حميدي : “فوزنا في تيزي وزو كان كفيلا بتأكيد نوايانا في قول كلمتنا بقوة “
حققتم فوزا باهرا في تيزي وزو ، فهل كنتم تنتظرون ذلك ؟
“حتى أكون صريحا معك فتنقلنا إلى تيزي وزو كان بنية العودة بالنقاط الثلاثة خاصة وأننا أصبحنا نلعب كل المواجهات بعقلية إنتصارية سواء داخل الديار أو خارجها، لننجح في تحقيق هدفنا ونعود بالزاد كاملا وهو الفوز الذي لم نسرقه بالنظر لمجريات المقابلة .”
هل تعتقد أن فوزكم مستحق ؟
“بكل تأكيد ففوزنا على الشبيبة كان مستحقا حيث قدمنا مباراة بطولية ومثالية من جميع النواحي ، وكنا أفضل من المنافس في أغلب فترات المباراة كما أن الروح القتالية التي تحلينا بها مكنتنا من صنع الفارق لصالحنا والعودة بالزاد كاملا .”
واصلتم في ديناميكية النتائج الإيجابية وهذا مهم أليس كذلك؟
“نقاط الجياسكا مكنتنا من ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد حيث مكنتنا من تأكيد البداية المثالية في مرحلة العودة والمواصلة في ديناميكية النتائج الإيجابية والعودة من جديد للبوديوم ، كما أن هذه النتيجة مكنتنا مرة أخرى من تأكيد نوايا الفريق في قول كلمته بقوة في بطولة هذا الموسم.”
الفوز وضعكم في ثوب المرشحين للتنافس بقوة على البوديوم، فما قولك؟
“ترشيحنا للتنافس على المراتب الأولى كان منذ مرحلة العودة والنتائج المتميزة التي حققناها ، قبل أن يأتي الفوز على القبائل ليقطع الشك باليقين ويضعنا في ثوب المرشحين وبقوة حتى للتنافس على لقب البطولة .”
كان لكم شرف قيادة المولودية لفك عقدة ملعب تيزي وزو ،فما تعليقك ؟
“نكون دائما سعداء عندما نساهم في تحقيق انتصارات المولودية و بالأخص في مثل هذه المواجهات المعقدة، ونحن نتشرف كثيرا كوننا ساهمنا في قيادة الفريق للتخلص من عقدة لازمته 19 سنة .”
كلمة أخيرة؟
“نعد أنصارنا بأن نضحي ونواصل الظهور بنفس القوة والعقلية في المباريات المتبقية سواء في البطولة أو كأس الرابطة، حتى نواصل إسعاد الحمراوة ولما لا نحقق حلمهم ونهديهم لقبا مع نهاية الموسم .”
الحاج علي