حسين جناد (إعلامي): “ندفع ثمن الأخطاء المرتكبة في 2017”
أكد المحلل و الإعلامي حسين جناد أنه في السنوات الأخيرة لم تكن هناك إرادة تعمل على تقديم دفع في المستوى لتمثيل قوي قصد التواجد في الهيئات الكروية القارية والعالمية، بل ما عشته كرة القدم سنة 2017 أثبت للجميع أن هناك أطراف عملت ما بوسعها لعدم مواصلة رجال كانوا يمثلون البلد أحسن تمثيل في هذه الهيئات، بل عملت على إخراجهم من هذه المؤسسات الدولية، وهو ما حدث مع رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة سنة 2017 وما تلاه من مراسلات للكاف لإقصاء ما تبقى من أسماء في لجان هذه الهيئة ومن يومها ونحن بدون تمثيل في المستوى.
مواصلا ” عندما لا يكن لديك تمثيل في هذه الهيئات فحتماً عند تعرضك لظلم سواء على مستوى لجنة الإنضباط أو التحكيم أو بقية اللجان فأكيد لن تجد من ينصفك و لا من يعيد لك حقوقك وهذا ما عشناه طوال السنوات الأخيرة عكس السنوات التي كان لنا فيها تمثيل، وقد لاحظ الجميع حالياً كيف لبلدان لها تمثيل في هذه الهيئات كيف أصبحت هي من تقرر وهي من تفرض منطقها على البقية ولنا خير دليل على ذلك مثلاً في إختيار البلد الذي يحتض نهائيات الكان وكذا في عدد الحكام الذين يمثلون بلدانهم في النهائيات الكبرى وكذا الحكام الذين يديرون اللقاءات النهائية، وحتى في عدد أعضاء اللجان حيث تجد البلدان التي لها يد قوية في هذه الهيئات لها تمثيل عددي قوي في كل اللجان، إضافة للعقوبات التي تصدرها الكاف والكيل بمكيالين بحق اللاعبين والمدربين وحتى المسيرين وكيف تختلف هذه العقوبات بين من لهم تمثيل قوي ومن لا تمثيل لهم”.
أما عن الحلول المقترحة كي تعود الجزائر لسابق عهدها و التواجد القوي في الهيئات الكروية ، قال” الحلول الواجب إتباعها حتى تسترجع الجزائر هيبتها في الكاف لابد أن تكون هناك إرادة سياسية كبيرة من قبل المسؤولين مع تقديم دعم قوي للإتحادية دعم مادي ومعنوي وإختيار شخصيات لها وزن وكفاءة في التسيير وفي صناعة القرار ودعمها بقوة من قبل سفاراتنا في مختلف البلدان الإفريقية خاصة عندما يحين موعد الإنتخابات وللقيام بكل هذا لابد من تقديم تضحيات وعمل كبير”.
منير.ب