الرابطة الثانيةالمحلي

حماني علي مدافع شبيبة تيارت: “سنكمل مشوار البطولة بقوة”

عدتم بفوز من معسكر على حساب الغالية وبأداء في المستوى، ما تعليقك؟

“هذا الفوز نستحقه نظرا لما قدمناه من مستوى طيلة مجريات اللقاء الذي سار في اتجاه واحد وهذا بشهادة كل من حضر المواجهة، وعلى العموم فقد دخلنا بعقلية انتصارية لعدم منح الأفضلية الفريق المحلي فبالرغم من صعوبة المهمة نتيجة إلا أن عزيمتنا كانت قوية لتحقيق الانتصار العودة بالنقاط الثلاث من معسكر”.

ألا تعتقد أنها أحسن مواجهة خلال هذا الموسم بالنسبة الشبيبة خارج الديار؟

“بلى، فنحن كلاعبين قدمنا أحسن ما نملك وحاولنا إظهار مستوى آخر لأننا كنا ملزمين بالعودة بفوز لتعويض ما ضيّعناه من نقاط في الجولات الماضية لهذا عملنا المستحيل لعدم التفريط في فرصة خارج الديار أو داخل ديار، وأظن أن الرغبة في الفوز هي التي مكّنتنا من تقديم عروض كروية مميّزة والجميع خرج راضياّ عن الفوز وخاصة الأداء وكل هذا راجع للعمل الكبير المنجز من قبل الطاقم الفني خلال الحصص التدريبية”.

لكنكم مطالبون حاليا بفرض منطقكم واستغلال الموقف، ما رأيك؟

“أكيد فهذا ما نسعى إليه في هذا الظرف إذ علينا أن نواصل العمل ونضاعف الجهود لتحقيق نتائج إيجابية أخرى وعدم التراجع، حيث لم يبق الكثير عن نهاية البطولة وأعتقد أنّ الظروف في صالحنا إذا عرفنا كيف نستغل الموقف وجميع المعطيات، وعلى كل حال فما دام الإصرار والروح القتالية موجودين عند معظم اللاعبين فلا خوف على الفريق المصرّ على اللعب بالوتيرة نفسها”.

لكن الضغط سيكون شديدا عليكم فيما تبقى من مشوار، أليس كذلك؟

“لسنا متخوّفين من هذا الجانب طيلة أيام الأسبوع الطاقم الفني كان يخصّص وقتا كافيا للعامل المعنوي قصد إبعاد الضغط عن اللاعبين وجعل التركيز كله منحصرا على المنافسة، علينا فقط التحلي بروح المسؤولية ونحن على دراية بما ينتظرنا من استحقاقات مهمة وهدفنا المقبل سيكون استهداف المركز الأول في الترتيب العام البطولة”.

كلمة ختامية..

“قبل كل شيء يسرني أن أتقدم إليكم بأصدق التهاني بمناسبة دخول شهر الخير شهر رمضان المبارك شهر الرحمة والغفران سائلا المولى أن يجعل أيامكم سعيدة وأن يعيده والى المناصرين الأوفياء للشبيبة والذي نهديه الفوز وسنسعى لتحقيق البقاء من أجله، وعلى كل غيور أن يساند الفريق سواء من سلطات محلية المطالبة بمواصلة دعمنا وحتى أنصارنا عليهم عدم الاستسلام لتحفيزنا”.

مهدي ع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
P