بولا شاركت أجواء الاحتفال و غطتها …. في جو بهيج لا يزال متواصلا …حي خميستي بوهران يحتفل بأبطال العرب
لا تزال الاحتفالات بتتويج الفريق المحلي بكأس العرب متواصلة بحي خميستي ، و كما جرت عليه العادة ، خرج سكان حي خميستي مباشرة بعد إعلان الحكم عن نهاية اللقاء النهائي الذي جمع بين البلدين الشقيقين تونس و الجزائر للتعبير عن فرحتهم العارمة كغيرهم من أبناء الجزائر، حيث شهدت قوافل من السيارات مزينة بالرايات الوطنية و الأغاني الحماسية وأخرى رياضية ، كما أطلقت النسوة الزغاريد من هنا وهناك ، و زينت السماء و لا تزال بالمفرقعات مختلفة الأنواع و الأشكال. كلها مظاهر تثبت مدى تعلقهم بمنتخبهم الجزائري كيف لا وهو اللقب العربي الأول للجزائر في ظل القفزة النوعية التي عرفتها كرة القدم الجزائرية على الصعيد الدولي و القاري.
انطباعات
قدوم وحيد (لاعب كرة قدم سابق): ” هنيئا للعرب”
“إنها لفرحة كبيرة كنا بأمس الحاجة إليها في ظل الحالة النفسية و الصحية التي تمر بها البلاد و العالم عامة ، وهي مستحقة نظير ما قدمه الفريق الوطني من تضحيات جسام فوق أرضية الميدان أمام فرق لعبت بفريقها الأول تقريبا ، و هذا ما أعطى لهذه الدورة نكهة خاصة ، كما نشيد بالتنظيم المحكم لها و بالإمكانيات الهائلة التي وفرتها دولة قطر من ملاعب و بنية تحتية ، أبانت عن مستوى التطور الذي وصلت إليه قطر، وهذه الكأس هي فرصة للعرب من أجل الوحدة و لقاء الشباب العربي فهنيئا للعرب”.
حمادي حبيب (موظف ):” خير خلف لخير سلف”
“لقد كانت دورة في القمة من حيث التنظيم و الفرجة الكروية بين أبناء الأمة العربية ، ونتمنى أن تسود هذه الظواهر الحميدة والروح الرياضية العالية بينهم ، فلابد من نبذ الخلافات و ضرورة توحيد الصفوف . لقد اكتشفنا من خلال هذه الدورة أن اللاعب المحلي مثله مثل اللاعب المحترف قادر على رفع التحدي و إثبات الذات في مختلف المحافل الدولية ، ونتمنى أن يواصل على نفس المنوال ليكون خير خلف لخير سلف، فالشكر للجميع على هذا التتويج”.
عياد حميد (لاعب كرة قدم سابق ): “هذه التتويجات تبرهن على مدى قدرة اللاعب المحلي فرض نفسه”
“لقد انتظرنا مثل هذه التتويجات التي تبرهن على مدى قدرة اللاعب الجزائري المحلي على فرض نفسه كغيره من اللاعبين ، و كما رأينا فلم نشعر بفوارق كبيرة بين المنتخب الأول و الثاني خاصة و أننا واجهنا فرقا لعبت بأغلبية اللاعبين الأساسيين ، و هذا ما زاد من حلاوة التتويج ونيل الكأس العربية الأولى في تاريخ الجزائر. و يعتبر هذا الإنجاز فرصة لإعادة النظر في السياسة الرياضية بالبلاد و ضرورة الاهتمام باللاعب و الرياضي المحلي بصفة عامة، و في مختلف أنواع الرياضة الأخرى ، فتحية شكر و تقدير لكل من ساهم من بعيد وقريب في صنع هذا التتويج المستحق”.
حبالي حميدة (رياضي سابق ): ” المزيد من التتويجات إن شاء الله “
“لقد أسعدنا الفريق الوطني كثيرا بهذه الكأس العربية الأولى المستحقة ، بالنظر للمجهودات الكبيرة التي بذلت فوق أرضية الميدان ، فقد تحلوا بإرادة فولاذية كبيرة من أجل العودة بها ،و أعتقد أن الخلف قد تم إيجاده و لا يتطلب إلا الاستمرارية و المحافظة عليه. كما ننوه بالتنظيم المحكم لهذه الدورة من قبل دولة قطر التي أثبتت قدرتها على أحقيتها في تنظيم كأس العالم المقبلة، كما أن مستوى اللاعبين المحليين رسالة لكل لاعب محلي على العمل و المثابرة من أجل اكتساب مكانة في الفرق الوطنية المختلفة”.
كرنافي عدة( لاعب كرة قدم سابق ):”التتويج كان مستحقا”
“إن الشرف يعود للعرب عامة على السير الحسن للدورة ، حيث شاهدنا انضباطا كبيرا من طرف الجميع سواء رياضيين أو من الجماهير الغفيرة الحاضرة و كذا الروح الرياضية العالية ، وهي صورة جميلة لمبادئ الأمة العربية، أما عن التتويج فقد كان مستحقا نظير ما قدمه محاربو الصحراء فوق الميدان من انضباط و نضج تكتيكي نال إعجاب المختصين و المحللين . و نتمنى أن تسير باقي المنتخبات الشبانية على نفس الخط شريطة توفير كامل الإمكانيات المادية و المعنوية لها”.
زروقي حماز