متفرقات

ولاية عين تموشنت … حملة تحسيسية لمكافحة تبذير الخبز في زمن كورونا

انطلقت أول أمس حملة تحسيسية حول ظاهرة تبذير الخبز بولاية عين تموشنت ،  والتي تهدف إلى ضرورة العمل وتظافر الجهود في سبيل لفت انتباه المستهلك حول ظاهرة تبذير هذه المادة الغذائية خاصة في زمن كورونا ، ورهاناتها الاقتصادية والاجتماعية وكذا البيئية، مؤكدين على أن محاربة هذه الظاهرة تتطلب التحسيس وتوجيه النصائح والإعلام حول طرق مكافحة التبذير، من خلال اقتناء الكميات التي تستهلك فقط، وحفظ الخبز واستعمال بقاياه كأعلاف للمواشي والدواجن وغيرها. الحملة لازالت مستمرة طيلة الشهر الفضيل و التي  نظمتها مديرية البيئة  والطاقات المتجددة لعين تموشنت، ما جعلها فرصة لتسليط الضوء على كمية الخبز المبذر، بدعوة المستهلكين إلى اقتناء الكميات التي يستهلكونها فقط لتفادي رمي الأكياس في النفايات، على اعتبار أن التبذير يفوق بكثير الكميات المستهلكة، فيما أكد المشاركون ضرورة تكثيف لقاءات للتحسيس والتعريف بمنتوج الخبز، مهنة الخباز، وإبراز أهمية محاربة التبذير. العملية جاءت  نظرا لكميات الخبز التي ترمى في النفايات خلال الشهر الفضيل ، ليس فقط بولاية عين تموشنت لكن على المستوى الوطني، وهو الموضوع الذي أسال الكثير من الحبر من أجل التنديد به، الأمر الذي يوري أهمية تحسيس المستهلك للتحلي بالوعي والأخذ بعين الاعتبار، عدد الخبزات التي يجب اقتناؤها لتفادي رمي أكوام من هذه المادة الغذائية.

العملية هدفها أيضا توجيه نداء للمستهلك من أجل التخفيف من ظاهرة التبذير، من خلال العمل على اقتناء الكمية التي يستهلكها فقط، خاصة في شهر رمضان، وأن يكون التخلص من الخبز المتبقي عبر وضعه في أماكن نظيفة، ليتم استعماله من طرف مربي المواشي والبقر.

أسامة شعيب 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى