تطبيقا للقانون وبسبب الانسداد الحاصل ..سيد علي خالدي يطال عددا من رؤساء الاتحاديات
ضرب وزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، بيد من حديد، مفضلا تطبيق القانون على اتحادات رياضية عرفت خروقات قانونية في الفترة الماضية، وحل مشاكلها قبل أشهر قليلة من الانتخابات الخاصة بتجديد العهدات الأولمبية. وقرر خالدي تطبيق صلاحيات الوزارة في التدخل من أجل إنهاء حالات الانسداد الحاصلة بتسيير عدة اختصاصات رياضية، حيث تم استبعاد كل من رئيس الاتحادية الجزائرية للكرة الحديدية. وتلقت الوزارة موافقة من اللجنة الأولمبية والمرصد الوطني للرياضة حول قرار الاستبعاد. كما أقصت الوزارة رئيس اتحادية الملاكمة، رفقة مكتبه، ونفس الأمر سيطال اتحادية الرماية، حيث تترقب الوزارة مصير الرئيس ومكتبه، إما استبعادهم من طرف الجمعية العامة برفض الحصيلة المالية والأدبية وإما تدخل الوزارة للتحقيق في الخروقات المزعومة. كما قررت الوزارة استبعاد رئيس الاتحادية الجزائرية للغولف، وحسمت مصير رئيس الاتحادية الجزائرية لكمال الأجسام والحمل بالقوة، الذي تم توريطه من طرف المفتش بالوزارة، رغم أن قضاياه مطروحة على مستوى المحاكم، وتم إنصافه في عدد منها. وقد صدر بحقه أول أمس قرار الاستبعاد. أما سادس رئيس اتحادية فهو اسم ثقيل، ويتعلق الأمر بوزير سابق، حيث كان الوزير سيد علي خالدي سببا في رحيل رئيس اتحادية المبارزة، عبد الرؤوف سليم برناوي، حيث راسل اتحاديته من أجل انتخاب رئيس لها، ليقرر برناوي الرحيل بعد مراسلة الوزارة مباشرة. كما تدرس وزارة الشباب والرياضة حاليا شرعية رؤساء اتحاديات آخرين، ومصير بعضهم، علما أن هناك رئيسين آخرين تم استبعادهما من طرف أعضاء جمعياتهم العامة ويتعلق الأمر بكل من اتحادية الرياضات الميكانيكية، واتحادية الغطس والرياضات المائية.
بن حدة