بعد أن لاحت في الأفق مصاريف عيد الفطر المبارك.. حكام رابطة الجنوب يطالبون برواتبهم وتعويضاتهم
على الرغم من اقتراب موعد عيد الفطر المبارك، ومطالبة الحكام المنضوين تحت لواء رابطة الجنوب بمستحقاتهم المالية، فإن الرابطة لكرة القدم، لازالت مصرة على الصمت تجاه مطالب مشروعة لفئة واسعة من الحكام تقتات برواتب وتعويضات التحكيم. وعلمت «يومية بولا» أن حكام رابطة الجنوب لكرة القدم، يتداولون في ما بينهم الصيغ الممكنة للمطالبة بمستحقاتهم المالية، ولم يستبعد أحد الحكام أن يتم اللجوء إلى تعليق الشارة تعبيرا عن تذمرهم من الوضع، لاسيما وأن مصاريف عيد الفطر قد لاحت في الأفق. وإلى غاية كتابة هذه السطور، لم تسو المصالح المالية الرابطة جنوب متأخرات الحكام، المتمثلة في رواتب شهر جانفي. فيفيري. مارس. افريل. ماي ، خاصة وأن اللجنة المركزية للتحكيم كانت قد وعدت بصرف الأجور والتعويضات قبل ال 20 من كل شهر. ولأن أغلبية الحكام الذين يقودون مباريات جنوب (البيض. ورقلة)، يعتبرون التحكيم مهنتهم، فإن الوضع المالي لهؤلاء يتميز بالعسر بل إن أحد أكد بأنه يقترض من أفراد أسرته لتدبير تنقلاته وإقامته منذ شهرين، وأنه وعد الجهة المانحة برد الدين قبل عيد الفطر. وقال حكم مقبل على التقاعد، إن أغلب المصاريف تتعلق بالنقل والإقامة، خاصة إذا تم تعيين طاقم تحكيم في مدن بعيدة بشار. افلو. البيض. وتساءل حكام فيدراليون تابعون لرابطة جنوب، عن مصير تعويضات الحكام الذين قادوا البطولة قبل توقف البطولة بسبب فيروس كورونا. لا يقتصر الأمر على الحكام فقط، بل إن العديد من المراقبين يعيشون نفس الوضع، مما يضطرهم إلى التباحث همسا في الموضوع، رغم أن أغلبهم ميسورو الحال ولا يعولون على تعويضات جهاز المراقبة لإعالة أسرهم، عكس ما عليه الحال بالنسبة للحكام الشباب الذين يمتهنون الصفارة ويقتاتون من عائداتها.
مهدي ع