الجولة 28 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى …. سريع الخيبات والف الخماسيات و السداسيات و الأنصار بشعار: ” الرحيل الرحيل … يا إدارة التبهديل”
عاد سريع غليزان يجر معه أذيال خيبة و فضيحة أخرى مدوية ،لما انقاد لخسارة أمام شباب بلوزداد بسداسية لواحد كان وقعها كبيرا هذه المرة على أنصار الفريق خصوصا و أنها تأتي بساعات فقط عن الرباعية التي تلقاها الفريق أمام إتحاد العاصمة داخل زوقاري الطاهر، وهي النتائج التي عقدت مأمورية التشكيلة الغليزانية في ضمان البقاء ،سيما في ظل ما بات يحدث من تسيب و إهمال من طرف إدارة الرئيس محمد حمري الذي فشل في التعامل مع هذه الأزمة التي حمله الجميع مسؤوليتها ،في ظل دفعه للمدرب شريف الوزاني إلى المغادرة في ظرف حساس ،إضافة إلى عدم تعيينه لأي مدرب جديد تاركا كل الأمور بيد معاونيه الذين أصبحوا يشرفون على التدريبات و يحددون التشكيلة التي تخوض المباريات لتكون النتائج بالخماسيات و السداسيات.
بلجيلالي قاد الرديف صباحا و أشرف على الأكابر مساءً
و في ظل تنقل الرابيد إلى العاصمة لخوض مواجهة شباب بلوزداد دون طاقم فني ،فقد تولى التقني الغليزاني نور الدين بلجيلالي توجيه رفقاء بوعزة من مقاعد البدلاء خلفا لمامون الذي أشرف على التشكيلة في مباراة لياسما ،حيث اختار معاونو حمري قائمة الأساسيين بالتشاور مع المخضرمين .يذكر أن بلجيلالي كان قد قاد الرديف في الصبيحة خلال المواجهة التي تعادل فيها مع السياربي دون أهداف.
مامون واصل خلافة جواد في المهام الإدارية
و بعد أن تولى مامون في لقاء لياسما مهمة خلافة جواد في الأمور الإدارية في ظل غياب الأخير عن المشهد في الآونة الأخيرة رغم أنه لا زال يحظى بثقة رئيسه محمد حمري الذي لم يتخلى عنه بشكل نهائي بدليل تكليفه بالحجز خلال سفرية العاصمة ،فقد واصل المدير الفني للرابيد هذه المهمة ،فيما تم إعفاؤه من قيادة الرابيد خلال لقاء شباب بلوزداد الذي تكفل بها بلجيلالي.
سوقار ،عواد ،غربي ،المنور و بركات غابوا عن السفرية
و لم يسجل الخماسي سوقار ،عواد ،غربي ،المنور ،و بركات تواجدهم ضمن قائمة المعنيين بالسفر إلى العاصمة لخوض مواجهة شباب بلوزداد لأسباب مختلفة، فباستثناء كل من سوقار و المنور اللذان غابا بسبب الإصابة التي يعانيان منها و التي قد تنهي موسمهما مبكرا ،يبقى غياب الثلاثي الآخر مجهولا خاصة و أنهم شاركوا في لقاء لياسما بطريقة عادية.
بوسدر ،بوعزة و ناش عادوا للتشكيلة الأساسية
و شهدت التشكيلة الأساسية التي تمّ الإتفاق عليها عودة الحارس بوسدر ليشارك مكان زميله زايدي الذي اشتكى من بعض الآلام ،فيما عاد بوعزة الذي استنفذ عقوبة الإيقاف ليلعب مكان زميله غربي الغائب عن مواجهة بلوزداد، كما عرفت التشكيلة عودة خالد ناش بعد غياب طويل على قائمة الأساسيين.
الأنصار ثاروا على الجميع و طالبوا حمري و معاونيه بالرحيل
و بما أن فريقهم أصبح يسير بخطة متسارعة جدا نحو السقوط للرابطة الثانية ،و هو الذي تلقى عشرة أهداف في أقل من أسبوع ،فإن ذلك خلف موجة غضب عارمة وسط الأنصار الذين طالبوا برحيل الرئيس محمد حمري و معاونيه في ظل عجزهم عن قيادة الفريق إلى بر الأمان ،بل حملوهم مسؤولية الفضائح و المهازل التي باتت تتكرر كل أسبوع و التي كان آخرها الهزيمة الثقيلة بسداسية أمام شباب بلوزداد كانت لتكون أكبر لو أراد المنافس ذلك.
دائرة المعارضة اتسعت و حتى بن زينب و عزي طالبا حمري و حاشيته بالرحيل
و لم تقف الأصوات المطالبة برحيل الرئيس محمد حمري عند الأنصار فقط ،فحتى رئيس النادي الهاوي عبد الفتاح بن زينب خرج عن صمته و قصف حمري و حاشيته بالثقيل عندما طالبهم بترك مسؤولية التسيير في أقرب وقت بالنظر إلى المهازل التي تسببوا فيها ،وهو ما سار عليه الرئيس السابق جيلالي عزي الذي ضم صوته إلى الأصوات المطالبة بضرورة رحيل حمري و معاونيه ،محملا إياهم مسؤولية الفضائح التي أصبح يشهدها البيت الغليزاني بشكل يومي.
نور الدين عطية