خديم عبد النور لاعب أكابر أولمبي المدية: “قدمت ما عليّ أمام الساورة وغياب الركائز أثر فينا كثيرا”
من الأسماء التي تألقت خلال الجولة الأولى من عمر البطولة الوطنية المحترفة، قدم أداء في المستوى رفقة فريق أولمبي المدية في محور الدفاع فرغم صغر سنه وأول مشاركاته في البطولة المحترفة إلا أنه أبان عن إمكانيات فنية وبدنية كبيرة، ستجعل منه إسما كبيرا في المستقبل القريب إن شاء الله، إنه المدافع المحوري خديم عبد النور صاحب 19سنة خريج مدرسة آفاق مستغانم والقادم من فريق ترجي مستغانم والملتحق هذا الموسم بفريق التيطري. كان لنا إتصال باللاعب الشاب أين صرح لجريدة “بولا” بأن مسيرته الكروية تمتد لعشر سنوات أين بدأت في مدرسة أفاق مستغانم ثم مع وداد مستغانم ثم آخر محطة مع ترجي مستغانم قبل أن يحط الرحال في فريق أولمبي المدية.
” كان لي شرف اللعب مع عدة مدربين أكن لهم كل الاحترام والتقدير “
وعن المدربين الذين أشرفوا على تدريبه فيقول بأن عدة مدربين كان له الشرف في العمل تحت قيادتهم أولهم الشيخ منصور سايح وآخرهم الشيخ تواتي الغالي دون نسيان المدرب لطروش يمني وشيخ أمين والشيخ الطيب، ويبقى أكثر شخص ساعده هو المدرب تواتي الغالي، مقدما احترامه وتقديره لكل المدربين الذين ساهموا في تطوير إمكانياته ووصوله إلى ما هو عليه الآن.
” اخترت أولمبي المدية نظرا لاستراتيجيته في إعطاء الفرصة للشبان “
وعن اختياره لأولمبي المدية فقال بأنه كان يملك بعض العروض لكنه في الأخير فضل فريق الأولمبي الذي قال بأنه يكن له كل الإحترام نظرا لاستراتيجيته التي يعتمد عليها بإعطاء الفرصة للشبان. وأكثر ما زاد من عزيمته في اختيار أولمبي المدية، هو وجود إدارة محترفة بمعنى الكلمة وعلى رأسها الرئيس بوقلقال وكافة الطاقم الفني بقيادة الكوتش عجالي. أين أضاف محدثنا بأنه لقي ترحابا كبيرا من عائلة الأولمبي ومن جميع اللاعبين الذين ساعدوه على التأقلم والإندماج في المجموعة التي أصبحت تشكل عائلة متكاملة. أما فيما يخص التحضير فصرح اللاعب خديم عبد النور بأن التحضيرات كانت ناجحة بامتياز، تخللتها تربصات مغلقة ومباريات ودية كان مستوى الفريق فيها من الحسن إلى الأحسن أين كان متواجدا في كل التربصات والمقابلات الودية وهو أمر رائع بالنسبة له.
“عدم تأهيل بعض ركائز الفريق صعّب من المأمورية وجعلنا نتكبد الخسارة “
وعن مشاركته كأساسي في أول جولة من البطولة الوطنية المحترفة فصرح اللاعب خديم عبد النور:”كما هو معلوم خسرنا بهدف لصفر أمام فريق شبيبة الساورة، والكل يعلم قوة هذا الفريق في البطولة وهو يتفاوض جيدا خارج الديار، ولكن هذا لا يعني أننا كنا دون المستوى بل وقفنا الند للند امام هذا الفريق الذي كان قويا فنيا وبدنيا، لكن يوجد بعض الأسباب التي جعلتنا نتكبد الخسارة منها جائحة كورونا والتوقف لمدة 8 أشهر وعدم تأهيل بعض ركائز الفريق واللعب بفريق أغلبه من الرديف وهذا ما صعب من المأمورية.
“أولمبي المدية بدون أنصاره كالجسد بلا روح”
وفي ختام حديثه قال محدثنا: “أتمنى من الله أن يزيل عنا البأس ويبعد عنا كل داء ووباء وأن تعود روح كرة القدم ألا وهم أنصار المدية لأن اللعب بدون جمهور ينقص من حرارة اللاعبين فوق أرضية الميدان وأولمبي المدية بدون أنصاره كالجسد بلا روح. أتمنى أن أشرف عقدي مع المدية وأن نصل إلى الأهداف المسطرة مع الطاقم الفني والإدارة ويبقى حلمي تقمص ألوان المنتخب الوطني خصوصا وأن سني 19سنة، إن شاء الله بالعمل والجدية أصل لمبتغاي. أشكرك وأشكر جريدة “بولا” التي منحتني فرصة الكلام وأشكر عائلتي التي وقفت معي والشكر لجميع من ساعدني سواء من قريب أو بعيد”.
حاوره: سنينة مختار