حنان بوعيشة كاتبة ورسامة مشاركة في عدة كتب جامعة ورقية وإلكترونية: “جائحة كورونا أثرت علي إيجابا فقط استغليتها لتطوير مهاراتي في الكتابة وقراءة الكتب “
بداية نود من ضيفتنا الكريمة التعريف بنفسها للجمهور؟
” برفقتكم الكاتبة الصاعدة حنان بوعيشة ابنة ولاية سطيف ، متحصلة على ليسانس في اللغة والأدب الإنجليزي ، أعشق الكتابة واللغات ، أهوى الرسم و الأشغال اليدوية و محبة للطبخ”.
كيف حالك أستاذة ؟
” بخير والحمد لله حمدا كثيرا مباركا شكرا على سؤالك “.
كيف بدأت الكتابة؟ وكيف دخلت عوالمها ؟ أو من شجعك على ذلك ؟
” دخلت عالم الكتابة من بابها الواسع ، كنت أدرس آنذاك في الطور المتوسط كنت محبة للكتب والروايات والشعر، مما زاد تعلقي بهذا المجال وبدأت كتاباتي تتطور رويدا رويدا ، ومن هنا بدأت رحلتي في عالم الكتابة بفضل عائلتي التي شجعتني أن أتألق وأرتقي.”.
هل للبيئة أثر كبير على الكاتب ؟ فما آثارها عليك ؟
” نعم لها تأثير جد كبير على الكتاب في نظري ، فقد أثرت علي إيجابا و ألهمتني لأكتب وأبدع في كتاباتي “.
ما هي أهم المشاريع والكتب التي أثرت عليك؟
” القرآن الكريم وكتب نجيب محفوظ طبعا “.
ما هو تقييمك المنهجي للفكر العربي؟ لمن قرأت؟ وبمن تأثرت ؟
” جيد على العموم ، يجب أن يكون هناك دعم فقط يوجد العديد من المبدعين وذوي طاقات كبيرة يحتاجون للمتابعة فقط ، لا يوجد كاتب محدد ، أقرأ للجميع دون تمييز ولكني متأثرة بالكاتب نجيب محفوظ “.
لمن تكتبين ؟ وهل أنت في كل ما كتبت؟
” نعم بالطبع فأنا أكتب لنفسي لعائلتي لأصدقائي لكم للعالم أجمع “.
ممكن تعطينا أهم أعمالك؟
” العديد من الكتب الجامعة ورقية منها وإلكترونية مثل كتاب دمار يوتيوبيا ، كاسيوبيا ، لله 99 اسم فادعوه بها ، تاب إلى الله ، ال29 نبضة ، من وحي الخيال ، كوني قوية ، وغيرها من الكتب “.
لديك مؤلف لم ينشر ممكن تعطينا شرحا حوله ؟
” كتاب ورقي يتحدث عن سن المراهقة “.
ما هو العمل الذي أكسبك شعبية ؟
“أول عمل لي كان كتاب رحلة النجاح “.
حدثينا عن الكتب التي شاركت بها ؟ منذ متى وأنت تكتبين؟
” كما ذكرت سالفا العديد من الكتب، كما أني مشاركة الآن في كتب في انتظار طبعها فقط أكتب منذ ما يزيد عن السنتين “.
ما هي الكتب التي أشرفت عليها؟
” أنا الآن مشرفة على كتاب جامع إلكتروني”.
ما هي المجلات والجرائد التي شاركت فيها؟ وبماذا تميزت ؟
” شاركت في العديد من المجلات الإلكترونية على غرار مجلة مع منى ، مجلة رسالة كاتبة ، مجلة الهديل الإلكترونية للمرأة العربية وغيرها، تميزها المصداقية وحسن التعامل “.
من غير الكتابة ماذا تعملين ؟
” من غير الكتابة أنا هاوية رسم ، محبة للطبخ ، وأعشق الأشغال اليدوية “.
كيف توفقين بين العمل والكتابة ؟
” ككل شخص محب لما يعمل أحاول فقط تنظيم وقتي وتقسيمه ، وأن أعطي كل شيء حقه وتخصيص وقت مناسب لكل شيء “.
