خدعوك يا المولودية خدعوك
لم تكن بداية مولودية وهران في بطولة الموسم الكروي الجديد موفقة وذلك بعد الخسارة التي تلقاها الفريق بملعب الشهيد إسماعيل مخلوف بالأربعاء أمام الأمل المحلي بثلاثية، في لقاء سيبقى راسخا في تاريخ النادي بالنظر لكل ما حدث والمهزلة التي تسبب فيها المسؤولون القائمون على تسيير هذا النادي العريق والذي يجد نفسه مجددا ضحية في انتظار أن تتحسن الأحوال وتستعيد المولودية مجدها الضائع.
13 لاعبا شاركوا فقط في سابقة في تاريخ النادي
دخلت مولودية وهران مباراة أمل الأربعاء بتشكيلة مكونة من 13 لاعبا فقط من بينهم ثلاثة من الفريق الرديف وذلك بعدما تعذر على الإدارة استخراج إجازات اللاعبين الجدد وحتى بعض لاعبي الفريق الرديف رغم تسديد الوالي سعيود القيمة المطلوبة من ديون لجنة المنازعات. ولقد شكل حادثة مباراة الأربعاء سابقة في تاريخ فريق عريق اسمه مولودية وهران.
مسؤولية المهزلة مشتركة
لا يختلف اثنان على أن مسؤولية المهزلة التي حدثت بملعب الشهيد إسماعيل مخلوف بالأربعاء تبقى مشتركة بين السلطات التي عملت على تشجيع المسيرين الفاشلين، والادارة التي تواصل من يوم لآخر تلطيخ سمعة المولودية في التراب والمدرب عمراني بالنظر لما قام به عند عودته أو حتى خلال فترة التحضيرات، ووصولا عند بعض أشباه الأنصار الذين لن تعد تهمهم سوى مصالحهم الشخصية ولو كان ذلك على حساب المصلحة العامة للنادي.
“يا حسراه على المولودية كي ولات“
وقف على من كان حاضرا بملعب الشهيد إسماعيل مخلوف بالأربعاء على الحالة الكارثية والوضعية المزرية التي آل إليها ذلك الفريق العريق مولودية وهران، والذي وجد نفسه ب13 لاعبا فقط ودون مدرب وبعتاد رياضي لا يليق حتى بأندية الأقسام السفلى، في صورة تحسر عليها أنصار الفريق المحلي أمل الأربعاء قبل أنصار المولودية.
المولودية ضيعت فرصة تحقيق التعادل على الأقل في الأربعاء
بغض النظر عن المشاكل الكبيرة التي عاشتها مولودية وهران في أول خرجة رسمية لها خلال الموسم الكروي الجديد، فلقد كان بإمكان رفقاء القائد لقرع العودة على الأقل بنقطة التعادل من ملعب الشهيد إسماعيل مخلوف وذلك بالنظر لمجريات المقابلة خاصة في شوطها الأول من جهة، وكذا بالنظر لطبيعة المنافس والذي لم يظهر بتلك القوة التي يتمكن من الفوز بها على الحمراوة بثلاثية من جهة أخرى.
تضييع بوقطاية لضربة الجزاء شكل منعرج المباراة
كان بإمكان مولودية وهران حسم نتيجة مباراة الأربعاء في شوطها الأول حيث فوت المهاجم بوقطاية عامر على رفقائه فرصة قتل اللقاء قبل نهاية الشوط بعدما ضيع ضربة الجزاء التي منحها الحكم عزرين للمولودية في وقت كانت فيه النتيجة للحمراوة بهدف بلعريبي. هي اللقطة التي كانت بمثابة المنعرج الحقيقي المقابلة وأعادت تشكيلة أمل الأربعاء بقوة في اللقاء.
الحاج علي