الأولىحوارات

حصريا لجريدة بولا … حمو قورارة (رئيس رابطة وهران الولائية لكرة اليد): “لابد من وضع اليد في اليد لإعادة أمجاد كرة اليد الوهرانية”

بعد انتخابه رئيسا لرابطة وهران الولائية لكرة اليد، تنقلت يومية بولا الرياضية لدار الرابطات، وبالتحديد لمكتب الرابطة الولائية لكرة اليد لإجراء حوار مع حمو قورارة، رئيس هيئة كرة اليد، الذي أجابنا على جميع أسئلتنا. كما كشف حمو قورارة عن أهداف الرابطة، وكذا عما تحتاجه هذه الهيئة من أجل إعادة كرة اليد الوهرانية لسابق عهدها.

 السلام عليكم، وشكرا على قبولكم إجراء هذا الحوار..

 “بسم الله الرحمن الرحيم.  نشكر جريدة بولا على هذه الزيارة. وأنا تحت تصرفكم من أجل الإجابة على جميع الأسئلة.”

بداية، كيف هي أحوال رابطة وهران الولائية لكرة اليد؟

 “بودي أن أشكر المكتب السابق، وعلى رأسه سعيد دوبالا على كل المجهودات التي قام بها على رأس الرابطة. من جهتنا، جئنا لمواصلة العمل المنجز سابقا. هدفنا هو تقديم الإضافة اللازمة لرابطة وهران الولائية لكرة اليد. سنبدل قصارى جهدنا من أجل تحقيق هذا الهدف.”

ما هي الأهداف المسطرة التي تطمحون لبلوغها؟

 ” كما تعلمون، فإنني انتخبت مؤخرا على رأس رابطة وهران لكرة اليد. هدفنا في هذه السنة هو وضع قواعد لاستمرار نشاط كرة اليد على مستوى ولاية وهران. فكرة اليد الوهرانية تعتبر من أرقى الرياضات على المستوى الوطني. كما أنها شهدت سابقا قبول جماهيري كبير وقبول لدى الشباب. لكن، وللأسف الشديد فقد عرفت تقلص عدد المنخرطين خلال السنوات الماضية. نحن نتمنى إعادة استرجاع هذه الجمعيات، وإعادة أمجاد كرة اليد بوهران بإذن الله.”

ماذا تحتاج كرة اليد الوهرانية حتى تعود لسابق عهدها؟

 ” أولا، يجب تظافر جهود الجميع. فكرة اليد هي الرياضة الوحيدة التي تسمى بالعائلة ونقول عائلة كرة اليد. لهدا العائلة يجب أن ترجع من جديد وأن يلتم شملها، حتى نطور هذه الرياضة. لأن أي مسؤول يأتي لرابطة وهران لا يستطيع العمل وحده. نحن نرى أنه يجب أن يكون هناك عمل جماعي، عمل مع الجمعيات، عمل مع محبي كرة اليد كذلك لإعادة أمجاد كرة اليد الوهرانية. لابد من المحافظة على القاعات، وأن ترجع للأشخاص التي تحتاجها، خاصة الشباب. هذا هو هدفنا، الذي نسعى لتحقيقه.”

ما هي المشاكل التي تعاني منها الرابطة؟

 ” أول مشكل تعاني منه هو مشكل التمويل، والتي تعاني منه أغلب الرابطات. كما يجب الاعتراف بأن الرابطة بحاجة لرجال، حتى يمنحونا أفكار عن كيفية إعادة هذه الرياضة للواجهة. فعندما تقوم بعمل قاعدي في المستوى، ستكون النتائج في المستوى من دون شك. أظن أن مديرية الشباب والرياضة سوف لن تبخل علينا من ناحية التمويل. فنحن لا نريد منتخب مناسباتي، بل لمنتخب يعمل طيلة السنة. لدينا مشروع نريد تحقيقه، وسنعمل كل ما في وسعنا من أجل ذالك. سنقوم كذلك بدورة رمضان، من أجل تحضير بطولة ولائية وبطولة وطنية وفي نفس الوقت انتقاء الشباب في كل الفئات، بنات وأولاد. هذه فرصة للأندية حتى يشاركون معنا بقوة.”

وماذا عن مشروع الأكاديمية؟

 ” نحن كنا من الأوائل في تأسيس الأكاديمية، و هذا عندما كنت رئيس للرابطة الجهوية. لكن ومن أجل تطوير المشروع، يجب أن يكون عندنا حكام في المستوى، كما يجب أن يكون ضمن المشروع طبيب نفساني يتحاور مع هؤلاء الشباب. ثانيا يجب أن يتقن اللغة الإنجليزية. فنحن لا نجهز حكم لإدارة مباريات هنا في الجزائر فقط، بل من أجل أن يكون حكم فيدرالي ودولي.”

ما هي الرسالة التي تود توجيهها…

 ” أنا دائما أوجه رسالة للجمعيات ومحبي رياضة كرة اليد. فالرابطة الولائية ليست ملك الرئيس، بل هي ملك للجميع. لذا أقول بأنه يجب عليهم الحضور من أجل إنجاز مشروع يعود بالفائدة على رياضة كرة اليد. كما أنني أوجه نداء للاتحادية الجزائرية لكرة اليد، بما الرابطة الولائية هي الأساس التي تقوم به أي اتحادية وطنية. فمن الرابطات يتخرج اللاعبين والحكام، ومنها يتخرج المسيرون. فلو كل رابطة تقوم بإخراج لاعب للمنتخب الوطني، يصبح لدينا أقوى منتخب وطني على المستوى العالمي. ونحن نسعى اليوم أن نمنح لاعب من كل فئة للمنتخب الوطني بإذن الله.”

كلمة ختامية…

 ” في الأخير، أشكر جريدة بولا على هذا الحوار. أتمنى لكم كل التوفيق ورمضان كريم لكل الشعب الجزائري إن شاء الله.”

حاورته: وداد هاشم

تصوير: عبد الكريم مكالي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى