حوارات

حصريا لجريدة بولا … مهاجم شبيبة تيارت أيوب بركاني: “الحمد لله قدر الله وما شاء فعل بعد تعرضي للإصابة”

بركاني أيوب هو أحد اللاعبين الموهوبين في فريق شبيبة تيارت. لعنة الإصابات الكبيرة والمؤلمة لاحقت أيوب وأجبرته على عدم اكمال بطولة هذا الموسم مع فريق شبيبة تيارت، وكأن الحياة لا تريد أن تبتسم في وجه اللاعب. فمع استعداده للعودة مرة أخرى للمشاركة في التدريبات، كانت الطامة الكبرى بالإصابة على مستوى الركبة الأسبوع الماضي. اللاعب سوف يجري عملية جراحية سريعة ليتجدد غيابه ثلاثة أشهر على الأقل. زملاء بركاني في الفريق الذين شاركوه المباريات أوقاتاً طويلة، إلتفوا حوله معبرين عن حزنهم الشديد لغيابه عن الملعب، خاصة وهو الذي عود الجميع بابتسامته المعهودة وموهبته المميزة. في اتصال باللاعب أيوب بركاني للاطمئنان عليه، أبت جريدة بولا إلا أن تسعى عبر صفحاتها بطمأنة أنصار الشبيبة عليه. حيث أكد غيابه عن الملاعب في الجولات المتبقية من عمر بطولة هذا الموسم وأنه سوف يجري عملية جراحية.

هل ترى أن الاصابة بسبب إهمال طبي أو تدخل عنيف من مدافع كما يقال؟

“الحقيقة لا أعرف السبب الرئيسي ولكنها في الأول والآخر قدر ونصيب وأنا مؤمن بقضاء الله وقدره. الجهاز الطبي للشبيبة بذل معي جهدا كبيرا وأي كلام يقال عكس هذا غير صحيح والحقيقة إصابتي كانت في مقابلة صفاء الخميس أين تعرضت إلى اعتداء عنيف من قبل مدافع الصفاء”.

هل شعرت بالآلام أثناء مشاركتك في التدريبات الجماعية؟

“في الأول فقط كنت أشعر ببعض الآلام الشديدة في قدمي وكانت بعد عودتي وشفائي ومشاركتي في المران مباشرة، لكنها انتهت وأصبحت أشارك بدون مشكلة، ثم فوجئت بعد قيامي بعمل أشعة للتأكد من سلامتي بإصابتي وأنى أحتاج لتدخل واجراء عملية جراحية وكان الخبر صادما”.

ما هي مدة العلاج التي تم وضعها لك؟

“لا يوجد مدة محددة في الوقت الحالي، لأنني قمت بإجراء العملية منذ أيام قليلة وطبعا تلك الفترة احتجت فيها إلى الراحة التامة، لأن أصعب فترة في العلاج تكون بعد العملية الجراحية. سوف أركن للراحة بين عائلتي”.

هل كنت تعاني من إصابة قديمة أثرت عليك وكانت سببا في تفاقم الآلام؟

“لا، الحمد الله، لم أصب طوال حياتي منذ أن كنت لاعبا في صنف الناشئين بأي إصابة عضلية. أتمنى أن ينتهي هذا الكابوس بأسرع وقت لأنه أمر صعب ومؤلم على أي لاعب في العالم أن يصاب، لكنى بإذن الله أستطيع تجاوز تلك الأزمة منتصرا وعلى خير”.

ماذا كان شعورك بعد خبر الإصابة؟

“حزنت للغاية بصراحة وأحاول تخطى تلك الفترة. كان عندي أمل وطموح أن أشارك الفترة القادمة مع الفريق خاصة أنى شاركت في التدريبات الجماعية بدون أي مشكل، كان مبرمجا أن أشارك خلال قادم المنافسات المتبقية من الموسم، لكن قدر الله ما شاء فعل والحمد لله على كل شيء”.

كيف كان رد فعل المسؤول الطبي لشبيبة تيارت؟ وماذا عن الدعم الذي وجدته؟

“أشكر طبعا مسيرو الشبيبة في مقدمتهم طبيب الفريق على الدعم، حيث قام بالاتصال بي وشجعني بكلام مهم لتخطي المحنة التي أمر بها، وأكد لي أنى لاعب موهوب ويثق في إمكانياتي وقدراتي وينتظر عودتي في أقرب وقت. بالإضافة إلى زملائي وجميع اللاعبين، لا أريد أن أنسى أحدا، يعني الكل يدعمني ويشجعني”.

كلمة أخيرة.. لمن تحب أن توجهها؟

في النهاية إرادة المولى عز وجل هي النافذة، أنا راضي تماما بكل ما هو مكتوب لي. أرجو من الجميع الدعاء لي بالعودة سريعا من جديد ولن أستعجل هذه الخطوة. وقتها سيكرمني المولى بأن أعود للمشاركة والتألق مع فريقي. في الأخير، صح فطوركم وصح فطور الشعب الجزائرية وصح عيدكم مسبقا. شكرا على هذا الحوار الطيب من يومية بولا”.

حاوره: مهدي ع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى