حمري ينتظر الضوء الأخضر من السلطات للعودة إلى رئاسة مجلس الإدارة
يبدو أن الفراغ الذي تركه الغياب المتواصل لإدارة عبد الصدوق وعزي في الفترة الأخيرة بسبب ترددها في مواصلة مشواره مع الرابيد، فضلا عن عزوف المترشحين لرئاسة النادي الهاوي، ما دفع المساهمين في الشركة الرياضية للتحرك من أجل إيجاد صيغة مناسبة للخروج من هذه الأزمة التي باتت تهدد مستقبل الرابيد. إذ تم الإتفاق على تعيين خليفة صاحب غالبية الأسهم في الشركة والذي من المنتظر أن يكون المساهم حمري محمد والذي لم ينف هذه التغييرات المرتقبة خلال هذا الأسبوع، بل ذهب إلى التأكيد أن الإصلاح الإداري داخل الفريق سينطلق مباشرة مع الإجتماع المرتقب للنادي الهاوي الأسبوع القادم.
ضيق الوقت يفرض على المساهمين التحرك
مثلما يعلم الجميع، فإن السريع ومنذ بداية الموسم الماضي وتردد عبد الصدوق في حسم مستقبله، بقي الرابيد دون مسير حقيقي طيلة الأشهر الماضية، حيث تولت السلطات المحلية ومديرية الشباب والرياضة بالسهر على توفير متطلبات الفريق، لكن استمرار هذا الوضع يبقى مستحيلاً وهو ما يفرض إيجاد حلول عاجلة للفراغ الإداري المسجل على مستوى الشركة الرياضية لسريع غليزان.
نداءات الأنصار حركت حمري وبقية المساهمين
بما أن الشركة الرياضية الحالية للسريع والمسماة بـ “أسود مينا” لم تتضمن سوى عبد الصدوق و عزي في المشهد، بعد اختفاء جميع المساهمين الذين كانوا حاضرين عند إنشاء الشركة، فإن ذلك يفسح المجال بقوة أمام احتمال عودة مجموعة محمد زروقي التي عادت للظهور بقوة في الساحة الرياضية، غير أن أطرافا كشفت أن حمري يخطط لخطوة غير متوقعة من خلال العودة إلى مجلس الإدارة خاصة في ظل مطالب الأنصار الأخيرة، حيث بات ينتظر الضوء الأخضر من السلطات للتحرك.
إفلاس الإدارة السابقة وضعه في موقف قوة
حسب المعلومات التي تحصلنا عليها من مصادرنا الخاصة، فإن عودة حمري لن يتم مباشرة عبر الشركة الرياضية، بل البداية ستكون بالنادي الهاوي، حيث يفضل الاستحواذ على إدارتي الهاوي والمحترف حتى يضمن التنسيق وتتفادى تكرار المشاكل التي كانت تحصل سابقاً مع بن زينب. إذ تم تحديد الأسبوع القادم موعدا لعقد اجتماع بين أعضاء النادي الهاوي الذي يتجه لتعيين أحد الأطراف على رأس السريع. كما أكدت ذات المصادر، أن تأخر تحديد الإجتماع يعود إلى نية النادي الهاوي للتحرك والنظر بشأن ما يحدث داخل الفريق.
يريد أن يكون صاحب غالبية الأسهم في الشركة الرياضية
الخطوة الثانية التي يستوجب القيام بها لأجل استلام مقاليد تسيير شؤون الفريق الأول لسريع غليزان، هي إيجاد الصيغة الملائمة لخلافة الرئيس الحالي عبد الصدوق، تلك الصيغة التي قد تتمثل في حل الشركة الحالية نهائيا وانشاء أخرى تضم مساهمين جدد ومجلس إدارة جديد قادر على ملئ الفراغ المسجل حاليا، غير أن ضيق الوقت قد يجعل القائمين على النادي الهاوي يدخلون كمساهمين في الشركة الرياضية و يستحوذون على غالبية الأسهم حتى يتمكنون من تسيير الشركة بطريقة قانونية تكون خلالها القرارات موحدة بين الهاوي و المحترف عكس ما كان عليه الحال في السابق.
حتى شهلول يريد رئاسة الدريكتوار
غير بعيد عن الشركة الرياضية التي يبقى مساهموها مطالبين بالتحرك سريعا وتعيين رئيس مجلس إدارة جديد في ظل فشل عبد الصدوق في مهمته طيلة الأشهر الماضية، فقد كشفت العديد من المصادر أن اللاعب السابق للرابيد حميد شهلول وبعدما تم قطع الطريق من أجل ترشحه لرئاسة النادي الهاوي من طرف بعض أعضاء الجمعية العامة بسبب المكتب الذي أراد العمل معه، فإن هذا الأخير كشف لمقربيه أنه قد يتقدم لرئاسة الدريكتوار الذي ستعينه مديرية الشباب والرياضة في انتظار ما ستحمله الأيام القادمة.
نور الدين عطية