مشري بشير: “من الصعب العودة للنشاط الكروي حاليا”
ينتظر أعضاء الطاقم الفني لمولودية وهران أجورهم منذ ثمانية أشهر بفعل الأزمة المالية التي يتخبط فيها النادي حسبما علم لدى مدربه الرئيسي بشير مشري، وأكد التقني الوهراني لوكالة الأنباء الجزائرية رفقة مساعديه سباح بن يعقوب وعبد السلام بن عبد الله, وكلهم تقمصوا ألوان المولودية كلاعبين: “متفهمون للوضعية الحرجة التي يمر بها الفريق والرياضة الوطنية بشكل عام سيما في ظل التأثير السلبي للأزمة الصحية التي تضرب البلاد والعالم أجمع”. كما لم يخف المهاجم الدولي الأسبق, الذي تقمص أيضا ألوان مولودية الجزائر, خشيته من تأثير هذه الأزمة على مستقبل لاعبيه مع النادي باعتبار أن هؤلاء يدينون أيضا بسبعة أجور متأخرة قد تدفعهم للجوء إلى غرفة فض النزاعات للحصول على تسريحهم ما يعرض التشكيلة الوهرانية إلى نزيف غير مسبوق. واغتنم نفس المتحدث الفرصة كي ينوه بسلوك أشباله “الذين أبدوا لحد الآن تفهمهم للظروف الخاصة التي يمر بها النادي”, معربا عن أمله في أن تنفرج الأزمة في أقرب الآجال يذكر في هذا الصدد بأن المدير العام لنادي عاصمة الغرب الجزائري, سي الطاهر شريف الوزاني, الذي استلم مسؤولية الفريق في الصائفة الماضية, يجد نفسه مضطرا أيضا لتسوية ديون لاعبين سابقين في النادي فضلا عن ضرورة دفع نحو سبعة ملايين دينار إلى المدرب الفرنسي جون ميشال كفالي بعد أن أنصفه الاتحاد الدولي في نزاعه مع الإدارة السابقة للمولودية التي أقالته الموسم الفارط.من جهة أخرى, أبدى المدرب مشري تشاؤمه بخصوص استئناف البطولة المتوقفة منذ أكثر من شهرين بسبب جائحة فيروس كورونا, مضيفا بأن “نقص الإمكانيات لا يسمح بتطبيق القواعد الاحترازية التي توصي بها الهيئات الصحية في حال العودة إلى المنافسة”. ويحتل الحمراوة الصف الثامن في الترتيب بعد 22 جولة, كما أنهم خرجوا من سباق منافسة الكأس المحلية في الدور ثمن النهائي.
اسلام.و