ما هو مستقبل الأدب والشعر في عصر الكمبيوتر وعصر الاستهلاك ؟
” الأدب والشعر العربي سيخلده التاريخ مهما تطورت التكنولوجيا “.
ما هي مشاريعك القادمة ؟
” أفكر بكتابة شيء خاص بي “.
من شجعك على الكتابة أول مرة ؟
” عائلتي و أصدقائي والأخ غ/خ “.
ما هي هواياتك المفضلة من غير الكتابة ؟
” من بين هواياتي الطبخ “.
ما هو إحساسك وأنت تكتبين رواية؟
” أن أعيش أحداثها بكل حذافيرها “.
هل من الممكن أن تكتبي قصة حياتك؟
” ممكن جدا لما لا “.
لو أردت تقديم نصيحة للشباب الراغب في دخول عالم الكتابة ماذا تقولين لهم؟
” اصنعوا الطموحات دائما للخلود ، لا تكن عابرا فالعبور للضعفاء أما الخلود للعظماء ، اعلمو أن الكتاب خير جليس وتذكروا دائما أنكم إن كنتم تريدون شيئا فأنتم تستطيعون لا تنسوا بإمكانكم النجاح وأن تكتبوا قصة نجاحكم فقط واصلوا”.
ما هي أجمل وأسوء ذكرى لديك ؟
” بالنسبة لأجمل ذكرى هي عندما نجحت في شهادة البكالوريا ، وأسوء ذكرى كانت ذكريات ، أذكر منها مرض والدتي ووفاة جدتي فقد كان ذلك في نفس العام “.
ما هي رياضتك المفضلة ؟
” رياضتي المفضلة هي كرة اليد “.
هل أنت من عشاق الكرة المستديرة ؟
” ومن لا يعشق الكرة المستديرة أكيد نعم “.
ما هو فريقك المفضل عالميا و محليا ؟
” عالميا ريال مدريد ، محليا طبعا وفاق سطيف “.
من هو لاعبك المفضل عالميا ومحليا؟
“رياض محرز وبالنسبة للمحلي عبد المومن جابو “.
جائحة كورونا كيف أثرت عليك ؟
” أثرت علي إيجابا فقط استغليتها لتطوير مهاراتي في الكتابة وقراءة الكتب والروايات ، وأيضا شاركت في العديد من الدورات والنوادي الثقافية كما طورت من لغتي الانجليزية أكثر و أنجزت العديد من الأشغال اليدوية “.
كيف كانت فترة الحجر الصحي ؟ هل كنت تطبقين قوانين الحجر ؟
“نعم كنت أطبق قوانين الحجر 100% ، أما بالنسبة لي كانت الفترة هذه عادية جدا ككل فترة من الفترات “.
نصيحة تقدمينها للمواطنين من خلال هذه الفترة؟
“أنصح المواطنين بتطبيق قوانين الحجر ومحاولة استغلال هذه الفترة في أشياء مفيدة لهم لتنمية هواياتهم وتطوريها “.
ماذا استفدت من الحجر الصحي ؟
” كما ذكرت سالفا العديد من الأعمال والأشياء المفيدة التي تساعدني في مشواري ، ومستقبلي كما استفدت وأفدت عائلتي بالإبقاء عليهم أصحاء “.
رأيك حول مواقع التواصل الاجتماعي في فترة الحجر؟
” بالنسبة لمواقع التواصل الاجتماعي كانت هي الداعم لي في فترة الحجر خاصة ، هي جيدة للإنسان الذي يحاول الاستفادة منها واستغلالها في الأشياء المفيدة”.
كلمة أخيرة؟
“أشكر كل من آمن بي ومن لم يؤمن، شكرا لقد زادني ذلك قوة، أشكر عائلتي أشكر أمي وأبي هما سندي في الحياة أشكر الأخ (غ/خ) ، وصديقتي (ابتسام –ب) أكبر الداعمين لي في مسيرتي الكتابية ، أشكر كل من كان سببا في تضخيم كتاباتي ، كما أشكركم على الاستضافة الطيبة وهذا الحوار الشيق أتمنى لكم المزيد من التألق “.
أسامة شعيب