الأولىالرابطة الأولىالمحلي

“خسارة مورا خسارة ومكتوب عليك يا الحمراوي كل عام تبكي مرارة”

توقفت مسيرة مولودية وهران مرة أخرى مبكرا في منافسة كأس الجمهورية وذلك بعد الاقصاء المفاجئ بملعب المرحوم هدفي ميلود أمام اتحاد الحراش ، ليدخل بذلك المدرب عمراني ولاعبيه وإدارة الرئيس غوماري تاريخ النادي من الباب الضيق ، ويكتبوا إسمهم ضمن القائمة السوداء لمن لطخوا سمعة المولودية وأوصلوا بالنادي الى الحضيض وجعلوا ذلك الفريق العريق مجرد نادي عادي تفوز عليه حتى اندية القسم الثاني.

الحمراوة عاشوا مهزلة بأتم معنى الكلمة

وقف الجمهور الحمراوي الغفير الذي سجل حضوره بملعب المرحوم هدفي ميلود على مهزلة بأتم معنى الكلمة أمام إتحاد الحراش ، كان ابطالها المدرب بلعطوي وأعضاء طاقمه الفني بالإضافة لكل اللاعبين وحتى المسيرين الفاشلين ، حيث تم تسجيل مباراة الكأس ضمن واحدة من أسوأ المباريات التي سيبقى التاريخ يتذكرها للحمراوة ، كما سيبقى تاريخ 7 فيفري 2025 راسخا في اذهان كل من له علاقة بمولودية وهران.

الموسم انتهى مبكرا لتشكيلة عمراني

اجمع كل اهل الاختصاص وكذا أنصار مولودية وهران على ان موسم فريقهم انتهى مبكرا وبالضبط في شهر فيفري ،  حيث كانت منافسة كأس الجمهورية حلما لكل الحمراوة والذين كانوا يأملون بالذهاب بعيدا فيها ، قبل أن تأتي الصفعة القوية من فريق اتحاد الحراش لينتهي بذلك الموسم كونه لم يعد للفريق سوى البطولة من أجل لعب الأدوار الثانوية فيها.

لا خطة، لا لعب ولا حرارة

قدمت مولودية وهران في لقاء الكأس أمام الحراش واحدة من أسوأ مبارياتها منذ عدة مواسم ، فعلى الصعيد الجماعي ظهر الفريق تائها فوق أرضية الميدان دون خطة لعب واضحة ولا انتشار جيد للاعبين ، كما طغت العشوائية في اللعب أمام فريق منظم على مستوى الخطوط الثلاثة،  وما زاد الطين بلة هو غياب الحرارة والرغبة في الفوز عند أشبال المدرب عمراني مقارنة بالمنافس والذي لعب مقابلة الموسم مما مكنه من صنع الفارق.

عدة عوامل كانت وراء الإقصاء المذل

رغم ان الاقصاء امام الحراش لم يكن منتظرا بالنظر لعدة معطيات وكذا عاملي الأرض والجمهور اللذان كانا في صالح رفقاء المدافع بلحران، إلا أن لغة المنطق جعلت من الاقصاء منتظرا بالنظر لعدة عوامل ابرزها محدودية بعض اللاعبين الذين لا يستحقون حمل الوانه الحمراوة ، بالاضافة لنقص الجاهزية وكذا الضغط السلبي ووضع مصلحة النادي والمناصر ضمن آخر الاهتمامات.

الحاج علي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى