الرابطة الأولىالمحلي

وداد تلمسان … خريج المدرسة حميدو يوقع على عقد إحترافي مع النسر الأسود

وقع لاعب فئة أقل من 18 سنة بفريق وداد تلمسان حميدو محمد خير الدين نهاية الأسبوع على عقد احترافي ،يربطه لمدة ثلاث سنوات مع نادي وفاق سطيف، حيث أعجبت إدارة النسر الأسود بإمكانيات هذه الموهبة الصاعدة التي تنبأ لها العارفون بخبايا كرة القدم خاصة على مستوى القاعدة الشبانية بمستقبل زاهر وذلك في صورة مدربه  ناصري أو اللاعب السابق لوداد تلمسان وشباب بلوزداد بوسحابة ابراهيم .حميدو خير الدين من مواليد 2003 خريج مدرسة فريق وداد تلمسان واحد من بين العناصر التي تزخر بها الولاية والتي تعتبر خزانا للمواهب لولا التهميش الذي يطال الفئات الصغرى بسبب ابتعاد فرق الولاية وعلى رأسها الوداد عن سياسة التكوين التي لطالما ،صنعت الكثير من الأسماء التي رسمت تاريخها بأحرف من ذهب في الزمن الماضي .

على خطى سعادي وعتو

هذا ويعد حميدو خير الدين ثالث لاعب شاب من ولاية تلمسان يلتحق بمدرسة وفاق سطيف التي أضخت تستثمر في المواهب الشابة ، بدليل أنه قد سبق لها خطف خريج مدرسة اتحاد الرمشي سنة 2012 سعادي اسماعيل الذي تدرج في صفوف الكحلة والبيضاء انطلاقا من فئة الأشبال وإلى غاية الأكابر ،قبل أن يتم إعارته في الموسم الفارط للوداد ثم استعادته ،وهو الأمر الذي ينطبق على الظهير الأيسر الحالي للزرقاء أيمن عتو ابن مدينة الحناية الذي تدرج في الفئات الصغرى لنادي عاصمة الهضاب ،قبل أن يعود للوداد ،وهو ما يدل على أن إدارة وفاق سطيف أضحت تولي اهتماما للتنقيب عن العصافير النادرة على عكس فريق وداد تلمسان بصفة خاصة ،وفرق الجهة الغربية بصفة عامة التي كانت في الزمن الماضي بمثابة ممول للمنتخب الوطني وحتى الفرق الأخرى باللاعبين الموهوبين.

حميدو خير الدين: “حلمي تفجير موهبتي مع سطيف”

وعلى هامش مراسيم توقيعه لعقده الإحترافي مع فريقه وفاق سطيف أكد ابن مدينة تلمسان حميدو خير الدين في تصريح أدلى له للموقع الرسمي للوفاق أنه يرغب في تفجير طاقته ،حيث بدا جد سعيد بتقمص اللونين الأسود والأبيض قائلا:” أنا جد سعيد بتوقيعي مع فريق وفاق سطيف الغني عن كل تعريف ،حلمي أن أفجر موهبتي في هذا النادي الذي تخرجت منه العديد من الأسماء ،كما أني كأي لاعب أريد تحقيق حلمي وتمثيل المنتخب الوطني .في الأخير أشكر إدارة وفاق  سطيف على الثقة التي وضعتها في شخصي ،وأتمنى أن أشرف عقدي كما أشكر كل من ساعدني منذ بداية مشواري وإلى غاية يومنا هذا”.

ياسين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى