متفرقات

حمزة كحلوش (أستاذ التربية البدنية):  “للرياضة تأثير كبير على ذهنية الطفل”

من جهته، أكد أستاذ التربية البدنية حمزة كحلوش في حديثه لجريدة بولا حول الموضوع، أن إدماج مادة التربية البدنية في الطور الابتدائي مهم جدا للطفل، من خلال اكتساب قاعدة حركية سليمة تساهم وتساعد الأستاذ في اكتشاف مواهب هذا الأخير وميولاته الرياضية وتوجيهها نحو الفرق، خاصة أنه من الضروري العمل على الصفات البدنية للطفل في سن مبكرة كالسرعة والمداومة بالإضافة إلى المرونة وغيرها والتأخر في تأطيره رياضيا يؤدي إلى عدم التطور الملموس في مستواه إذا ما قرر الالتحاق بالفرق الرياضية.  وقال حمزة كحلوش أن العامل النفسي والذهني مهم جدا، فللرياضة تأثير كبير على ذهنية النشء من خلال تحفيزه وتوظيف طاقته الغزيرة في الألعاب الرياضية.

أما عن الجانب النفسي فممارسة الرياضة تكسبه ثقة كبيرة وسهولة في اتخاذ القرارات الصحيحة مع اكتساب روح المسؤولية والعمل الجماعي مع زملائه والرغبة في التعلم والتحسن من خلال الرغبة الدائمة في الفوز ومحاولة إبراز مهاراته أمام أقرانه. وأضاف كحلوش أن مادة التربية البدنية ستخرج الطفل من جدران الأقسام إلى الساحة أو القاعة الرياضية من أجل إطلاق العنان لمواهبه الرياضية والتقليل من ضغوطات الدراسة والمواد الأخرى العلمية والأدبية منها على حد سواء.

أثمن ما قدمته الوزارة لتلاميذ هذا الطور”

وأكد خريج كلية الرياضة بجامعة قسنطينة سابقا أن ما قامت به كل من وزارة التربية ووزارة الرياضة هي خطوة جد مهمة في هذا الطور الحساس والأهم من ذلك أن لها فوائد جمة على حياة المتمدرس الصغير، وخاصة وأن ذلك يتم تحت إشراف أساتذة مختصين من خريجي المعاهد الرياضية والجامعات، واعتمادهم على منهجية علمية مدروسة تراعي خصوصيات الطفل العمرية والفيزيولوجية. هذا وتبقى القوة الإيجابية الهائلة التي تتسم بها الرياضة شغفا كبيرا يعمل على إعطاء مرونة وحيوية للحياة الأساسية للرفاهية البدنية والعقلية للأفراد والأطفال إن صح التخصيص، فهي تعد الجزء المكمل للدراسة وسيرورتها الناجحة،

حيث تساهم بشكل مباشر في زيادة الانضباط والابتعاد عن السلبيات الاجتماعية التي قد ترافق النضج المعنوي للطفل حين دخوله فترة المراهقة خاصة وإن زاولها مبكرا الأمر الذي سيسهل عملية جعلها عادة لا يمكن الاستغناء عنها. فالأجدر السير على مبدأ أن بين الرياضة والدراسة علاقة طردية والنتيجة هي التحصيل الدراسي، فالكل ردد سابقا وجاء الخلف حاضرا ليرددوا في ساحات المدارس “رياضة .. تعيش”

ميساء.ك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى