خرجة كازوني الإعلامية تغضب الإدارة

 لم تمر التصريحات الأخيرة لمدرب مولودية وهران الفرنسي “كازوني” مرور الكرام، حيث فتحت الانتقادات العديدة التي وجهها مدرب “الحمراوة” للإدارة المجال للتأكيد على أن هناك ثمة خلاف أو قبضة حديدية بين إدارة الرئيس محياوي والتقني الفرنسي، الذي باتت كل المؤشرات توحي بأن مهمته في المولودية لن تدوم إلى غاية نهاية الموسم.

التقني الفرنسي كشف عيوب الإدارة

لم تكن خرجة المدرب “كازوني” منتظرة خاصة بإقدامه على قصف إدارة الرئيس الطيب محياوي علانية وتوجيه لها العديد من الانتقادات فيما يخص بسوء التسيير، وغياب الاحترافية في العمل والتنظيم مقارنة بالعديد من الأندية الأخرى، وهي التصريحات التي تدخل في خانة عدم رضا التقني الفرنسي على الوضع العام في النادي.

أخلى عن نفسه المسؤولية في الإستقدامات

من بين التصريحات التي تحمل أكثر من دلالة بخصوص العلاقة الباردة بين الإدارة والمدرب “كازوني”، هي إخلاء التقني الفرنسي مسؤولية الإستقدامات عن نفسه عدما أكد عدم تحمله المسؤولية سوى في صفقتي درارجة ونقاش، واضعا بذلك الكرة مسبقا في مرمى إدارة الرئيس محياوي في حال أي إخفاق في البطولة.

إصراره على جلب “دوران” يحمل دلالة أخرى

لم يمر إصرار المدرب “كازوني” على ضرورة حضور محضره البدني الخاص “آلان دوران” مرور الكرام، حيث تم اعتبار هذه الخرجة بمثابة دلالة أخرى تؤكد العلاقة الباردة بين الإدارة والتقني الفرنسي، مع العلم بأن إدارة محياوي كانت قد فرضت على “كازوني” المحضر البدني بوعزة عبد اللطيف، في حين أن مدرب الخور القطري سابقا يصر على العمل مع “دوران” كمحضر بدتي ومدرب مساعد.

بودار قبضة حديدية بين “كازوني” والإدارة

تشير كل المؤشرات بأن هناك ثمة قبضة حديدية مبكرة بين المدرب الفرنسي “كازوني” وإدارة الرئيس الطيب محياوي، التي لن تمر تصريحات وإنتقادات التقني الفرنسي لها مرور الكرام، والأكيد أن هذه الخرجة الإعلامية ستشكل نقطة تحول مهمة نحو الأسوأ في العلاقة بين الإدارة والمدرب “كازوني” والذي تقلصت حظوظ إنهائه للموسم مع المولودية .

الحاج علي