برملة يكشف المستور ويؤكد حقيقة خلافه مع لازمو بالقول: “تعرضت لقطع في الرباط الصليبي بصح الإدارة حقرتني و سمحت في”
خرج لاعب جمعية وهران عبد الإله برملة عن صمته، وذلك بعد اشتداد القبضة الحديدية بينه و بين الإدارة على مستوى أروقة السيارال بغية حصوله على مستحقاته المالية التي يدين بها، وحاول برملة الكشف عن حقيقة ما حدث معه، بما أنه لم يشارك مع الفريق في أي لقاء، وظل بعيدا عن المنافسة طيلة الموسم بسبب إصابة ألمت به، وظهر اللاعب مستاءا للغاية من الطريقة التي تعاملوا بها معه، مشيرا في مستهل تصريحه بالقول:” أنا ابن لازمو، وعائلتي لديها تقاليد و اسم في هذا الفريق، لقد قضيت 9 سنوات بقميص الجمعية و كنت و لا أزال أضعها في مقام بيتي الثاني، لكن للأسف الموسم المنقضي كن صعبا للغاية بالنسبة إلي، فخلال فترة التحضيرات الصيفية، وعند خوضي للقاء ودي تحضيري أمام اتحاد البليدة، تعرضت لإصابة قوية، وقمت بالفحوصات اللازمة التي بينت وجود قطع على مستوى الأربطة المعاكسة، وحاجتي الماسة لإجراء عملية جراحية، لذا قمت بالتوجه نحو الرئيس مروان باغور، وشرحت له كل شيء، وهو وعدني بتحمل نفقات و مصاريف العملية، لكن ذلك لم يحدث في نهاية المطاف.”
“أصبحوا يتهربون مني عندما أتوجه لمقر الفريق”
وقال برملة في سياق حديثه:” كنت في كل مرة أتوجه إلى مقر الفريق حتى ألتقي بالرئيس باغور، وذهبت إليه مرارا و تكرارا، وفي كل مرة كان يجد لي حجة، وبعدها صار و بقية المسيرين يتهربون من لقائي، وحينها فهمت بأنهم لا يريدون التكفل بحالتي، ووعودهم مجرد ربح للوقت لا غير، لقد شعرت بحسرة كبيرة، فأنا ابن النادي، وكان عليهم مساعدتي و الوقوف معي، إلا أنهم قابلوني بالتهميش و الحقرة، ولم أكن أتوقع منهم إطلاقا هذا التصرف.”
“صرفت على علاجي من جيبي الخاص”
وأوضح برملة بخصوص العملية الجراحية قائلا:” عندما تأكدت من نواياهم، لم يكن باستطاعتي الانتظار أكثر حتى لا تتفاقم إصابتي، فالأمر يتعلق بقطع في الأربطة المعاكسة للركبة، وليس إصابة عضلية أو ما شابه ذلك، لذا قررت الخضوع لعملية جراحية من جيبي الخاص، وبمساعدة عائلتي استطعت تجاوز هذه المحنة، والآن أتواجد في فترة نقاهة، وسأشرع في جلسات العلاج الطبيعي، حتى تستطيع ركبتي استعادة مرونتها، وبعدها سأتدرب مع رفع الوتيرة تدريجيا، هذا الأمر سيستغرق وقتا، وربما قد أكون جاهزا مع الجولات الأولى للموسم المقبل.”
“كان لزاما علي التوجه للجنة النزاعات”
ولتبرير إقدامه على طرق باب لجنة النزاعات، قال برملة:” إدارة لازمو أغلقت في وجهي كل الأبواب و الطرق، لم أكن أريد إطلاقا الوصول لأروقة السيارال، لكن كما يعلم الجميع كرة القدم هي مصدر دخلي الوحيد، ولست لاعبا ميسور الحال، لذا فإن الحفاظ على حقوقي يمر عبر لجنة النزاعات، ووجهت للشركة في البداية إعذارين و لم أجد أي استجابة أو ردة فعل، ثم أودعت شكوى على أمل أن يتم إنصافي، ومنحي رواتبي الشهرية التي أدين بها حتى أعالج بها إصابتي.”
“الإصابة لا تعني حرماني من حقوقي”
وعن وضع إدارة لازمو لملف طبي على مستوى لجنة فض النزاعات، قال برملة:” لقد سمعت بهذا الأمر، واستغربت كثيرا من تصرفهم، فأنا أصبت خلال لقاء ودي مع الفريق و ليس في دورة كروية ما بين الأحياء، فما ذنبي حتى أحرم من رواتبي الشهرية، لدي عقد احترافي مع الفريق، وهم من عليهم تحمل كل التبعات، لا أدري بأي منطق يفكرون، فأنا أيضا تأثرت نفسيا، وضيعت موسما كاملا دون أن ألعب، وكان بودي أن أقدم الإضافة لجمعية وهران لكن الله غالب.”
رامي ب