احتفلت مدرسة أحباب الرحمن القرآنية، صباح يوم السبت، بتخرج 32 طالبا تمكنوا من حفظ القرآن الكريم، و08 الأربعون النووية وإجازة قراءة واقراء حفظا عن ظهر غيب برواية ورش عن طريق الشاطبية. فعلى المنصة الرئيسية للحفل اصطف حفظة القرآن الكريم من مختلف الأعمار، بوشاح مطبوع فيه خاتم لكتاب الله. وتخلل الحفل فقرات تلاوة متنوعة للقرآن، وأداء أناشيد دينية، ومسرحيات هادفة بحضور شخصيات سياسية، رياضية، بالإضافة لممثلين عن وزارة الأوقاف والشؤون الدينية. فيما أهدت جريدة بولا ثلاثة عمرات لخاتمي كتاب الله، من بينهم أكبرهم سنا، الحاجة حاموتي تيميموتي ميمونة.
قائمة حفظة القرآن الكريم:
فئة الذكور:
شرفاوي أكرم
شرفاوي أشرف
بوكتاب محمد
فئة الناشئات:
بن شهرة لمياء
معروف هند
كروم كوثر
ميمون نسيمة
زيان إسراء
ملاح سارة
حسان أسماء
قايد أمينة
بن حامد لميس
شيريقي نورالهدى
شيريقي سارة
عبيد ماريا
سيد أحمد زينب
بن صديق أمينة
فئة النساء
بوجمعة همد
ولد عوالي يمينة
عرجون فتيحة
هواري زازة
عدة إبراهيم سندس
حمداني فاطمة
مركوش سامية
جلولي فاطمة الزهراء
بركاش سعاد
القالي سلمة
واحدي أسماء
مهون فراح
تكريم المجازات:
الطالبة جلطي مريم برواية ورش عن نافع عن طريق الشاطبية
تكريم حفظة الأربعون النووية:
بختي جواد
باسط يعقوب
بن ويس عبد المنعم
موساوي خليل
العايدي محمد عبد الرزاق
شرفاوي أشرف
شرفاوي أكرم
ناشط زكريا
سيد أحمد زينب (خاتمة لكتاب الله):“الحمد الله الذي وفقني لحفظ القرآن الكريم”
“السلام عليكم. أشكر الله على توفيقه لي لحفظ كتابه الكريم. أود أن أرسل شكري لمعلمتي ووالدي الكرام الدين شجعوني كثيرا لحفظ كتاب الرحمن، بالإضافة لمدرسة أحباب الرحمن التي دعمتني من أجل حفظ كتاب الله. أتمنى هذه اللحظة لكل صديقاتي اللواتي هن في درب ختم القرآن. كما أشجع كل الأطفال للبدء في حفظ كتاب الله لأن ذالك سيساعدهم في حياتكم اليومية.”
حاموتي تيميموتي ميمونة (أكبر خاتمة لكتاب الله):“شكرا لجريدة بولا ولمدرسة أحباب الرحمن على هدية العمرة”
“الحمد لله، استطعت حفظ كتاب الله، رغم كبر سني إلا أنني استطعت ذلك وهذا بفضل الله تعالى والذي كنت أدعوه دائما لتحقيق ذالك. أما هدية اليوم والمتمثلة في عمرة، صراحة لم أكن أنتظرها. شكرا جزيلا لجريدة بولًا على الهدية، وأدعو الله دائما أن يوفقها في مشوارها. وشكرا لكل من ساهم في هذا الحفل الجميل وأدعو الله أن يوفق جميع من أراد أن يختم كتاب الله.”
