وداد تلمسان … حصيلة هزيلة خلال مرحلة الذهاب
أنهى فريق وداد تلمسان الشطر الأول من بطولة القسم الثاني هواة التي نزل إليها في الموسم السابق، ضمن الثلاثي المهدد بالسقوط إلى القسم الأسفل، حيث احتل المركز ما قبل الأخير رفقة غالى معسكر برصيد13 نقطة، وهو ما يعجله مرشحا لتسجيل نزول أخر على التوالي إن لم ينتفض خلال مرحلة العودة. هو السناريو الذي لم يكن ينتظره محبو الزرقاء الذين لطالما منوا الأنفس بقدرة صاحب اللونيين الأزرق والأبيض العودة إلى حظيرة الكبار أو بالأحرى ضمان البقاء واللعب بأريحية في بطولة القسم الثاني، إلا أن النتائج المسجلة في مرحلة الذهاب أثبتت العكس وأكدت أن نادي الزيانيين سيعاني كثيرا، خاصة وأن مهمة ضمان البقاء ستكون جد عسيرة مما يجعل الأنصار ينتظرون يعلقون آمالا على مرحلة العودة من أجل العودة للمسار الصحيح رغم إيمانهم بصعوبة المهمة. هذا في ظل الظروف التي يعيشها الوداد وفي مقدمتها عجز الإدارة على تأهيل المستقدمين الجدد، زيادة على محدودية جل عناصر التشكيلة، بالإضافة إلى دخول العناصر في مرحلة شك بسب النتائج السلبية التي أفقدتهم الثقة في أنفسهم.
تذوق ثلاثة انتصارات فقط..
بالحديث عن النتائج التي جعلت الوداد يتمركز في الصف ما قبل الأخير فيمكن وصفها بالمتواضعة كيف لا وأن الفريق قد ضيع الكثير من النقاط خاصة داخل الديار، حيث اكتفى طيلة أربعة جولة بالفوز في ثلاث مناسبات على أرضية ملعب العقيد لطفي بتلمسان وهذا أمام الضيوف صفاء خميس مليانة، سريع غليزان وترجي مستغانم.
سجل أربع تعادلات..
مثلما عجز عن الفوز داخل أسوار ملعب العقيد لطفي سوى في ثلاث مناسبات، فإن الوداد خلال مرحلة الذهاب قد سجل 4 تعادلات، منها اثنان بملعب العقيد لطفي ضد جمعية وهران وشباب تموشنت وهما التعادلان اللذان يعتبران بمثابة الانهزام في حين أن تشكيلة المدرب بوعلام منقور قد عادات بنقطتين من خارج ومثلهما القواعد أمام رائد القبة ومولودية سعيدة.
وثماني انهزامات..
لقد كان للانهزامات الرصيد الاكبر في حصيلة الوداد خلال مرحلة الذهاب، حيث تكبدت تشكيلة الزرقاء ثمانية هزائم6 خارج القواعد. في حين تعثرت داخل القواعد على يد وداد بوفاريك وشباب المشرية، وباحتساب التعادلين المسجلين بتلمسان فإن الفريق قد فرط في 10 نقاط كاملة بميدانه كانت كفيلة بأن تضمن له مرتبة وسط الترتيب لو عرف كيف يستغلها.
ياسين