ على ذلك ومساعدة النادي أكثر”. النادي الفرنسي أكد في بيان رسمي، إعارة مهاجمه موسى ديمبلي إلى أتلتيكو مدريد الإسباني حتى نهاية الموسم الحالي مقابل 1.5 مليون يورو. ويتضمن العقد بند خيار الشراء مقابل 33.5 مليون يورو، مع إمكانية إضافة إليه حوافز بحد أقصى 5 ملايين يورو، بجانب نسبة 10% من بيعه مستقبلا. وقرر ليون تعويض رحيل ديمبلي إلى الأتليتي بجلب سليماني من الثعالب بعقد مدته 18 شهرا، ينتهي في 30 جوان 2022.وكان سليماني قد لعب في الدوري الفرنسي الموسم الماضي ضمن صفوف موناكو، معارا من ليستر ليسجل معه 9 أهداف في 18 مباراة.

إتقانه اللغة البرتغالية شجع ليون على ضمه

كشف البرازيلي جونينيو أسطوة ليون الفرنسي ومديره الرياضي الحالي، عن سبب تعاقد ناديه مع الدولي الجزائري إسلام سليماني، الذي وقع على عقد انتقاله إلى ليون قادما من ليستر سيتي الإنجليزي، يمتد حتى جوان 2022. وأوضح جونينيو في تصريحات صحفية، أن مستوى سليماني “المتميز” لم يكن السبب الوحيد وراء التعاقد معه، مشيرا إلى أن هناك عامل آخر لإتمام الصفقة، لكنه “غير رياضي”. وبرر بقوله: “سليماني يجيد اللغة البرتغالية، وهو أمر دفعنا لحسم الأمور والتعاقد معه، لأنه لن يجد أي صعوبة في التأقلم مع اللاعبين البرازيليين المحترفين في ليون”. وأضاف: “ندرك جيدا أن سليماني يجيد التحدث بالبرتغالية، بعد تجربة استمرت 3 سنوات مع فريق سبورتينج لشبونة”. وأردف خلال المؤتمر الصحفي الخاص بتقديم اللاعب: “سليماني قام بتجربة ناجحة في موناكو العام الماضي، ولكن هذا لم يكن الأمر الحاسم في الصفقة. عامل اللغة لعب دورا مهما أيضا”.يذكر أن نادي ليون يضم بين صفوفه 5 لاعبين يتحدثون البرتغالية وجميعهم ركائز أساسية، وهم أنتوني لوبيز وباكيتا وبرونو جيماريش وتياجو مينديش ومارسيلو.

الدوري الفرنسي والعودة للخضر أبرز التحديات

وسيكون أول تحد ينتظر إسلام سليماني بعد انتقاله رسمياً إلى نادي ليون مساعدة فريقه الجديد على استعادة لقب الدوري الفرنسي الضائع منذ موسم (2007/ 2008)، إذ يتصدر ليون حالياً جدول ترتيب الدوري وبفارق نقطتين عن الملاحق وحامل اللقب باريس سان جيرمان. كما أن سليماني سيسعى للفوز بلقب دوري محلي لأول مرة في مشواره، بعدما عجز عن ذلك مع كل الأندية التي لعب لها، مقابل فوزه بكأس البرتغال مع فريقه الأسبق سبورتينغ لشبونة. ولن يكون نادي ليون هو النادي الفرنسي الأول لإسلام سليماني، الذي ظهر في الموسم الماضي مع فريق موناكو الذي انضم إليه لموسم واحد على سبيل الإعارة قادماً من ليستر سيتي. وبعودته إلى “الليغ1″، سيكون المهاجم الجزائري أمام فرصة الرد على إدارة موناكو التي رفضت تفعيل بند شراء عقده من النادي الإنكليزي بطلب من المدير الفني السابق للفريق، الإسباني روبيرتو مورينيو، رغم أن سليماني قدم مستويات رائعة خلال نصف موسم تقريباً قبل إلغائه بسبب فيروس كورونا، حيث تمكن من تسجيل 9 أهداف و8 تمريرات حاسمة. ويعتبر تحدي العودة للمنتخب الجزائري أحد أبرز الأهداف التي تنتظر إسلام سليماني بعد انتقاله إلى ليون، حيث كان المدير الفني لأبطال أفريقيا جمال بلماضي، قد قرر إبعاد اللاعب في آخر أربع مباريات بسبب ابتعاده عن المنافسة، كما أنها عودة، إذا حدثت، لن تكون عادية بالنسبة إليه، لأنه سيكون أمام فرصة دخول التاريخ بأن يصبح الهداف التاريخي للمنتخب الجزائري، حيث وصل عدد أهدافه إلى 29 هدفاً، مقابل 36 هدفاً للنجم السابق عبد الحفيظ تاسفاوت، ولو أن حصول سليماني على فرص المشاركة أساسياً مع المنتخب لن تكون سهلة كذلك، في ظل الإبداع الذي يقدمه الثنائي أندي ديلور وبغداد بونجاح. ويهدف إسلام سليماني للعمل على تحقيق تحد آخر، وهو الوصول إلى هدفه الـ(100) في الدوريات الأوروبية، فحصيلة المهاجم المخضرم وصلت إلى 48 هدفاً مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي و10 مع ليستر سيتي الإنكليزي، إضافة إلى 5 أهداف مع فناربخشه التركي و9 مع موناكو الفرنسي، مع العلم أن الأسطورة رشيد مخلوفي يتربع على عرش أفضل الهدافين الجزائريين في القارة الأوروبية، بعدما سجل 152 هدفاً في مشواره الكروي بالقارة العجوز.

خليفاوي مصطفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P