كروم كوثر (خاتمة لكتاب الله):“وفق الله كل من يتمنى حفظ القرآن”
“السلام عليكم. الحمد لله اليوم كان لنا تكريم خاص لأننا ختمنا القرآن الكريم، وهذا بفضل الله سبحانه وبفضل مدرسة أحباب الرحمن. شكرا لمعلمتي أم عبد الرحمن ومعلمتي جلطي مريم التي شجعتني وساعدتني كثيرا. وإن شاء الله سنحفظ الأربعون النووية، وأصل للإجازة بإذن الله. أتمنى التوفيق من الله. والعاقبة لكل من يتمنى حفظ كتاب الله. شكرا لوالدي كروم محمد وبلخضر ربيعة ولكل عائلتي التي شجعتني.”
بختي جواد (طالب حافظ للأربعين النووية):“أتمنى حفظ كتاب الله”
“السلام عليكم. أنا جد سعيد لأنني حفظت الأربعون النووية، وهذا بفضل الله وبفضل المدرسة والعائلة. أتمنى الآن حفظ كتاب الله. كما أشكر كل من ساهم في نجاح هذا الحفل.”
مخفي بوخماشة (ممثل مديرية الشؤون الدينية والأوقاف):“شكرا لكل من ساهم في هذا التكريم”
“هذا اللقاء التكريمي جاء من طرف مدرسة أحباب الرحمن لتعليم القرآن الكريم، وبمساهمة من المحسنين والمحسنات. حضورنا لهذا اللقاء هو تشجيع لأهل القرآن سواء الذي تشرف عليه مختلف الجمعيات القرآنية أو المدارس القرآنية والأقسام التابعة لمساجدنا. فهذا يدخل في جهود الدولة والمؤسسات والمجتمع المدني من أجل حفظ القرآن الكريم، وربط أبنائنا وأجيالنا بحب وطنهم، خاصة أن التكريم جاء في شهر ديسمبر، شهر مظاهرات 11 ديسمبر. فأكبر وسيلة لتربية أبناءنا وتعليمهم الآداب والشخصية القوية هي حفظ كتاب الله سبحانه وتعالى. لقد شاهدنا مراحل التكريم هناك براعم وهناك كبار يحفظون كتاب الله. فهنيئا لهم بهذا التتويج. وندعو الله أن يبارك في الأولياء ويبارك كل من ساهم في الجانب التكريمي وخاصة جريدة بولا التي أهدت عمرات.”
أمين بن صافي (نائب برلماني):“كان لنا شرف حضور هذا الحفل البهيج”
“السلام عليكم. كان لنا الشرف اليوم حضور هذه الحفل البهيج في هذه القاعة التي امتلأت بحفظة كتاب الله. نتمنى أن نكون نحن وأبناءنا في دربهم إن شاء الله. شكرا لكل من ساهم من قريب أومن بعيد في نجاح هذا الحفل. شكرا لجريدة بولًا على هدية العمرة، ونبارك للأختين فاطمة حمداني وسعاد بركاش على حفظ كتاب الله.”
ناصر بن شيحة (لاعب سابق):“مبروك للأستاذة بركاش سعاد”
“بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم ارحمني بالقرآن واجله لي إماما ونورا وهدى ورحمة. اللهم ذكرني منه ما نسيت وعلمني منه ما جهلت وأرزقني تلاوته أناء الليل وأطراف النهار. الحمد لله الذي جعل الأمانة في أعناق النساء والرجال وجعلها مسؤولية لمن أداها وأعطاها حقها. السيدة سعاد بركاش حملت كتاب الله، ومن يحمل كتاب الله يسهل الله له طريقه. فهي أختي وإبنتي، فرعاها الله وحفظها وتبقى رمز وسفيرة النوايا الحسنة. تحية كبيرة لها ووفقها الله في عملها. لقد أهدت ثلاثة عمرات لحفظة القرآن وهذه هي التجارة مع الله. الحمد لله رأينا الفرحة في وجوه الجميع. كل التوفيق لطاقم جريدة بولًا ولمدرسة أحباب الرحمن.”
تغطية: وداد هاشم
تصوير: عبد الكريم مكالي
