في عدد جديد من حوار الكان، تستضيف جريدة بولا اليوم مدرب منتخب مصر السابق حسام البدري الذي تحدث عن عديد الأمور التي تخص المنتخب الوطني الجزائري وكذا المنتخب المصري في نهائيات كوت ديفوار، حيث كشف عن آرائه بخصوص الخضر والفراعنة وكذا المرشحين للتتويج بالكان، وعديد الأمور الأخرى في الحوار التالي:
بداية شكرا على قبول إجراء هذا الحوار، كيف ترى قرار احتضان كوت ديفوار لكأس إفريقيا وهل ترى أنها قادرة على تقديم دورة مميزة من الجانب التنظيمي؟
“أعتقد أن كوت ديفوار لن تقدم نسخة مميّزة من كأس إفريقيا من الناحية الجمالية والإمكانيات الموضوعة من أجل إنجاح هذا الحدث القاري الكبير الذي سينطلق بعد أيام من الآن، لكن نتمنى التوفيق لكل البلدان الإفريقية في تنظيم دورات مميزة ان شاء الله تليق بمستوى كرة القدم في القارة السمراء.”
كيف ترى تحضيرات مصر لهذه الدورة؟
“تحضيرات المنتخب المصري لهذه البطولة لم تكن بالشكل المطلوب نتيجة انشغال الأندية الكبيرة بالبطولات والمنافسات القارية وحتى المحلية، وهذا لا ينطبق على اللاعبين المحليين فقط، بل حتى المحترفين في مختلف الدوريات الأوروبية وهذا ما سينعكس سلباً وسيؤثر كثيرا على الانسجام بين اللاعبين داخل الميدان في المباريات خلال منافسة كأس إفريقيا، وسيؤثر على الأداء الجماعي للاعبين بشكل عام.”
إلى أي مدى تتوقع وصول مصر في هذه الدورة، هل هي مرشحة للتتويج؟
“المنتخب المصري سيتجاوز الدور الأول والأدوار الإقصائية وهي من المرشحين من أحل التتويج بكأس إفريقيا في كوت ديفوار، وهذا يبقى من عادات المنتخب المصري صاحب أكبر عدد من التتويجات وقد تكون كأس إفريقيا في كوت ديفوار هي الثامنة للفراعنة.”
كيف ترى المنتخب الجزائري؟
“المنتخب الجزائري في مرحلة التجديد لأن معظم اللاعبين المميّزين والكوادر أعمارهم زادت وتقدم بهم العمر نوعا ما، كما أن احترافهم مطولا بأوروبا أدى إلى نقص الدافع، دون نسيان أن أغلبهم أصبح يتنقل إلى أندية أقل مستوى من التي كانوا فيها قبل سنوات، وهذا ما سيؤثر بشكل عام على أداء المنتخب ككل.”
على ترى أنه قادر على التتويج بعد إخفاق الكان الماضي؟
“صراحة، من الصّعب أن تتوّج الجزائر بكان كوت ديفوار للأسباب التي ذكرتها سابقاً، ومع هذا أتمنى للخضر كل التوفيق في منافسات كأس إفريقيا للأمم.”
كيف ترى عمل جمال بلماضي على رأس المنتخب؟
“المدرب جمال بلماضي نجح في البطولة التي أقيمت في مصر صيف 2019، ووقتها منتخب الجزائر كان منتخب معدل الأعمار فيه جيد والدوافع كبيرة من أجل التألق وحصد اللقب بعد غياب قارب ثلاثين سنة عن آخر تتويج بالإضافة إلى توفر كل الظروف والعوامل من أجل النجاح وتقديم دورة قارية مميزة، ولتجديد الدوافع لابد من التغيير الشامل حتى يعود المنتخب إلى الطريق الصحيح من جديد.”
ما هي المنتخبات التي ترشحها للتتويج؟
“أرشح المنتخب السنغالي حامل اللقب والذي يضم لاعبين رائعين في صفوفه، كما أن المنتخب المغربي سيكون مرشحا بعد كأس العالم التي قدمها في قطر ووصوله إلى الدور النصف النهائي، كما يبقى المنتخب المصري مرشح هو الآخر من أجل تحقيق اللقب الثامن له في تاريخها.”
حاوره: مصطفى خليفـــاوي